بغداد اليوم - متابعة

رأى السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي حسين غملوش، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)،  أن "القمة "العربية – الإسلامية" حققت نجاحا كبيرا ووجهت رسالة سياسية عالية جدا لكل المؤثرين على الساحة الفلسطينية، وتميزت بحضور ايران وسوريا، وكانت توصياتها جريئة لم تكتف بإدانة العدوان، بل تعدته الى الدعوة لوقف امداد اسرائيل بالأسلحة وفتح الممار الإنسانية"، لافتاً الى ان "العبرة هي بجعل كل هذه التوصيات ملزمة للعدو الإسرائيلي".

وقال غملوش في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "ليس جديدا القول ان الحقيقة هي اولى ضحايا الحرب، في وقت أصبح التشويه والكذب والتضليل لدى العدو الإسرائيلي نهجا واسلوبا ووسيلة بشكل قل مثيله، فاعتمد على إشاعة أخبار متناقضة عن اقتراب الوصول الى تسوية مع لبنان، فيما الغارات على الضاحية والجنوب والبقاع حققت أرقاما قياسية، بالتزامن مع التفخيخ ثم التفجير والتدمير لكل ما له علاقة بتاريخ لبنان وحضارته وتراثه، وكأن العدو يحاول محو ذاكرة وطن وشعب".

واعتبر ان "العالم الذي يقف اليوم متفرجا على مآسينا والمجازر التي ترتكب في حقنا، مكتفيا ببيانات الاستنكار والدعوات الى التهدئة وضبط النفس، سوف يجدنا في يوم من الأيام على أبوابه، مشردين ومهجرين من اوطاننا، فهل سيتحمل هذا العبء؟".

وتابع "عن أي سلام يتحدثون ؟ وما هو مفهوم السلام الذي يريدون فرضه على غزة ولبنان، في وقت يتم فيه تجويع سكان غزة لتطبيق خطة، بحسب ما نشرت احدى الصحف الإسرائيلية، تقوم على تحويل القطاع الى فقاعات انسانية ثم تدخل شركة امنية امريكية، ويتم إغراقه مجانا بكمية هائلة من الطعام، لن يحصل عليه الا من يهادن ويقبل بكل ما يفرضه الاحتلال".

وأضاف السفير العالمي للسلام "أما في لبنان فالعدو يتفنن في استخدام أدوات التدمير والتخريب، فيضيف الى الحرب البرية والجوية التي يشنها علينا حربا من نوع اخر وهي الحرب النفسية، معتمدا على الفسيفساء الطائفية التي يتميز بها، فيحاول ازكاء الحرب الاهلية، عبر استهدافات يقوم بها في مناطق حساسة، محاولا تأليب البيئة المضيفة على النازحين".

وقال "يملك العدو الإسرائيلي الكثير من الخطط التي يمكنه العمل عليها لتدميرنا، ولكن الرهان هو على وعي الشعب. لذلك نحن مطالبون بان نكون على قدر كبير من المسؤولية،  لإعطاء الأمان لجميع المكونات اللبنانية".

وختم غملوش: "واجبنا الوطني يحتم علينا على اختلاف طوائفنا ومشاربنا، ان نثق ببعضنا البعض من اجل الدفاع عن لبنان وحدوده وسيادته وسلامة أراضيه، وقد علمنا تاريخ لبنان انه كلما حاولنا بناء وطننا على انقاض طائفة من الطوائف حل بنا الخراب".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ

صدر عن وزارة الزراعة البيان التالي:

تدعو وزارة الزراعة جميع أصحاب الحيازات الزراعية بمختلف أنواعها، ومربي المواشي والدواجن والأسماك، إضافة إلى الصيادين والنحالين، وأصحاب المشاتل، ومعاصر الزيتون، ومصانع الإنتاج ذات الأصل النباتي أو الحيواني، ومراكز بيع مدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني، إلى تعبئة الاستبيان الأولي حول الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك عبر الضغط على الرابط التالي:   https://ee-eu.kobotoolbox.org/x/gCq9Obe7  

مقالات مشابهة

  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • في الناقورة وكفركلا.. هذا ما قام به العدو الإسرائيلي
  • في خرق متعمد لوقف النار: العدو الإسرائيلي ينسف مباني سكنية عدة في جنوب لبنان
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • سوق اليوم الواحد بالعمرانية يفتح أبوابه للمواطنين غدًا
  • سوق اليوم الواحد بالعمرانية يفتح أبوابه للمواطنين.. غداً
  • السفير غملوش: منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات
  • الأمين العام لمجمع البحوث بندوة دولية للأمن الفكري في اليوم العالمي للفتوى