الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية. أخبار ذات صلة «الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» تدعو للاستثمار بالمواهب 8 مليارات درهم إيرادات الجمعيات التعاونية بالإمارات في 2023
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
اثنتان من مصر.. الأمم المتحدة تعلن أفضل 55 قرية سياحية في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن قائمة أفضل 55 قرية سياحية جديدة، مؤكدة أن الوجهات الريفية تعزز مكانتها كلاعبين رئيسيين في السياحة المستدامة وتنمية المجتمع حيث تعلن الأمم المتحدة للسياحة عن أفضل قرى السياحة لعام 2024، وبينها قريتين من مصر.
وفي هذه النسخة الرابعة، حصلت 55 قرية من جميع المناطق على التقدير، وتم اختيارها من بين أكثر من 260 طلبًا من أكثر من 60 دولة عضو في الأمم المتحدة للسياحة. وتم اختيار 20 قرية أخرى للانضمام إلى برنامج الترقية.
لا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "السياحة أداة حيوية للإدماج وتمكين المجتمعات الريفية من حماية وتقدير تراثها الثقافي الغني مع دفع التنمية المستدامة.. ولا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة. من خلال الاستفادة من أصولها الفريدة، يمكن لهذه المجتمعات تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التقاليد المحلية، وتحسين نوعية الحياة لسكانها.. نحن نحتفل بالقرى التي تبنت السياحة كمسار لتمكين ورفاهية المجتمع، مما يدل على أن الممارسات المستدامة يمكن أن تؤدي إلى مستقبل أكثر إشراقا للجميع ".
وتم إطلاق مبادرة أفضل القرى السياحية من قبل الأمم المتحدة للسياحة في عام 2021 لتعزيز دور السياحة في المناطق الريفية، والحفاظ على المناظر الطبيعية، والتنوع الثقافي، والقيم المحلية، والتقاليد الطهوية، وتنمو شبكة أفضل القرى السياحية (BTV) كل عام، ومع الإعلان عن أعضائها الجدد البالغ عددهم 75، أصبحت 254 قرية الآن جزءًا من أكبر مجتمع للوجهات الريفية في العالم.
وتم تقييم القرى في إطار تسعة مجالات رئيسية:
الموارد الثقافية والطبيعية
تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها
الاستدامة الاقتصادية
الاستدامة الاجتماعية
الاستدامة البيئية
تنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة
حوكمة السياحة وإعطائها الأولوية
البنية الأساسية والاتصال
الصحة والسلامة والأمن
وجاءت أفضل 55 قرية سياحية حسب تصنيف الأمم المتحدة للسياحة 2024 هي:
قلاع أبو نوتة وطباب التاريخية، المملكة العربية السعودية
أبو غصون، مصر
أينسا، إسبانيا
أماجي، اليابان
أنوجيا، اليونان
أزيكي، الصين
بو سواك، تايلاند
كابولالبام دي مينديز المكسيك
كافياهيو-كوباهو الأرجنتين
كواترو سينيجاس دي كارانزا، المكسيك
إل تامبو، إكوادور إل فالي دي أنتون، بنما
إصفهاك، جمهورية إيران الإسلامية
غيمان، الأرجنتين
غرب سهيل، مصر
غراند باي، موريشيوس
غوانيانغ، الصين
هوانكايا، بيرو جاردين، كولومبيا
جاتيلويه، إندونيسيا
كالوباناجيوتيس، قبرص
ليمبامبا، بيرو
ميندو، إكوادور مورا، إسبانيا
نيشيكاوا، اليابان
أوبيدوس، البرتغال
أورمانا، تركيا
باليزادا، المكسيك
بيسوري، قبرص
بورتوبيلو، بنما
بويبلو دي ماراس، بيرو
كينوا، بيرو
رالكو، تشيلي
روش نوار، موريشيوس
روموس، سويسرا
روبوني، أوغندا
سان كاسيانو دي باني، إيطاليا
سان خوان ديل أوبيسبو، غواتيمالا
سان رافائيل دي لا لاغونا، الإكوادور
سانتا كروز دا غراسيوزا، البرتغال
شيبادونغ، الصين
سيبايو، بيرو سبلوغين، سويسرا
سانت جو هان إن تيرول، النمسا
تاوبينغ، الصين
قرية ترا كيو للخضروات، فيتنام
تريفيلين، الأرجنتين
أواكساكتون، غواتيمالا
أوريش، أوكرانيا
فيلا تولومبا، الأرجنتين
فوروختا، أوكرانيا ووكيرساري، إندونيسيا
شياو قانغ، الصين
شيتو، الصين ياندونجياو، تشين