وزير التعليم العالي: ضخ 10 مليارات لتطوير البنية التحتية الرقمية في الجامعات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أثناء جولته بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT24 تحت شعار The Next Wave.
وخلال زيارته لجناح وزارة التعليم العالي، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح تفصيلي من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، وتهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاستراتيجية تراعي حجم منظومة التعليم العالي في مصر، التي تضم نحو 4 ملايين طالب يدرسون في 115 جامعة.
وفي الوقت نفسه، أوضح وزير التعليم العالي أنه جرى ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تسهيل استخدام تقنية المعلومات وتحقيق التحول نحو الإدارة الإلكترونية، كما ركز على تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية بالجامعات على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه جرى تحفيز إنشاء كليات متخصصة في الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى زيادة عدد هذه الكليات ليصل إلى 92 كلية، بالإضافة إلى التحاق أكثر من 110 آلاف طالب بهذه التخصصات.
وأشار إلى أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتبنى مبدأ التخصصات المتداخلة لدمج تكنولوجيا المعلومات في التخصصات المختلفة، موضحا أنه جرى إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية؛ بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية، وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة الإلكترونية البحث العلمي البنية التحتية التعليم العالي الجامعات الحكومية الجامعات المصرية الدكتور مصطفى مدبولى المواد الدراسية تقنية المعلومات التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
10 سنوات للمتهم بهـ.تك عـ.رض طفل بالجيزةورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصريةومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، و جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.