جنوب الوادي تبحث مع البنك الأهلي دعم آليات الشمول المالي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بحضور الدكتور عماد على عميد كلية الحاسبات والمعلومات وفد البنك الأهلى المصرى فرع جامعة جنوب الوادى بقنا .
وضم وفد البنك الأهلي، إبراهيم ناصر مدير الفرع، وساندي نشأت مدير التجزئه المصرفيه بخصوص تفعيل منظومة بطاقات طلاب الجامعة بالتعاون بين البنك الأهلي وجامعة جنوب الوادي.
وناقش رئيس الجامعة تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجامعة والبنك الأهلي المصرى في دعم آليات الشمول المالي في مختلف المعاملات لمنسوبي الجامعة.
واستعرض رئيس الجامعة الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المجال وبناء قدرات مختلف عناصر المجتمع الجامعي في التعامل مع أدوات التحول الرقمي وتحفيز استخدام الوسائل الالكترونية في السداد، مشيرا إلى أهمية تحقيق التكامل بين المكون التعليمي والمكون المالي في إطار اهتمام الجامعة بدعم مناخ الاستثمار.
وعرض وفد البنك الاهلي المصرى أوجه التعاون بين البنك والجامعة في مجالي الشمول المالي وريادة الأعمال حيث يقدم البنك دورات تدريبية متنوعة وفرص عمل لخريجى الجامعة وحسابات مجانية للطلاب.
كما يقدم خدمة جديدة وهى إتاحه خدمة الحجز الاليكتروني عن طريق موقع البنك لتأديه الخدمه للساده أعضاء هيئه التدريس وطلبه الجامعه في أسرع وقت، وفى ختام اللقاء وجه رئيس الجامعة الشكر لوفد البنك مؤكًدا حرص الجامعة على استمرار التعاون المشترك.
التثقيف المالي
وفي نهايات شهر أكتوبر الماضي، نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادي، فى قنا، ندوة "التثقيف والشمول المالي" بالتعاون مع بنك مصر، ضمن أنشطة الأسرة.
أوضحت ليلي عبدالعزيز، رئيس التثقيف المالي ببنك مصر، مفهوم الشمول المالي والإدخار وأساليب الادخار والتمويل والمدفوعات الرقمية.
وأكدت أن هذه الندوة تستهدف اكساب مهارات وتغيير سلوكيات وأحداث مرونة وقدمت شرحًا للمنتجات البنكية والتخطيط المالي وإعداد الموازنة الشخصية وتناولت آية أحمد بالشرح أهمية ريادة الأعمال في دعم الاقتصاد وكيفية إقامة مشروع وأهداف مبادرة رواد النيل التي أطلقها البنك المركزي في بناء القدرات المؤسسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار محمد عبده عويضة، مدير بنك مصر بقنا، إلى أهمية التعرف على مفهوم الشمول المالي والاستفادة من مختلف الخدمات والمنتجات البنكية واختتمت الندوة بمنافسات في مجال المعلومات المالية وتوزيع هدايا على الطلاب الفائزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك البنك الأهلي المصرى جامعة جنوب الوادي التثقيف المالي
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نتائج حشد التمويلات الميسرة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمشاريع المشتركة، وتحديد المجالات الجديدة للتعاون في المستقبل بما يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية، كما بحثتا جهود حشد التمويلات الميسرة واستثمارات القطاع الخاص لمشروعات الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات قمة المناخ COP29، في«باكو» عاصمة أذربيجان.
وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة التي تربط مصر بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدةً أن هذه العلاقة تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة، كما أن تولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، مسئولية شريك التنمية الرئيس لمحور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، خلق تجربة استثنائية تمكنت من خلالها مصر بالتعاون مع البنك، من حشد الاستثمارات المناخية والتمويل الميسر، لمشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضحت أنه حتى الآن، تمكنت الجهود المشتركة بين الوزارة والجهات الوطنية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، من توقيع اتفاقات مشروعات طاقة متجددة مع القطاع الخاص بقدرة 4.7 جيجاوات وحشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص من البنك الأوروبي وغيره من بنوك التنمية والشركاء الدوليين بقيمة تزيد عن 2.5 مليار دولار، مؤكدة أن الجهود مع البنك مُستمرة من أجل تنفيذ القدرات المستهدفة بالبرنامج والتي تقدر بنحو 10 جيجاوات، بالتزامن مع إيقاف تشغيل 12 محطة كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات، وذلك من أجل تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة والوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2030.
وشددت على أن ما تحقق من خلال برنامج «نُوَفِّي» خاصة في قطاع الطاقة دفع العديد من الحكومات للاستعانة بالخبرات المُشتركة بين الحكومة وشركاء التنمية لتكرار التجربة.
وأكدت «المشاط»، أن التعاون بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهد تقدمًا ملموسًا خلال السنوات الخمس الماضية، فقد عمل الجانبان بشكل وثيق في مختلف المجالات، مما ساهم في تمهيد الطريق لتحقيق الأهداف التنموية التي تسعى مصر إلى تحقيقها وفقًا لرؤيتها الاستراتيجية، مؤكدة أهمية تنشيط التعاون مع البنك من أجل زيادة التمويل المبتكر للقطاع الخاص.
ولفتت «المشاط»، إلي أن دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل ما أثبتته تلك البنوك من مرونة وقدرة على التأقلم لمواجهة التحديات الطارئة التي تمثلت في جائحة كورونا، موضحة أن ما يمر به عالمنا اليوم يتطلب تعزيز هذا الدور وتحقيق التكامل بين مختلف الأطراف من أجل دعم قدرة الدول لاسيما النامية والناشئة على المضي قدمًا نحو تنفيذ رؤيتها التنموية، خاصة وأن البنك يعمل على توسيع نطاق أعماله لضم المزيد من الدول.
وعبرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تطلعها في العمل بشكل أكثر تعاونًا مع البنك مع التركيز على تطوير رأس المال البشري، بما يشمل قطاعات الصحة والتعليم، وتعزيز التنمية الزراعية من خلال مبادرات مثل “حياة كريمة”، وتطوير القطاع الصناعي، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص بما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق نمو اقتصادي شامل.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تعود إلى عام 1991 حيث تعد مصر عضواً مؤسساً، اتخذ البنك قرارًا بأن مصر دولة عمليات محتملة عام 2012، قبل أن تتحول مصر في عام 2015 إلى دولة عمليات كاملة ، ويعمل التعاون المشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تسريع وتيرة تحقيق رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتعتبر مصر أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي، وأصبحت دولة عمليات كاملة في عام 2012، حيث ساعد ذلك في دعم جهود التنمية في مصر من خلال استثمار أكثر من 12 مليار يورو موجهة إلى كل من القطاعين الحكومي والخاص، عبر 178 مشروعًا وعملية تمويلية، وأكثر من 80% من هذه الاستثمارات للقطاع الخاص، مما يعزز من دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو.