شن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، الأحد، غارة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي ذكرت تقارير أنها  استهدفت مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله، محمد عفيف، خلال تواجده في مبنى تابع لحزب البعث السوري بالمنطقة.

وذكرت مراسة الحرة أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع"، فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيانا أعلن فيه أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، موضحا أنها حصيلة أولية، حيث لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المبنى المستهدف "مؤلف من 7 طوابق تم تدمير معظمها"، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع لإنقاذ العالقين تحت ركام المبنى المستهدف.

وتسببت الغارة في دمار هائل وتضرر عدد كبير من السيارات بالإضافة إلى حالة ذعر بين سكان الشارع المستهدف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.

وجاءت الضربة بعد أسابيع من الغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في بيروت، والتي تركزت في الضاحية الجنوبية، وغيرها من المناطق اللبنانية.

مصادر لـ"الحرة": الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية أفادت مصادر إسرائيلية للحرة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلية أنهى نشاطاته في "الخط الأول" من البلدات الحدودية اللبنانية، وبدأ في التقدم إلى "الخط الثاني" منذ الأسبوع الماضي.

والأحد أيضا، شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية، بعد نشر خرائط لمواقع سيتم استهدافها، ومطالبة السكان بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن "سلاح الجو أغار على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم استهداف "منزل كان يعود في السابق لحسن نصر الله (زعيم التنظيم الذي قتل إثر غارة إسرائيلية)".

كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة "عنيفة جدا" استهدفت بلدة الخيام في اتجاه سهل مرجعيون جنوبي البلاد.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لزيارة رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية هذا الأسبوع وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.

وقال هاليفي وفق بيان الجيش: "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".

???? رئيس الأركان في قرية كفركلا: سنواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله

????قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل

????الجنرال هاليفي: حزب الله… pic.twitter.com/TF5RS0s9Sf

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2024

وتابع: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".

وأفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".

وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".

ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.

يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".

وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.

من جهة أخرى، تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".

وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".

بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب الريادة: مصر لعبت دورا محوريا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة

أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في وقت حساس، حيث يعاني الفلسطينيون في غزة من أوضاع إنسانية مأساوية جراء التصعيد المستمر.

وساطة مصرية فاعلة

وأشار «عليوة»، في بيان له، إلى أن الدور المصري يتسم بتاريخ طويل من الوساطة بين الأطراف المختلفة، سواء من خلال الدعم السياسي أو تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عام متواصل.

وأكد أمين تنظيم حزب الريادة أن مصر دائماً تمد يد العون والمساعدة لأهالي غزة، وتبذل جهوداً كبيرة في تقديم الدعم الإنساني واللوجستي لمساعدة سكان القطاع في أوقات الأزمات، وكذلك الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ضمان الحقوق الفلسطينية

وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن نجاح هذه المبادرة يتطلب مزيداً من التنسيق بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل موحد لإيجاد حل دائم للأزمة في غزة، والذي يضمن الحقوق الفلسطينية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن الدولة المصرية ستظل دائما مدافعة عن الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، فقد كانت وما زالت تسعى بكل قوة لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى الاتصالات في غزة
  • غارة إسرائيلية تستهدف موقعًا مرتبطًا بصفقة الأسرى قبل تنفيذ الهدنة
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة لحل الأزمة
  • تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا حدث خلال 15 شهرا؟
  • قيادي بحزب الريادة: مصر لعبت دورا محوريا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • قيادي بحزب مستقبل وطن: جهود مصر تنتزع اتفاق إنهاء معاناة غزة
  • قيادي بحزب العدل: مصر بذلت قصارى جهدها لوقف الحرب على غزة
  • قيادي بحزب حماة الوطن: افتتاح مصنع «جيلي» يخلق فرصا استثمارية هائلة
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • شهداء في غارة إسرائيلية على مخيم جنين