غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في بيروت بمحيط منطقة رأس النبع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت غارة إسرائيلية اليوم الأحد، مبنى في بيروت بمحيط منطقة راس النبع دون سابق تحذير، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
واستهدفت الغارة الإسرائيلية الطابقين الأخيرين من المبنى مما خلف دمارا هائلا، وتعد منطقة رأس النبع من المناطق الحيوية في بيروت وتضم منشآت ومباني سكنية.
في السياق ذاته، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، سكان 15 بلدة في جنوب لبنان بإخلائها على الفور تمهيدًا لاستهدافها بالقصف.
وشملت التحذيرات الإسرائيلية سكان كل من: كفر حمام، كفر شوبا، برج الملوك، الخيام، بلاط، دبين، أرنون، ويحمر، دير سريان، الطيبة، قصبية، مزرعة كوثرية الرز، الحميري، مطرية الشومر، وكفر تبنين. كما شمل التحذير بعض المباني المحددة في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في حارة حريك.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 3,445 شهيدًا، و14,599 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو مليون و400 ألف نازح. وتم تسجيل غالبية الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل. ومنذ 23 سبتمبر، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العدوانية لتشمل مناطق في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية وتوغل بري في جنوب لبنان، في تحدٍ للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية بيروت منطقة راس النبع الغارة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
من استهدفته وقضت عليه.. إسرائيل تكشف معلومات عن غارة شنتها بمنطقة الهرمل في لبنان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عن شن القوات الجوية الإسرائيلية غارة في منطقة الهرمل في لبنان ومن استهدفته و"قضت" عليه على حد تعبيره.
جاء ذلك بتدوينة لأدرعي على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "هاجمت طائرة لسلاح الجو يوم الأمس في منطقة الهرمل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو محمد مهدي علي شاهين، وهو من مخربي حزب الله الذي أشرف على صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان إلى حيز التنفيذ.."
وتابع أدرعي: "كان شاهين من أبرز المخربين المنتمين إلى الوحدة الجغرافية المسؤولة عن منطقة البقاع اللبناني في حزب الله والحريصة في الفترة الاخيرة على نقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان.. وفي إطار منصبه تولى شاهين المسؤولية عن تنفيذ صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية لصالح المنظمة الإرهابية وتنسيق وصول الشحنات مع توزيعها على الوحدات المختلفة بما يدعم استمرار عملية إعادة بناء قدرات حزب الله".
وأضاف: "هذا وعمل شاهين مع تجار أو مهربين مختلفين منتشرين على الحدود السورية اللبنانية ويتعاونون مع منظمة حزب الله الإرهابية.. شكلت نشاطات شاهين تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها وخرقا خطيرا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".