البوابة نيوز:
2024-12-18@12:47:44 GMT

سمعًا وطاعة للدخول على الملك!

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحدثك اليوم عن رواية الغواص والتى  تتناول مسيرة حياة الإمام الغزالي للروائية الدكتورة ريم بسيوني وهى  رواية تاريخية تحكى عن مسيرته  بدءًا من طفولته وصباه وارتحاله لطلب العلم هو وأخوه ليلتحقا بالمدرسة النظامية  وتستمر الرواية فى سرد  التغيرات الفكرية التى لازمت الإمام الغزالي طوال حياته وزهده فى السلطة بعد أن كانت تسعده وتشبع  رغباته النفسية ونوازعه الشخصية وقد حاولت الروائية أن تقدم الإمام الغزالي كإنسان بعيدا عن صورته كفقيه ومتصوف وفيلسوف، ومفكر.

 لكنني استأذنك قبل القراءة فى الرواية أن انقل لك آخر صفحة فى الرواية منفصلة عن أحداثها حيث أنها أوضحت في هذه الصفحة خلفيات كثيرة عن حياة الإمام الغزالي وذلك تحت عنوان‫ "على هامش التاريخ".

لقد أكملت ما أنتهت إليه فى روايتها بقولها:

مات أبو حامد الغزالي في زاويته وهو يعطي درسه.. وكان في حوالي الرابعة والخمسين من عمره.. أما آخر جملة قالها فكانت كما نقلها شقيق الإمام الأصغر أحمد الغزالي: "سمعًا وطاعة للدخول على الملك"

وقد‫ استمر شقيقه في تدريس كتب أخيه وشرح كتاب إحياء علوم الدين للطلاب بقية عمره، وعاش بعد أبي حامد أكثر من خمسة عشر عامًا.. وكان من طلابه المشهورين شيخ الإسلام وعالم الصوفية "السهروردي".

وأشارت إلى أن الإمام الغزالي مازال يعد من أهم مفكري العالم ومن أكثر العلماء المسلمين تأثيرًا على الإطلاق، سواء في الغرب أو الشرق، بل قالت:

 وأكاد أجزم أنه أكثر مفكر تمت الكتابة عنه في كل العالم حتى بعد موته بأكثر من ألف عام.. وتُرجمت الكثير من أعماله لكل لغات العالم.. وأن ‫ كُتبه في الفقه الشافعي وعلم الكلام تُدرس كمرجع أساسي في مدارس الشافعية، وكُتبه عن الصوفية أسست لفكر صوفي مُنظم وشامل وأثرت في كل علماء الصوفية من بعده.

وذكرت الروائية تنبيها لقارئ الرواية بأن بعض الفلاسفة اتهموا الإمام الغزالي بأنه يناقض نفسه في كتاباته؛ ومنهم مثلا الفيلسوف اَلْأَنْدَلُسِيَّ "ابن رشد"، ولكن من جانب آخر أدرك الفيلسوف والعالم اَلْأَنْدَلُسِيَّ ابن طفيل  أن للغزالي كُتبًا لم تصل إلى الأندلس قد ذكرها الغزالي نفسه، وقال إنها مُحرمة على من لم يَرسخ في العلم، وأطلق عليها «المضنون بها على غير أهلها».

 وقالت بأنه قد وصلت إلينا بعض كتب الغزالي المضنون بها على العامة التي كتبها فقط للعلماء الراسخين في العلم، وأصبحت في متناول الناس؛ منها: مشكاة الأنوار، وجواهر القرآن، وكتاب الأربعين في أصول الدين، ومعارج القدس.

وأشارت إلى أن ‫من يقرأ للإمام للغزالي يعرف أنه يكتب لأكثر من قارئ؛ لقارئ عام وقارئ خاص، وما يكتبه للقارئ العام غير ما يكتبه للخاص، والسبب في هذا هو أنه كان دومًا يحاول الحفاظ على عقيدة العامة، وعدم تشتيت فكرهم أو تلبيس اعتقادهم.

