أردوغان يتوجه إلى البرازيل للدفاع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إلى ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية في اجتماعاته مع قادة أكبر الاقتصادات في العالم.
وأوضحت قناة "تي آر تي" العامة، أن الرئيس التركي "سيلفت الانتباه إلى هجمات إسرائيل على غزة ولبنان، وسيؤيد الاعتراف بدولة فلسطين، وسيستخدم المنصة للتأكيد على القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي".
Erdoğan attends G20 in Brazil, plans talks on Mideast https://t.co/BCXH2HbntU pic.twitter.com/PmcGLB2HpE
— Hürriyet Daily News (@HDNER) November 17, 2024ووفقاً لقناة "إن تي في"، فإن أول اجتماع ثنائي مقرر في جدول أعمال أردوغان في ريو، هو اللقاء مع الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، والذي أكد له في يونيو (حزيران) الماضي، دعمه لطموح تركيا للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".
وسيشارك أردوغان أيضاً في اجتماع لدول "ميكتا"، وهي منصة للتشاور والتنسيق تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتضم المكسيك وإندونيسيا وتركيا وكوريا الجنوبية وأستراليا.
مجموعة العشرين تواجه عقبات بشأن المناخ وأوكرانيا - موقع 24سعى دبلوماسيون من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس السبت، للتغلب على خلافات بشأن توفير أموال للتعامل مع قضية تغير المناخ، وفرض ضرائب على الأثرياء، ومعالجة حرب أوكرانيا، وذلك خلال التفاوض على بيان مشترك قبل قمة قادتهم.وستجمع قمة قادة مجموعة العشرين الـ 19، التي تستضيفها البرازيل يومي الإثنين والثلاثاء، رؤساء دول أكبر الاقتصادات في العالم. ومن المقرر أن يركز المنتدى هذا العام مناقشاته على مواضيع مثل التحول نحو الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والتحول الرقمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس التركي فلسطين مجموعة العشرين عام على حرب غزة مجموعة العشرين تركيا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.
ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي:
- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.
إنشاء جامعة الدول العربيةوحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.
- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.
وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.
ما بعد عام 1948لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.
وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.
قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.