هآرتس: ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن "العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق".
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
وقتل صباح اليوم الأحد جندي من قوات الاحتياط في معارك شمال غزة، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال وفقا لهآرتس، وقال الجيش إن الرقيب أول إيدان كنعان (21 عاما) قتل على الأرجح برصاص قناص.
وأشارت الصحيفة إلى مقتل رقيب آخر الجمعة الماضي في جنوب لبنان، وكذلك إلى مقتل ملازم أول الخميس الماضي في جنوب لبنان أيضا، كما قالت إن 6 جنود من لواء غولاني قتلوا قبل ذلك بيوم خلال المعارك.
وأوضحت هآرتس أنه، وفقا للمعلومات التي يوفرها الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 796 جنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد قرر هذا الشهر تقليص مدة خدمة الاحتياط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي قلص نطاق النشاط العسكري لكتائب الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط.
وأضافت أن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.
ويفوق تعدادهم 465 ألفا، واستدعت إسرائيل 360 ألفا بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.