إلغاء جولة هرتسوغ في أذربيجان بعد رفض تركيا السماح لطائرته المرور بأجوائها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية إن #تركيا رفضت السماح لطائرة ” #جناح_صهيون ” الرئاسية الإسرائيلية المرور في أجوائها ما تسبب في #إلغاء #جولة #هرتسوغ في #أذربيجان.
وكشفت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأذربيجانية، عن الأسباب الحقيقية وراء عدم زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بمخاوف أمنية، كما أشارت بعض التقارير الإعلامية الأجنبية.
وقالت المصادر إن أحد أسباب إلغاء مشاركة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مؤتمر المناخ في العاصمة الأذرية باكو هو رفض تركيا عبور طائرة هرتسوغ في أجوائها.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وقال المصدر: “للأسف، لم تسفر المفاوضات المكثفة لحل هذا الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية والتي استمرت عدة أيام، عن أي نتائج. لقد وفرت أذربيجان كل الظروف اللازمة لمشاركة جميع الأطراف فيه، ولكن الوضع المحيط بزيارة الرئيس الإسرائيلي تعرقل لأسباب خارجة عن إرادة بلادنا”.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 102 ألف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تركيا إلغاء جولة هرتسوغ أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: فشلنا في إنهاء “حماس”
الجديد برس|
أثارت صفقة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بشأن قطاع غزة انتقادات داخل إسرائيل، حيث وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاتفاق بأنه “ثمن صفقة شاملة وليست جزئية”، مشيرة إلى أن الاتفاق لا يسمح للجيش الإسرائيلي باستئناف القتال في شمال القطاع.
وفي مقال نشرته الصحيفة، اعترف الكاتب بأن الجيش الإسرائيلي “فشل بشكل واضح في تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس”، على الرغم من مرور 15 شهرًا على القتال. كما عبّر عن أمله في أن تكون وعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاه إسرائيل جدية، وأن يتم الوفاء بها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.