ونبهت الروائية بأن معظم الدراسات عن الإمام الغزالي باللغة العربية تغفل رسائله  المُجمعة التي كتبها بالفارسية؛ لذا نجد أن العلماء العرب لم يذكروا رسالة الغزالي لملك الشرق سنجر، ولم يذكروا رسالة الغزالي للوزير التي رفض فيها منصب إمام بغداد مع أهمية الرسالتين، وقد تم ترجمة رسائل الغزالي إلى اللغة العربية في منتصف القرن العشرين فملأت الكثير من الفراغات عن فترة عودته إلى طوس وتدريسه هناك وعلاقته بالعلماء والحكام والأصدقاء بعد محنته وترك منصبه...

وذكرت بأنه فى آخر أيامه طلب طلابه منه وصية في جملة واحدة فقال: عليكم بالإخلاص.

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى رواية الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمام الغزالي ريم بسيوني الإمام الغزالی

إقرأ أيضاً:

الإطاحة بـ”كابيتان” مزيّف والمحكمة تؤجّل محاكمته

أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة، ممثّلة في الأمن الحضري الأول بباب الزوار للمقاطعة الشرقية، بعسكري سابق منتحل صفة “دياراس” منذ عقود من الزمن.

ويتعلق الأمر بالمسمى “ح.فؤاد” ذي 30 سنة، تنحدر أصوله من عين الطويلة بولاية خنشلة.

وتم توقيف المتهم ” ح.فؤاد” الذي فصل من صفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 2017. حيث كان يتقلد منصب “عريف”، بعد اكتشاف أمره وتلاعباته على رجال الشرطة ومختلف الهيئات الأمنية. وهو يتقمص أو يزعم بأنه عسكري برتبة “كابيتان” في الأمن الداخلي.

وتم تحويل ملف المتهم بعد التحقيق معه، أمام نيابة محكمة دار البيضاء. حيث تم الاستماع إليه بمكتب وكيل الجمهورية بخصوص التهم المنسوبة إليه.

وحسب ما أوردته مصادر “مطلعة “، فإن المتهم محل المتابعة، كان يحضر في مناسبات عدة. المداهمات والخرجات الأمنية التي تنجزها أو تقوم بها مصالح الأمن “رجال الضبطية” ورجال الشرطة.

وكان في كل مرة يزعم بأنه “دياراس” بالأمن الداخلي، لتبرير حضوره بالأمكنة. وحتى يبعد كل الشبهات والشكوك عنه، مستغلاً منصبه السابق بالمؤسسة العسكرية.

ولدى مثول المتهم للمحاكمة وفقا لإجراءات المثول الفوري، لمتابعته بجنحتي انتحال صفة حددت السلطة العمومية شروط منحها ووضع مركبة للسير بلوحة تسجيل غير مطابقة، صرح أمام رئيس الجلسة، بأنه عسكري ولديه كل الوثائق التي تثبت ذلك.

فيما طالبت محامي الدفاع من المحكمة ترك موكلها حُرّا، للمثول أمامها في الجلسة المقبلة. مقدمة كل الضمانات التي تتيح لموكلها المحاكمة في حالة إفراج.

من جهتها، وكيل الجمهورية التمست من القاضي وضع المتهم رهن الحبس. ليقرر بعد المداولة تأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة الـ30 ديسمبر الجاري، مع ترك المتهم في حالة إفراج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • السودان يكشف عن حزمة شروط للدخول في مفاوضات مباشرة مع الامارات
  • كلامك سمع وطاعة
  • خبير أمريكي: أوكرانيا ستعاني من وصول ترامب إلى السلطة
  • الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جاءت الخربة في 49 فصلا
  • في ذكرى ميلادها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي
  • الإطاحة بـ”كابيتان” مزيّف والمحكمة تؤجّل محاكمته
  • الإطاحة بـ”كابتان” مزيّف والمحكمة تؤجّل محاكمته
  • جاين أوستن الروائية الأكثر قراءة .. لماذا اشتهرت بعد وفاتها؟
  • سي إن إن تفند الرواية الإسرائيلية وتؤكد أن الشهيد اللوح كان صحفيا مميزا
  • ترامب لنتنياهو: لا نية للاعتراف بحق إسرائيل في ضم الضفة