برلماني: قانون الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق التوازن الدقيق بين حقوق الأفراد وحماية المجتمع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أبدي النائب خالد تامر طايع عضو مجلس النواب موافقته من حيث المبدأ على قانون الإجراءات الجنائية ، مؤكدا أنه يعد من أحد أهم القوانين التي تشكل حجر الزاوية في بناء منظومة العدالة المصرية، كما أن هذا القانون ليس مجرد نصوص قانونية تنظم المحاكمات والإجراءات القضائية، بل هو الحارس الذي يحمي حقوق المواطنين ويضمن تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع أمام القانون لافتا إلى إن العدالة الجنائية تمثل ركيزة أساسية لأي مجتمع يسعى إلى سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان.
وأضاف “طايع” في كلمته اليوم بالجلسة العامة للبرلمان برئاسة المستشار حنفي جبالي، أن أهمية قانون الإجراءات الجنائية تكمن في أنه القانون الذي يُحدّد الإجراءات التي يجب اتباعها في كل مرحلة من مراحل التقاضي الجنائي، بدءاً من التحقيقات الأولية، مروراً بالمحاكمات، وصولاً إلى تنفيذ الأحكام.
وأضاف “طايع" أن القانون يهدف إلى تحقيق التوازن الدقيق بين حقوق الأفراد وحماية المجتمع ، فهو يضمن للمواطن المتهم حقه في محاكمة عادلة وشفافة، وفي الوقت نفسه يسهم في حماية المجتمع من الجرائم وضمان تطبيق القانون بشكل فعال.
وأوضح “طايع”، إننا في هذا المجلس ندرك جميعاً مدى أهمية تطوير وتحديث قانون الإجراءات الجنائية بما يتواكب مع التحديات المعاصرة فالتطور السريع في الجريمة وأساليبها، وازدياد استخدام التكنولوجيا في التحقيقات الجنائية، يستدعي منا ضرورة أن نكون على قدر المسؤولية في تحديث قوانيننا بما يحفظ حقوق المواطنين ويواكب التطورات الحديثة.
وأكد "طايع"، أن هذا القانون هو تجسيد عملي لالتزام الدولة بحماية الحقوق والحريات، ويؤكد على رؤية القيادة السياسية في تطوير المنظومة القضائية بما يحقق صالح المواطنين ويعزز ثقتهم في العدالة ، لافتا إلى أن تحديث هذا القانون لا يأتي فقط استجابة للمتطلبات المحلية، بل هو أيضاً خطوة مهمة نحو مواكبة المعايير الدولية التي تؤكد على سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية منظومة العدالة المصرية المحاكمات الإجراءات القضائية العدالة قانون الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
باره: غلق مكاتب التسجيل العقاري يؤدي إلى ضياع حقوق الأفراد
قال الناشط الحقوقي محمد باره، إن “غلق مكاتب التسجيل العقاري يشكل معضلة كبيرة ويؤدي إلى ضياع حقوق الأفراد”.
وأضاف باره، في منشور على فيسبوك، أن “نفس العقار قد يباع أكثر من مرة، فضلا عن أنه من غير المتصور وجود أي نشاط استثماري أجنبي في ظل توقف مكاتب التسجيل العقاري عن مزاولة نشاطها العقاري”.
وختم موضحًا أنه “حتى الأجنبي الذي يريد فتح مصنع يسأل عن ملكية الأرض التي يقام عليها وليس لدينا إجابة قاطعة لأن عملية بيع العقارات أصبحت تتم خارج مكاتب التسجيل العقاري”.
الوسوم«باره»