انطلاق التصويت لجائزة2025 Joy Awards صراع النجوم واحتدام المنافسة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن بدء مرحلة التصويت لجائزة جوي أورد 2025، الحدث الذي ينتظره عشاق الفن والترفيه في العالم العربي بفارغ الصبر، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير تفاصيل حفل جوي أورد.
موعد حفل جوي أورد 2025
ستقام النسخة الخامسة من جوائز Joy Awards في 18 يناير 2025، حيث سيشهد الحفل منافسة شرسة بين أبرز الفنانين والمبدعين في مختلف المجالات.
لماذا تكتسب جوائز جوي أورد هذا الزخم؟
تنوع الفئات: تشمل الجوائز مجالات شتى، مثل السينما، المسلسلات، الموسيقى، الإخراج، المؤثرين، والرياضة. هذا التنوع يجذب جمهورًا واسعًا ويعكس غنى الثقافة العربية.
تفاعل الجمهور: تتيح مرحلة الترشيح والتصويت للجمهور فرصة اختيار نجومهم المفضلين، مما يعزز روح المنافسة ويجعل كل صوت له قيمة.
استخدام التكنولوجيا: يسهل تطبيق Joy Awards وعملية التصويت عبر الموقع الرسمي على المستخدمين، مما يجعل المشاركة أكثر سهولة ووضوحًا.
تقدير الإبداع: تركز الجوائز على الأعمال التي حققت نجاحًا ملحوظًا خلال العام، مما يمنح المبدعين فرصة للاحتفاء بإنجازاتهم.
كيف يمكن للجمهور التصويت على تلك الجوائز؟
يمكن للجمهور المشاركة في اختيار الفائزين عبر الخطوات التالية:
1. زيارة الموقع الرسمي أو تحميل التطبيق.
2. استعراض قائمة الفئات المتاحة واختيار الفئة.
3. إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول.
4. تصفح قائمة المرشحين واختيار المرشح المفضل.
5. الضغط على زر التأكيد لإرسال الصوت.
توقعات المنافسة
مع وجود مجموعة من النجوم البارزين والمواهب الجديدة، يتوقع أن تكون المنافسة في جوائز جوي أورد 2025 حامية، مما يثير شغف الجمهور ويزيد من حماستهم لمتابعة هذا الحدث الفريد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تركي آل الشيخ موسم الرياض جوی أورد
إقرأ أيضاً:
صراع الإخوان والحكومة! أين الوطن؟
#صراع #الإخوان و #الحكومة! أين #الوطن؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في لقاء مع خالد الكركي قال:
أنا لا أنظر للوطن الغالي من ثقب الباب! بل من قلب مثقوب!!
هذا الوطن لم يشهد زورًا!
بل شهدوا بالزور عليه!
ليس معقولًا أن يكون ثَمّةَ خطاب أو جملة من أحد ضدّ جهاز حكومي، سببًا كافيًا لكل هذا الحشد، والتوتر! الوطن على حد السيف! ليس معقولًا أن يؤدي هذا إلى استدعاء كل الغرائز، والحوار بلغة قصّ اللسان، وقطع اليد، وحبس أنفاس الجميع بانتظار الانتقام، والثأر، وإسكات المطيع قبل العاصي- وليس في وطن خالد الكركي عُصاة-. فكل مواطن خفير. وكل مواطن مسؤول، وليس هناك مواطنون قُضاة، ولا مواطنون عُتاة!
كتبت الأسبوع الماضي عن الحالة التي عشناها بين “صراع” الإخوان، والحكومة، وقلت: أنا لا أستطيع الوقوف مع كثير من سياسات حكومية، ولا سياسات إخوانية! كما أنني لا أستطيع قول: كل ما يجب بحق الحكومة، أو بحق الإخوان خوفًا من أن يعود الطرفان للصفاء على حسابي!!
ولست أدري كيف يضع كتاب الطرفين
المجتمع على حدّ السيف!!
والوطن على حدّ السيف! ولو أن أحدًا من المثيرين يهمه استقرار الوطن لما وُلِدت هذه الأزمة!
وأقتبس بتصرف ما قاله سمير الحياري عن المتبرعين بالدفاع والهجوم:
إذا أردت أن تخسر قضية وطنية
وتسيء لمن تدافع عنهم، استضف أحد الوجوه البائسة
المستهلكة للدفاع عنها!
