برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي-وام
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن استقبال برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» التابع للقمة، 500 طلب مشاركة من 40 دولة.
وتركزت مشاريع الطلبات المشاركة في البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في مجالات التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتمكين المرأة، والإبداع، وتطوير المجتمعات، والأدب، وريادة الأعمال، والصحة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإبداعي وأدوات تطويره.
وشهد البرنامج إقبالاً لافتاً من الشركات الناشئة والتي بلغت 250 شركة مسجلة، ومن الأفراد الذين يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى؛ حيث سيشاركون أعمالهم وإبداعاتهم خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وبلغ عدد زوار صفحة المشاركة في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني للقمة أكثر من 10 آلاف زائر.
ويستهدف البرنامج توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تتولى رعاية الأفكار والاستثمار فيها.
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال على المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى يعكس أهميته في تمكين صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة من تطوير أفكارهم ومنحهم التمويل والدعم اللازمين لتحقيق طموحاتهم وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع في قطاع صناعة المحتوى.
وقالت إن البرنامج يجسد التزام قمة المليار متابع بدعم المواهب الناشئة وتحفيز الابتكار لدفع عجلة التطوير في العالم الرقمي، بما يساعد في تحقيق أهداف القمة في بناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، وإنتاج محتوى هادف يعكس القيم المجتمعية ويسهم في تحقيق تأثير إيجابي على الجمهور.
وأعلنت قمة المليار متابع عن تولي فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى؛ حيث سيتم اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد، بناءً على عدد من المعايير من بينها جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، كما سيتم تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.
وسينضم المشاركون الذين تم اختيارهم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه القمة ليكونوا جاهزين لعرض أفكارهم ومشاريعهم أثناء انعقاد الحدث العالمي أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها.
ويستهل برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث سيقوم الـمشاركون الـ25 بعرض أفكارهم أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها، ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.
فيما يشهد اليوم الثاني من القمة، استعراض أفكار المشاركات العشر أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة للمنافسة على المركزين الأول والثاني والحصول على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قمة المليار متابع الاستثمار مع صناع المحتوى قمة الملیار متابع صناعة المحتوى المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت قمة الاستثمار الإماراتية الصينية، التي نظمها بنك إتش إس بي سي، بالتعاون مع سلطة أبوظبي العالمي، خلال أسبوع أبوظبي المالي، بدعوة قوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات العربية المتحدة والصين. وبمناسبة مرور 40 عاماً على الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، جمعت القمة كبار الخبراء السياسيين والاقتصاديين والمستثمرين وقادة الأعمال، لمناقشة فرص التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتمويل المستدام والابتكار والتكنولوجيا وتطوير البنية التحتية. ويرتكز تنظيم هذه القمة على العلاقات الاقتصادية المتينة القائمة بين الإمارات العربية المتحدة والصين، حيث تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة هامة كونها أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط. وقال سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي: «تمثل هذه القمة محطة هامة أخرى في إطار العلاقات الدبلوماسية، وتوفر منصة لاستكشاف المزيد من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي بين البلدين. كما يؤكد هذا التعاون على الإمكانات الاقتصادية لإمارة أبوظبي باعتبارها «عاصمة رأس المال»، وكذلك دور سوق أبوظبي العالمي باعتباره المركز المالي الدولي الأسرع نمواً في المنطقة. ومع تزايد الطلب العالمي في شبه القارة الصينية، فإننا لا نزال ملتزمين بدعم الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو المستدام والابتكار والاستثمارات المتبادلة، مما يسهم في مواصلة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين دولنا المهمة استراتيجياً والتي تعود لما يقرب من أربعين عاماً».
وقال سعادة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الإمارات العربية المتحدة، في كلمة له خلال القمة:«نحتفل هذا العام بمرور 40 عاماً من العلاقات الدبلوماسية القوية التي تربط بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي علاقة مبنية على أسس الطموحات المشتركة والتعاون الهادف. وتعكس قمة الاستثمار الإماراتية الصينية، التي نظمها بنك إتش إس بي سي، مدى التزامنا باستكشاف الفرص الجديدة المتاحة وبناء علاقات أقوى وتمهيد الطريق لنمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على كلا البلدين». وأكد محمد عبد الرحمن المرزوقي، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة، على دور البنك في تعزيز الاستثمارات الثنائية بين البلدين، قائلاً: «زادت وتيرة الاستثمارات الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات والصين على مدى العقد الماضي، حيث بلغ حجم التعاملات التجارية غير النفطية 81 مليار دولار أميركي في عام 2023. ومع تسارع التحول الذي تشهده إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى قيام الصين بتعزيز دورها الريادي العالمي في مجالات التجارة والطاقة المتجددة والابتكار، فإن الممر التجاري مهيأ ليشهد زيادة كبيرة في حجم الفرص المتاحة. وبفضل تاريخ بنك إتش إس بي سي الطويل وحضوره القوي في كلا السوقين وشبكة فروعه العالمية الاستثنائية، فإننا في وضع مميّز يمكننا من مساعدة الشركات والمؤسسات على الاستفادة من فرص النمو المتزايدة بين البلدين». وتعمل كل من الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة على إحداث عملية تحول في القطاع الاقتصادي التكنولوجي، من خلال الابتكار والتحول الرقمي والشراكات الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والبنية التحتية الذكية، مع خلق فرص جديدة وفعّالة للتقدم التكنولوجي. وتضمنت القمة مناقشات رفيعة المستوى وعروضاً لفرص استثمارية وفرص تواصل حصرية، مما عزز من مكانة هذه القمة كفعالية أساسية لأسبوع أبوظبي المالي. كما أكدت هذه القمة على مدى التزام البلدين بتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول الرقمي.