كل ما تريد معرفته عن ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تحدثت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، عن انطلاق ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية بحديقة الأندلس التاريخية تحت شعار"فنون الأجداد بأيدي الأحفاد".
وقالت إن الملتقى يضم معارض الحرف التراثية واليدوية متنوعة تعرض حرف تقليدية على مستوى جمهورية مصر العربية، خاصة أن كل مكان في مصر له هوايته الخاصة به.
وتابعت "موسى" خلال حوارها مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع علي فضائية صدى البلد اليوم الأحد، "حرصنا على تقديم التنوع في الحرف التراثية والتقليدية في هذا المعرض حيث قدمت الورش الفنية، الكثير من الأعمال اليدوية التقليدية كورشة الفخارو أشغال الخشب والكليم والسجاد و الخيامية والنحاس والحلي والزينة".
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن وزارة الثقافة تحرص على حفظ وصون كل الحرف اليدوية والتراثية في مصر، كما توجد في الوزارة، إدارات معنية بحفظ وصون هذه الحرف اليدوية كبيت التراث المصري.
و أردفت، "كما نحرص على تعليم أبنائنا وشبابنا أهمية وقيمة التراث الثقافي المصري والعمل علي استدامته، وحدث الشباب علي عمل مشاريع للحرف اليدوية التراثية للحفاظ على تراثنا"
وأشارت "موسى"، إلي وجود معارض ثابتة و دائمة للحرف اليدوية والتراثية، كمركز الفسطاط للحرف اليدوية والتراثية والذي عرض العديد من الحرف التقليدية عالية الجودة بالإضافة إلى دوره التعليمي كمدرسة لتعليم الأطفال والشباب الحرف اليدوية مشيرة إلى قصور الثقافة التي تعرض الحرف التراثية ككفر الشرفا بالقليوبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صناعة الخوص.. إرث تراثي وثقافي
تعد صناعة الخوص بمنطقة نجران، من الحرف اليدوية، التي شكلت إرثًا ثقافيًا متأصلًا، يجسد الموروث الثقافي للمنطقة، من خلال صناعات، وحرف يدوية، أسهمت في الحفاظ على الهوية التراثية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمسار الرياضي.. وجهة رياضية وترفيهية تعزز جودة الحياة في رمضان
وحظيت أركان الحرف اليدوية، في فعالية بسطة خير السعودية، باهتمام زوار الفعالية، التي تنظمها أمانة منطقة نجران، من خلال 12 ركنًا للحرف اليدوية، في عام الحرف اليدوية، وذلك في محيط النافورة التفاعلية، بطريق الملك سعود.
وعرض في الأركان مشغولات وصناعات خوص سعفية، وأنواع من الأواني والأدوات السعفية، التي تعتمد في صناعتها على سعف وليف النخيل، مستمدة من البيئة المحلية، التي تنتشر فيها النخيل بصورة كبيرة، ومنها الزبيل والمكتل، و هي سلال لجمع وخرف التمور، و المهجان، وهو سفرة من السعف، وكذلك الحصير وهو بساط للجلوس، والمطرح، وهو إناء سعفي لتقديم الطعام، و الجونة، وهي إناء بغطاء لحفظ الطعام، وغيرها من المشغولات السعفية، والتي مازالت حاضرة ضمن الأواني والمقتنيات التراثية الثقافية، على السفرة النجرانية.