صادرات الأسلحة الألمانية تسجل رقماً قياسياً في 2024
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تتجه قيمة صادرات الأسلحة الألمانية في هذا العام، نحو تسجيل رقم قياسي جديد، إذ وصل عدد التصاريح التي أصدرتها برلين في الفترة بين مطلع يناير (كانون الثاني) حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، إلى 4163 تصريحاً، لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة بلغت 10.9 مليار يورو.
وجاء ذلك في رد من وزارة الاقتصاد، على استجواب من النائبة سيفيم داجدالين، عضو البرلمان الألماني عن حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"؛ وبذلك لا ينقص هذه القيمة سوى 1.
وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الحربية هذا العام 7.2 مليار يورو، أي ما يعادل ثلثي إجمالي قيمة التصاريح التي تم إصدارها حتى الآن.
Wer wie #Union #Gruenen und #FDP mit #Taurus den Krieg nach #Russland tragen will, der wird den Krieg nach Deutschland tragen. Zeit, diesen Hasardeuren endlich das Handwerk zu legen. Friedensverhandlungen statt Eskalation! #NurNochBSW #BTW25 https://t.co/xfnJWoJi6h
— Sevim Dağdelen, MdB (@SevimDagdelen) November 16, 2024ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي، إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا، إذ وصلت قيمة صادرات الأسلحة التي وافقت برلين على تصديرها إلى أوكرانيا في النصف الأول من العام الحالي وحده، إلى 4.9 مليار يورو، وذلك وفقاً لرد سابق من الوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح أسلحة حربية، يندرج تحته تلك الأسلحة التي تستخدم بشكل صريح في الحروب، مثل البنادق أو الصواريخ أو السفن الحربية أو القنابل أو الذخيرة. أما مصطلح "معدات التسليح الأخرى"، فيندرج تحته معدات مثل الخوذ أو السترات الواقية أو المركبات غير المسلحة.
‼️ Ukraine urges Germany to approve new arms supplies before electionshttps://t.co/UkofO1A11w pic.twitter.com/cEwpyHeEZq
— Ukrainska Pravda in English (@pravda_eng) November 16, 2024وكانت الأحزاب الثلاثة المشاركة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا (قبل انهيار هذا الائتلاف حالياً)، وهي حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (الذي خرج من الائتلاف)، تعهدت في مفاوضات تشكيل الائتلاف بالحد من صادرات الأسلحة، وإعداد قانون رقابي خاص بذلك.
ولكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حدث تغيير جذري في السياسة الدفاعية، حيث تم إلغاء حظر تصدير الأسلحة إلى دولة في حالة حرب، والذي كان المستشار شولتس فرضه على نفسه، وذلك بعد خطاب "التحول الزمني" الذي ألقاه في البرلمان في 27 فبراير (شباط) 2022، أي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب. وتم تصدير كم غير مسبوق من المعدات العسكرية في العام الماضي.
وبدورها، انتقدت داجدالين بشدة الارتفاع المستمر في صادرات الأسلحة، وقالت: "هذه الحكومة الائتلافية المفلسة لا تحقق شيئاً سوى أن تكون ذراعاً ممتدة لصناعة الأسلحة، وتسجل أرقاماً قياسية جديدة باستمرار في تسليم الأسلحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الاقتصاد أوكرانيا الحرب الأوكرانية ألمانيا صادرات الأسلحة ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 30 مليار يورو العام المقبل
يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم 30 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا في عام 2025، بما في ذلك 18.1 مليار تم الحصول عليها من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك أوكرانيا تُعلن مسئوليتها عن اغتيال قائد الدفاع الإشعاعي الروسيوبحسب روسيا اليوم، جاء ذلك وفقا لمسؤول رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي، في تصريحه للصحفيين في بروكسل قبل القمة المقرر عقدها في 19 ديسمبر.
وتابع، "إن التزامنا بتقديم الدعم المالي لأوكرانيا لا يزال قائما، ففي عام 2025، سيدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بمبلغ حوالي 30 مليار يورو، 12.5 مليار منها كمبلغ إضافي من طرف الصندوق الأوروبي و18.1 مليار يورو من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وبحسب الدبلوماسي، سيتم تخصيص هذه الـ 30 مليار يورو، بالإضافة إلى 130 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي أن فلاديمير زيلينسكي سيشارك في القمة بدعوة من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
كما شدد الدبلوماسي الأوروبي أيضا على أن الرسالة الرئيسية للقمة المقبلة بشأن أوكرانيا هي الالتزام بدعم كييف، قائلا: "الآن نعيش لحظات حرجة. يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة المساعدات العسكرية وكذلك في مجال أمن الطاقة، ومواصلة فرض عقوبات على روسيا. يجب على الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا حتى يكون لها أقوى موقف ممكن تحسبا لتطور الوضع في المستقبل. أوكرانيا يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها، لا قرارات بشأن أوكرانيا دون أوكرانيا".