حبس معلم كويتي 5 سنوات لتحريض طالب على الفسق والفجور عبر وسائل التواصل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خاص
قضت محكمة الجنايات في الكويت بحبس معلم كويتي لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانته بتحريض أحد طلابه على الفسق والفجور.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المعلم احتياطيًا،بعد إدانته بتحريض أحد طلابه على الفسق والفجور عبر إرسال عبارات وصور وتسجيلات مرئية مخلة بالآداب عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي.
وأكدت النيابة أن المعلم استخدم الشبكة المعلوماتية لتمرير محتوى فاحش بهدف تحريض الطالب على سلوكيات غير لائقة.
يأتي هذا الحكم في وقت تسعى فيه السلطات الكويتية إلى تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، خصوصًا في المؤسسات التعليمية، وسط استياء واسع من التصرفات التي تضر بالنشء وتخالف المبادئ التربوية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».