«الأحوال المدنية»: استخراج الرقم القومي لـ50 حالة إنسانية بالمنازل والمستشفيات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
واصل قطاع الأحوال المدنية إيفاد قوافل مُجهزة فنياً ولوجستياً لتقديم كل الخدمات التي يقدمها القطاع للمواطنين من (بطاقات الرقم القومي – المُصدرات المُميكنة) بنطاق محافظات (القاهرة – الجيزة – مطروح – المنوفية – القليوبية – البحيرة - المنيا - أسيوط – شمال سيناء – الدقهلية)، أسفرت تلك القوافل عن استخراج 5909 بطاقات رقم قومي، و24721 مصدراً مميكناً.
وفي ضوء الإقبال المتزايد من قِبل المواطنين على تلك المناطق، تقرر استمرار عمل القوافل بالمحافظات المشار إليها، اعتباراً من يوم 16-11-2024.
كما واصل القطاع على مدار أيام الأسبوع تلقي الاتصالات الجماهيرية الواردة عبر الخطوط الساخنة لتلبية وتوصيل مختلف خدمات القطاع الجماهيرية الفورية بأماكن تواجدهم على أرقام القطاع المختصرة (15340) لمختلف الطلبات الجماهيرية الفورية، (15341) لطلبات كبار السن وذوي الهمم والحالات المرضية وأسر الشهداء.
إذ جرت تلبية مختلف الطلبات وتوصيلها في نفس اليوم تيسيراً على المواطنين، وأسفرت عن استخراج وتوصيل 1255 بطاقة رقم قومي و126 مصدراً مميكناً.
كما واصل القطاع الاستجابة لالتماسات الحالات الإنسانية (المرضى وكبار السن وذوي الهمم) وإيفاد مأموريات لـ50 حالة إنسانية بالمنازل والمستشفيات لتجديد بطاقات الرقم القومي لهم، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخراجها وتسليمها لهم.
كما يقوم القطاع بمواصلة إيفاد مأموريات لاستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومي للعاملين والمترددين على العاصمة الإدارية وعدد من الجهات الحكومية والأندية الخاصة، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخراجها وتسليمها لـ292 مواطنا ومواطنة.
وواصل المركز النموذجي استقبال كبار السن وذوي الهمم «قادرون باختلاف» لتلبية احتياجاتهم من مصدرات القطاع، وجرى استخراج وتجديد بطاقات الرقم القومي لـ368 مواطنا ومواطنة.
وقد لاقت تلك الإجراءات قبول واستحسان المواطنين لما لها من مردود إيجابي من خلال التيسير عليهم في تلقيهم للخدمات بصورة مميزة وتوفيراً للوقت والجهد.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين في تقديم الخدمات الجماهيرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأحوال المدنية بطاقات الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
أسوأ مأساة إنسانية.. سكان غزة يموتون جوعا وعطشا والمستشفيات تخرج من الخدمة
أطلق محاصَرون فلسطينيون في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مناشدات لإنقاذهم بعد قصف الاحتلال إسرائيلي منازلهم، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
صرخات استغاثة من أهالي بيت لاهياوفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت بلدية بيت لاهيا بشمال قطاع غزة المدينة «منكوبة»، جراء حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، وأطلقت نداء استغاثة عاجلًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقالت البلدية، إن المدينة أصبحت بلا طعام ومياه ومستشفيات وإسعافات ودفاع مدني وأطباء وخدمات واتصالات، بحسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي -الذي يشن عدوانًا على قطاع غزة منذ أكثر من عام- اجتياحًا بريًا في شمال القطاع، وسط قصف مستمر وحصار وتجويع للسكان.
خروج المنظومة الصحية في غزة عن الخدمةوتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلًا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وأخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، ما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع إلى محافظة شمال قطاع غزة، وتعمد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، كما دمّر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثًا عن الأمن والأمان.
توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه بخان يونسفي السياق ذاته، أفادت بلدية خان يونس بقطاع غزة بتوقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات جمع النفايات ونقلها.
وتعاني منطقة خان يونس الواقعة جنوبي قطاع غزة مع استمرار الحرب، من دمار البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي، وتشكلت مستنقعات في المدينة تنتشر فيها مختلف الحشرات والأمراض المعدية والأوبئة.
كارثة بيئية جراء حرب غزةوقالت بلدية خان يونس، إنّ توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي ينذر بانتشار كوارث بيئية وأوبئة بين المواطنين.
ورغم ما عانته المدينة جرّاء الحرب، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات حربية مكثفة على المدينة.