صدى البلد:
2025-01-17@23:34:30 GMT
شركة كندية تشرع في تعزيز استثماراتها بمنجم للذهب بالسنغال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شرعت شركة "ثور إكسبلوريشنز" الكندية للاستثمار، في عمليات حفر متعددة بمشروع الذهب في منجم دووتا بشرقي السنغال قدرت حاليًا بحوالي 1.78 مليون أوقية من الذهب .. مشيرة إلى أنها بصدد الانتهاء من دراسات الجدوى الأولية وتحديث تقديرات الموارد المعدنية لمشروع الذهب.
وخلال الربع الثالث من عام 2024، أجرت الشركة الكندية عمليات حفر متعددة لتعزيز الموارد المعدنية للمشروع، وستقوم دراسة الجدوى الأولية المرتقبة بتقييم الجدوى الاقتصادية للمنجم بشكل كامل، بما في ذلك قدرته الإنتاجية والاستثمارات اللازمة لتطويره.
ومن المتوقع أن يساهم المنجم التي تسعى شركة "ثور" لاستثماره في زيادة إنتاج الذهب خلال السنوات القادمة، حيث بلغ صافي أرباح الشركة من حجم عملياتها في مناجم إفريقيا في الربع الثالث من العام الجاري ما يقرب من 18 مليون دولار، بالإضافة إلى تمكنها من تصفية جزء من مديونياتها وتحقيق أرباح صافية مقارنة بحجم عملياتها في العام الماضي.
ولا يعد مشروع" دووتا" الوحيد الذي يخضع للتطوير ؛ إذ تستعد شركة "فورتونا ماينينج"، وهي شركة كندية أخرى، لتطوير منجم ذهب في منطقة ديامبا سود بشرقي السنغال، حيث من المقرر الانتهاء من التقييم الاقتصادي الأولي بحلول نهاية عام 2024.
يشار إلى أن منجمي سابودالا-ماساوا وماكو هما منجما الذهب الصناعيان الوحيدان الناشطان حاليًا في السنغال، ويتم إدارة هذين المنجمين من قبل شركتي "إنديفور ماينينج" و"ريزوليوت ماينينج"، ومع الارتفاع العالمي في أسعار الذهب، تدرس العديد من الشركات إمكانية تطوير منجم ثالث في البلاد.
وتشغل السنغال حاليًا منجمي ذهب صناعيين أنتجا 15 طنًا في عام 2022، وفقًا لبيانات مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
وفي غرب إفريقيا، تدير شركتا "فورتونا ماينينج" و"ثور إكسبلوريشنز " مناجم ذهب في بوركينا فاسو وساحل العاج ونيجيريا، ومع ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 30% منذ بداية العام، والتوقعات بزيادات مستمرة في 2025 و2026، تحفز هذه الظروف الشركات على تطوير مناجم جديدة لتعظيم أرباحها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعدة مالية بـ25 ألف يورو لـالصليب الأحمر.. من قدّمها؟
أعلنت سفارة لبنان في السنغال في بيان، أن "الجالية اللبنانية في السنغال قدمت، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية في دكار، هبة مالية قدرها 25000 يورو لصالح الصليب الأحمر اللبناني".وشكر سفير لبنان في السنغال سامي حداد ل"الجالية وقوفها المستمر إلى جانب بلدها الأم والشعب اللبناني"، منوها بـ"جهود الصليب الأحمر وتضحياته، وخصوصا أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".
من جهة ثانية، نوه بـ"المساعدات العينية التي قدمتها الجالية إلى مساعدة المتضررين من الفيضانات التي طالت بعض المناطق السنغالية الشمالية والمقدرة بحوالى 500 طن من المواد المختلفة". وتم تقديم المساعدات خلال حفل رسمي حضره وزير الداخلية ومسؤولون سنغاليون كبار.