يسهم في رفع جودة الحياة.. أمير الشرقية يطّلع على مشروع سياحي وترفيهي بالمنطقة بقيمة 1.4 مليار ريال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم على مشروع “ريكسوس”، وهو منتجع متعدد الاستخدامات على شاطئ نصف القمر، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، ورئيس قطاع الأعمال في صندوق التنمية السياحي نايف الماضي، ورئيس القطاع الشرقي في شركة المياه الوطنية المهندس عادل الغامدي.
ويشمل مشروع “ريكسوس” إنشاء منتجع سياحي رائد بقيمة 1.4 مليار ريال سعودي، يتضمن وحدات فندقية ومساحات متنوعة من المطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية، ويقع على أرض مساحتها أكثر من 262.000 متر مربع، ويتضمن 400 وحدة فندقية و41 فيلا، ويعتبر أول المنتجعات الساحلية ذات الخدمة الشاملة “All Inclusive” في المنطقة الشرقية.
ويتم العمل على المشروع بتمويل من صندوق التنمية السياحي تحت العلامة التجارية ريكسوس “Rixos”.
وسيسهم المشروع – بإذن الله – في رفع جودة الحياة في المنطقة، وفي الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز السياحة في المنطقة الشرقية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
ورفع المهندس الجبير شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، كما ثمن جهود وتكامل كل الجهات لدعم تطوير مثل هذه المشاريع السياحية النوعية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
140 مشروعا استثماريا بقيمة 384 مليون ريال في مدينة خزائن الاقتصادية
أوضحت مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة أن عدد المشروعات المحلية والأجنبية المسجلة حتى شهر نوفمبر من العام الجاري بلغت أكثر من 140 مشروعًا محليًّا وأجنبيًّا، بقيمة استثمارية تتجاوز 384 مليون ريالًا عمانيًّا، تتنوع الاستثمارات من 18 جنسية مختلفة؛ ما يسهم في تنويع قاعدة الاقتصاد المحلي وإيجاد فرص واعدة وجديدة، تنعكس إيجابًا على التنمية الشاملة.
وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية: إن مدينة خزائن الاقتصادية تسعى لتوفير بيئة استثمارية متكاملة وجاذبة، تُمكّن المستثمرين من تحقيق أفضل أداء لأعمالهم، وتطوير بنية أساسية متطورة وتبسيط الإجراءات، وتقديم تسهيلات داعمه للاستثمار، ما يسهم في سهولة تأسيس المشروعات، وضمان بيئة عمل مستقرة وشفافة.
وأضاف: إن "خزائن" تتجه نحو استقطاب وتطوير استثمارات نوعية في قطاعات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي والدوائي، والصناعات التحويلية الخفيفة، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، ومن بين المشروعات الرائدة التي استقطبتها المدينة، سوق "سلال" المركزي للخضراوات والفواكه، ومشروعات حيوية في قطاع الأمن الدوائي، مثل مشروع تصنيع لقاحات الإنفلونزا وأدوية الأنسولين والأدوية الحيوية البشرية، إلى جانب تشغيل ميناء خزائن البري، الذي يسهم بشكل كبير في تسهيل العمليات اللوجستية للبضائع.
وأشار إلى أن خزائن تواصل تطوير بنية تحتية جاذبة ومتكاملة، ما يتيح للمستثمرين فرصًا مثالية للنمو والنجاح في بيئة متنوعة تدعم مختلف القطاعات ، مشيرا إلى أنه خلال العام القادم 2025م ستعلن المدينة عن مجموعة من المشروعات الاستثمارية الجديدة المحلية والأجنبية التي تشمل تطوير مشروعات الأمن الغذائي، والصناعات التحويلية المتقدمة، وتدشين مشروع استراحة الشاحنات المتكاملة، بالإضافة إلى مشروعات نوعية في قطاع تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات.