«القاهرة الإخبارية»: حضور كبير من الشباب في جلسة حوارية للمخرج يسري نصر الله
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة لصناعة السينما أقيمت ورشة عمل للمخرج يسري نصر الله، الحائز على جائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
جلسة حواريةوأضافت أنه حضر جلسة حوارية قدمت نظرة مفصلة على رحلته الفنية في صناعة الأفلام وتأملاته في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من 3 عقود، وشهدت الورشة حضورا كبيرا من الشباب والمهتمين بالفن والإخراج السينمائي.
وتابعت أنه جرى طرح تساؤلات حول رؤيته السينمائية الفريدة وروايته الفنية الجريئة، مضيفا «نقاشات تفاعلية حول تطوير أسلوب السرد السينمائي على يد المخرج الكبير يسري نصر الله الذي ساهم بشكل مؤثر في تشكيل تاريخ السينما المصرية والعربية، ما جعل هذا الملتقى أحد أبرز المحطات الثقافية في المهرجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مهرجان القاهرة السينما السينما المصرية
إقرأ أيضاً:
«الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، كيفية تعامل النبي مع الدعاء للسماء في حالة الجفاف، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مباشرة في الاستسقاء، وبالغ في رفع يديه حتى ظهر بعض من إبطيه، ولم يتوجه إلى القبلة بل كان مواجهًا للناس، ورفع يديه في السماء رغم أن السحب كانت معدومة في السماء، حتى أنه لم يكن هناك قزعة، وهي قطع من السحاب".
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "ما وضع النبي يديه حتى بدأ السحاب في الظهور، حتى كانت السحب أمثال الجبال، وكان ذلك كله بتوجيه من الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الحديث الذي يُعلّمنا أن يد النبي هي يدٌ مباركة ومحققة لإرادة الله، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع بمنهج الله، ويستطيع التحدث بلسانه ويحقق مراده بإشارة يده".
وتابع: "الحديث النبوي الشريف يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء ويسير الكون وفقًا لإرادته، فحينما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، استجاب الله على الفور، وظهر السحاب، ثم بدأ المطر يتساقط بغزارة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في خطبته رغم نزول المطر، وهو ما يثبت جواز استمرار الخطبة حتى مع وجود المطر، خاصة في حال كان المطر ليس بالكثافة التي تؤدي إلى التشويش الكبير".
وأكد على أهمية الفقه الذي يتعلمه المسلمون من هذا الحديث، موضحًا أن التغيرات الطبيعية مثل المطر لا تقطع العبادة، بل يمكن للمسلم أن يواصل عباداته في ظل هذه التغيرات ما دام التغيير لا يشكل تشويشًا غير محتمل.
وأضاف: "إذا كان هناك تشويش غير محتمل، مثل الحاجة إلى التوضؤ أو الطهارة، يجب على المسلم أن يقطع صلاته ليحافظ على الطهارة، أما إذا كان التشويش محتملًا مثل المطر أو الجوع أثناء الصيام، فيمكن للمرء أن يواصل العبادة".
وأشار إلى كيفية تعامل النبي مع أحد الأعراب الذين اشتكوا من غزارة المطر وتأثيره على المباني والمال، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اللهم حوالينا ولا علينا"، مشيرًا بيده إلى السماء، ففرج الله السحاب وأصبحت السماء صافية، مما يعكس قدرة النبي على توجيه الدعاء وتحويله إلى طلب رحمة بدلاً من دفع البلاء.