شركة كندية تشرع في تعزيز استثماراتها بمنجم للذهب بالسنغال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شرعت شركة "ثور إكسبلوريشنز" الكندية للاستثمار، في عمليات حفر متعددة بمشروع الذهب في منجم دووتا بشرقي السنغال قدرت حاليًا بحوالي 1.78 مليون أوقية من الذهب .. مشيرة إلى أنها بصدد الانتهاء من دراسات الجدوى الأولية وتحديث تقديرات الموارد المعدنية لمشروع الذهب.
وخلال الربع الثالث من عام 2024، أجرت الشركة الكندية عمليات حفر متعددة لتعزيز الموارد المعدنية للمشروع، وستقوم دراسة الجدوى الأولية المرتقبة بتقييم الجدوى الاقتصادية للمنجم بشكل كامل، بما في ذلك قدرته الإنتاجية والاستثمارات اللازمة لتطويره.
ومن المتوقع أن يساهم المنجم التي تسعى شركة "ثور" لاستثماره في زيادة إنتاج الذهب خلال السنوات القادمة، حيث بلغ صافي أرباح الشركة من حجم عملياتها في مناجم إفريقيا في الربع الثالث من العام الجاري ما يقرب من 18 مليون دولار، بالإضافة إلى تمكنها من تصفية جزء من مديونياتها وتحقيق أرباح صافية مقارنة بحجم عملياتها في العام الماضي.
ولا يعد مشروع" دووتا" الوحيد الذي يخضع للتطوير ؛ إذ تستعد شركة "فورتونا ماينينج"، وهي شركة كندية أخرى، لتطوير منجم ذهب في منطقة ديامبا سود بشرقي السنغال، حيث من المقرر الانتهاء من التقييم الاقتصادي الأولي بحلول نهاية عام 2024.
يشار إلى أن منجمي سابودالا-ماساوا وماكو هما منجما الذهب الصناعيان الوحيدان الناشطان حاليًا في السنغال، ويتم إدارة هذين المنجمين من قبل شركتي "إنديفور ماينينج" و"ريزوليوت ماينينج"، ومع الارتفاع العالمي في أسعار الذهب، تدرس العديد من الشركات إمكانية تطوير منجم ثالث في البلاد.
وتشغل السنغال حاليًا منجمي ذهب صناعيين أنتجا 15 طنًا في عام 2022، وفقًا لبيانات مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
وفي غرب إفريقيا، تدير شركتا "فورتونا ماينينج" و"ثور إكسبلوريشنز " مناجم ذهب في بوركينا فاسو وساحل العاج ونيجيريا، ومع ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 30% منذ بداية العام، والتوقعات بزيادات مستمرة في 2025 و2026، تحفز هذه الظروف الشركات على تطوير مناجم جديدة لتعظيم أرباحها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السوداني يبحث بموسكو تعزيز التوليد الكهربائي مع شركة روسية
يشمل هذا التعاون مشاريع محطات سنار، الرصيرص، ومحطة أم دباكر، حيث أكد الوفد الروسي استعداد الشركة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة لدعم قطاع الكهرباء في السودان.
بورتسودان: التغيير
بحث وزير الطاقة والنفط المكلف، محي الدين نعيم محمد سعيد، الخميس، في العاصمة الروسية موسكو مع وفد من شركة “باور مشين” الروسية، سبل التعاون لتعزيز التوليد الكهربائي المائي والحراري في السودان.
ويشمل هذا التعاون بحسب إعلام وزارة الطاقة، مشاريع محطات سنار، الرصيرص، ومحطة أم دباكر، حيث أكد الوفد الروسي استعداد الشركة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة لدعم قطاع الكهرباء في السودان.
وعُقد اللقاء بمقر السفارة السودانية بموسكو، بإشراف السفير السوداني لدى روسيا، محمد الغزالي، وحضور طاقم السفارة، في إطار استكمال المباحثات التي أجراها المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة، عبدالله محمد علي، في الشهر الماضي.
ويعاني السودان منذ سنوات من نقص حاد في إنتاج الطاقة الكهربائية، مما يؤثر على قطاعات حيوية ويزيد من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا التعاون مع روسيا في ظل بحث الحكومة السودانية عن شراكات دولية لتعزيز التوليد الكهربائي، سواء عبر الطاقة المائية أو الحرارية، بهدف سد العجز المزمن في إمدادات الكهرباء وتحقيق استقرار أكبر في شبكة الطاقة الوطنية.
الوسومأزمة الطاقة السودان وروسيا موسكو وزارة الطاقة والنفط