(١)
علاقة الإخوان بالدولة
مقالات ذات صلة مفاوضات عمان.. من يفاوض من؟ 2025/04/13لن أشارك بأي حملة ضد الإخوان، ولي أسباب عديدة لعل أهمها ظروف الشيطنة التي يتعرضون لها. ولكن سأقدم تحليلًا قد لا يقبلونه. لا يرتاح الإخوان إلى القول بأنهم تنعموا بحضن الدولة منذ الخمسينات، وأن الدولة تنعمت بدعم الإخوان الذين وقفوا معها ضدّ الأزمات القومية، واليسارية منذ أربعينات القرن الماضي!
وبالرغم من ذلك، تفاوتت العلاقات بين مدّ وجزْر عبر تاريخ الأردن، إلى أن وصلت شكل الصّدام الحالي! فالدولة كانت ينبوع الإخوان! حتى قبل فترة قصيرة، بل ما زالت هي الداعم الأكبر للإخوان تربويّا، والمصادم له سياسيّا!
(٢)
ينابيع الإخوان
اعتمد الإخوان على ينابيعَ، وروافدَ متعددة، أوصلتهم إلى ما هم عليه من عزّة، ومنَعة، وقوة!
فما هذه الروافدُ، والينابيع؟
الأول؛ هو إطلاق يدِ الإخوان في وزارة التربية منذ الخمسينات،
وزراء موالون، أو منسجمون، أو قابلون، حيث تعاقب على الوزارة
ثلاثة شيوخ، ووزيران منتميان، ووزراء محايدون حتى الثمانينات.
والثاني؛ تمثل بالمناهج الدراسية،
التي كان ممنوعًا لغير الإخوان، أو حاملي ثقافتهم العمل فيها! وتم تحميل الكتب باختلاف موادها: “علوم، تربية اجتماعية، تربية وطنية، لغة عربية، ثقافة إسلامية، رياضيات” بثقافة صديقة للإخوان! حيث تخرجت أجيال منذ الخمسينات، وحتى الآن ملتزمة بهذه الثقافة!
والثالث؛ نشوء العديد من الجمعيات الخيرية، وغير الخيرية، وآلاف المراكز، والمؤسسات الملتزمة بثقافة الإخوان.
والرابع؛ هو حرص الحكومات المتعاقبة على عدم الاصطدام معهم، حتى سيطروا على مِفصل القرار التربوي من المدرسة حتى الوزارة، وصولًا لضبط الرأي العام في المجتمع على إيقاعهم.
ففي سنة١٩٨٢ كان جميع مسؤولي التربية في الوزارة، والمديريات، وحتى المدارس من الإخوان، تنبهت حكومة زيد الرفاعي سنة ١٩٨٥، وأجرت جراحات حاسمة جدّا! كان هذا أول موقف حكومي واجه الإخوان، ولم يتكرر. حيث اختفوا من مراكز القرار، لكن ثقافة الإخوان وأدواتهم ما زالت حتى الآن!
والخامس؛ وهو الأكثر أهمية، هو ذكاء الإخوان والتحامهم بالناس، “وشرعية” الفكر الذي يحملونه جعلتهم في عمق المجتمع وضميره!
(٣)
الواقع الحالي
يمثل الإخوان ضمير غالبية الناس: ثقافيُا، ودينيُا، واجتماعيّا، ومن الطبيعي ، أن يستثمروا ذلك سياسيّا، فقد نجحوا في السيطرة على كل شيء! وها هم وحدهم أصحاب الكلمة المسموعة شعبيّا ومن دون منافس!
قلت: هذا واقع، سواء أرَدنا، أم رفَضنا، ومن يريد أن يؤثر على قوة الإخوان، فليتعامل مع روافدهم، ووقف ينابيعهم، فليس من المعقول دعمهم اجتماعيّا، وثقافيّا، و تربويّا، ومواجهتهم سياسيّا؟؟
طبعًا! أنا لا أحرّض على ذلك! لكن لا يفهم كيف ندعمهم تربويًا ، ونسمي شوارعنا بأسماء رموزهم ونواجههم سياسيًا؟!
(٤)
عبّرت عن موقفي: أنا نظريًا مع الإخوان فيما لا يسرُ الحكومة، ومع الحكومة فيما لا يسرّ الإخوان! مع التزامي: مَن لا يستطيع قول كل ما يجب، فليسكُت أيضًا!
فهمت عليُ؟!!