الاحتلال الإسرائيلي يحاول التقدم إلى مدينة بنت جبيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت مراسلة روسيا اليوم ، اليوم ، بمحاولة القوات الاحتلال الإسرائيلي التقدم إلى مدينة بنت جبيل وعند بلدة عيناتا جنوب لبنان، حيث اندلعت اشتباكات من مسافة صفر مع مقاتلي حزب الله.
يأتي ذلك بينما أفادت مراسلة روسيا اليوم ، صباحا، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزا له في منطقة البياضة، بالتزامن مع تقدم القوات الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان حيث تدور اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله.
وقالت مراسلة روسيا اليوم ، إن الجيش أخلى مركز البياضة الذي ينتشر فيه اللواء الخامس بالتزامن مع محاولات تقدم جنود الجيش الاسرائيلي باتجاه بلدة شمع.
وكان حزب الله أعلن فجر اليوم الأحد، أنه كمن لقوة إسرائيلية في بلدة شمع جنوب لبنان واشتبك معها من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها.
وقال حزب الله في بيان، إنه "مجاهدي المقاومة الإسلامية كمنوا عند الساعة 11:15 من مساء السبت لقوات الجيش الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو، وما زالت الاشتباكات مستمرة".
وقال في بيان آخر إنه استهدف عند الساعة 11:15 من صباح اليوم تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
استهدفت "سرايا أولياء الدم" (فصيل عراقي جديد) 3 أهداف "حيوية" في إسرائيل، بـ"عملية نوعية جديدة" صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" ببيان اليوم الأحد: "التزاما منا بتكليفنا الشرعي، وانتصارا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانا منا بوحدة الساحات، نفذ مجاهدونا البواسل اليوم الأحد الموافق 17 / 11 / 2024 عملية نوعية بسرب من الطيران المسير، استهدف ثلاثة أهداف حيوية في أم الرشاش (إيلات) بأراضينا المحتلة".
وحملت "العملية النوعية" التي نفذها الفصيل العراقي الجديد اسم "سجيل الأولياء"، والذي توعد بالمزيد من الضربات ضد أهداف داخل إسرائيل.
وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاولة القوات الاحتلال الإسرائيلي التقدم إلى مدينة بنت جبيل بلدة عيناتا جنوب لبنان اندلعت اشتباكات مسافة صفر مقاتلي حزب الله الیوم الأحد حزب الله بلدة شمع
إقرأ أيضاً:
بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
انسحبت إسرائيل من القرى الحدودية في جنوب لبنان باستثناء خمس نقاط، وسط تأكيد الرئاسة اللبنانية على ضرورة الانسحاب الكامل والتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701. في المقابل، يواجه حزب الله خيارات معقدة بين رفض السيطرة الإسرائيلية وضغوط داخلية وخارجية، مع إبقاء الخيار العسكري مفتوحًا.
جاء انسحاب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء النقاط الخمس بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وفي موازاة ذلك دخل الجيش اللبناني إلى تلك القرى بشكلٍ تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات.
من جانبها أكدت الرئاسة اللبنانية ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، وأعلنت عن التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي لإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرار 1701.
وفي بيانٍ صادر عنها اليوم الثلاثاء نتيجة اجتماعٍ جمع الرئيس جوزاف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام، جددت الرئاسة "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، على الرغم من الخروق الإسرائيلية المتكرّرة".
وأكّد البيان الذي تلته المتحدّثة الرسمية باسم الرئاسة، نجاة شرف الدين "دور الجيش اللبناني وجهوزيته للانتشار في جنوب لبنان بما يضمن أمن الجنوبيين". وذكّر ببيان الرئيسين الأميركي والفرنسي عشية قرار وقف إطلاق النار لجهة تأكيد فرنسا والولايات المتحدة العمل مع "إسرائيل" لتنفيذ القرار 1701 بالكامل.
وأعلن بيان الرئاسة عن أنّ المجتمعين لفتوا إلى أنّ وجود "إسرائيل" في الجنوب هو احتلال مع تمسّك لبنان باستعادة أراضيه بكافة الوسائل. وأشار البيان إلى أنّ المجتمعين سيتابعون التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى "إسرائيل".
وأمس، دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان إلى تحمّل مسؤولياتهم لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في الموعد المحدّد، وإعادة الأسرى.
خيارات حزب اللهومع التغيرات التي شهدتها الأشهر الأخيرة، تكثر التساؤلات في الداخل اللبناني حول موقف حزب الله وخياراته حيال بقاء الجيش الإسرائيلي في نقاط داخل الأراضي اللبنانية.
Related"ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاًتشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله تُتخذ وفق تقديراته الخاصةإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناروفي حين يجد الحزب نفسه بين رفض بقاء إسرائيل في هذه النقاط، وبين ضغوط داخلية وخارجية وظروف تصعّب اتخاذه الخيار العسكري، فإنه يحاول التعاطي بحذر مع الموقف، وترك المجال الأساسي للدور الرسمي الذي تتولاه الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها الرسمية ورؤسائها، من دون أن يستبعد نهائياً الخيار العسكري من المعادلة، وهذا ما يقود إلى شيءٍ من الضبابية التي لاتزال تكتنف مشهد الأسابيع المقبلة في جنوب لبنان.
وعن هذا الالتباس في الموقف بالإضافة إلى وجود أسرى من الحزب لدى إسرائيل، يجيب الحزب على لسان مسؤول الارتباط والتنسيق فيه وفيق صفا الذي قال في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين 17 فبراير إنّ "موضوع أسرى حزب الله خلال الحرب الأخيرة، سيتناوله الأمين العام للحزب نعيم قاسم، الذي يتابع الموضوع".
وعن الهدنة والأوضاع المحلية، قال المسؤول في حزب الله، "إنّنا موعودون من رئيس الجمهورية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضينا في الـ18 من فبراير وإطلاق سراح الأسرى"، مشيراً إلى أنّه في ما يخص الخروقات وبقاء الاحتلال، "هو متروك للدولة، وسيكون لنا موقف في ذلك".
كما أضاف، أنّه: "في ما يتعلق باستهداف عناصر أو قادة من حزب الله، سيكون لدينا قرار واضح وسنقوله للناس".
وكان الأمين العام للحزب قال يوم الأحد في 16 شباط إن "إسرائيل يجب أن تنسحب بالكامل في 18 فبراير، وإن على الدولة اللبنانية ألا تقبل بأي بقاء في نقاط خمس أو غير ذلك، وأنه لا توجد أي ذريعة لبقاء الاحتلال، ويجب ان يكون موقف الدولة اللبنانية صلباً وحاسماً" وفق تعبيره.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبراير قوافل العائدين للشمال متواصلة ومقتل جندي إسرائيلي "بالخطأ" وإصابات بغارتين على النبطية جنوب لبنان سكان جنوب لبنان يتحدون التهديدات الإسرائيلية ويعودون إلى قراهم بعد انقضاء مهلة الستين يومًا نبيه بريإسرائيلحزب اللهجنوب لبنان