لحماية 2.5 مليار مستخدم.. جوجل تعزز خصوصية Gmail بالبريد المحمي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في أغلب الأحيان يشعر مستخدمو Gmail، بالقلق حيال الجهة التي ينتمي إليها عنوان البريد الإلكتروني ومرسلو بعض الرسائل والتي يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا، مع وجود 2.5 مليار حساب نشط، ويشير تسرب حديث إلى أن جوجل تعمل على ميزة "البريد الإلكتروني المحمي"، والتي يمكن أن تعزز خصوصية البريد الإلكتروني ومعالجة بعض هذه المخاوف.
وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، أضافت شركة جوجل ميزة جديدة لخدمة البريد الإلكتروني Gmail، تعرف باسم”البريد المحمي Shielded Mail”، وهي تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين، وحمايتهم من البريد العشوائي.
جوجل تعزز خصوصية Gmail بالبريد المحمي
وستسمح الميزة الجديدة Shielded Email التي تم رصدها ضمن حزمة Google Play Services، للمستخدمين إنشاء بريد إلكتروني مؤقت بأسماء مستعارة يمكنهم استخدامه عند التسجيل في مواقع أو خدمات غير موثوقة لمرة واحدة فقط، مما يوفر حماية إضافية من الرسائل المزعجة والتسريبات الأمنية المحتملة.
تشبه هذه الخاصية، ميزة Hide My Email من آبل، والتي تنشئ عناوين بريد إلكتروني عشوائية لحماية الحسابات الشخصية عند الاشتراك في الخدمات.
ويختلف البريد الإلكتروني المؤقت الذي ستوفره جوجل عن عنوان Gmail الرئيسي، وعندما يطلب من المستخدمين إدخال بريد إلكتروني للتسجيل في موقع أو تطبيق مشتبه فيه أو غير موثوق، يمكن استخدام هذا العنوان المؤقت بدلا من العنوان الحقيقي.
وتحول الرسائل الواردة من البريد المؤقت مباشرةً إلى صندوق الوارد في بريد Gmail الأساسي. وفي حال تلقي رسائل عشوائية، يمكن ببساطة إلغاء تفعيل هذا البريد المؤقت أو حذفه نهائيا، مما يضع حدا لهذه الرسائل المزعجة.
ويعمل البريد الإلكتروني المحمي، أيضا على حماية المستخدمين في حال تسريب بيانات إحدى الشركات التي قدم لها البريد الإلكتروني المؤقت، لن يكون هناك أي ضرر، لأن البريد المؤقت يمكن التخلص منه بسهولة.
أما في حال استخدام البريد الحقيقي، فقد يؤدي هذا التسريب إلى مشكلات أكبر، تشمل تلقي رسائل غير مرغوب فيها أو حتى تعرض البيانات الشخصية للاختراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل جيميل البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى للأقليات المسلمة تتسم بخصوصية شديدة نظرًا لاختلاف الواقع والنسق الاجتماعي في البلدان غير الإسلامية، مشددًا على أن مراعاة الأحوال الخاصة للأقليات لا تعني التنازل عن ثوابت الدين أو تتبع الرخص والأقوال الشاذة.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت مراعاة أحوال المكلفين وظروفهم المختلفة، مستدلًا بأحكام السفر التي تختلف عن أحكام الإقامة، من حيث الطهارة والصلاة والصيام، مشيرا إلى نماذج من الفقه الإسلامي تؤكد هذه القاعدة، مثل بيع العرايا، حيث أجاز الشرع بيع الرطب على النخل بخرصه تمرًا لحاجة الناس وتخفيفًا عليهم.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن فتاوى الأقليات تُبنى على مراعاة فقه الواقع وفقه الموازنات والأولويات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية، بحيث لا يكون هناك إفراط أو تفريط، مؤكدا أن المفتي الماهر هو الذي يختار الأيسر للمستفتي دون أن يوقعه في الحرج، مع الحفاظ على هوية الإسلام وثوابته.
وشدد على أن الفقه الإسلامي قد راعى ظروف الجماعات المسلمة في مختلف البيئات، وهو ما يستوجب من المفتين اليوم إعمال الاجتهاد في ضوء هذه الضوابط، لضمان تحقيق مقاصد الشريعة ورفع الحرج عن الناس، سائلًا الله التوفيق والسداد.