عادل اللمعي: إعادة تشغيل شركة النصر يفتح الطريق لاستعادة مجد صناعة السيارات في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر بعد توقفها عن العمل منذ 15عاما، يكشف جدية الدولة في تحقيق طفرة قوية لتوطين صناعة السيارات، خاصة أنها من الصناعات الرائدة والقادرة على تحقيق أرقام هامة لنمو الصادرات المصرية في هذا القطاع مع سد احتياجات السوق المحلي، في ظل ارتفاع حجم الطلب، فقد تجاوزت قيمة واردات سيارات الركوب نحو مليار و301 مليون، خلال 6 أشهر فقط وهو ما يزيد من الأعباء على خزينة الدولة ومخزون الاحتياطي النقدي، لذا فأن التوجه نحو التوطين سيكون قادر على خفض حجم واردات مصر من السيارات تدريجيًا.
وأضاف "اللمعي"، أن مصر تملك المقومات لتكون رائدة في صناعة السيارات، خاصة في ظل جاهزية البنية التحتية لذلك لتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات، لكن ذلك يحتاج إلى دفعة قوية للمستثمرين في هذا القطاع مع توفير الحوافز والتسهيلات فينا يتعلق بحجم الضرائب وأيضا توفير المواد الخام والمعديات التي يتم استيرادها من الخارج، مؤكداً أن صناعة السيارات تمر بحلقات متعددة تحتاج إلى تكامل حقيقي بين الدولة والقطاع الخاص، لتحقيق طفرة في هذه الصناعة، فلابد من التعمق في تجارِب الدول الكبرى الملهمة مثل ألمانيا وكوريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وهم من أشهر الدول الرائدة في تلك الصناعة، فضلا عن تجربة المغرب التي نجحت في تصدير قرابة 700 ألف سيارة سنويًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توطين صناعة السيارات يتطلب تفعيل اختصاصات المجلس الأعلى لصناعة السيارات في شأن التنسيق مع الجهات المعنية بشأن عقد الاتفاقيات وتبادل الخبرات في ذلك المجال مع الدول الرائدة والكيانات المتخصصة به، مع ضرورة جذب استثمارات ضخمة في قطاع صناعة المركبات واستغلال موقع مصر الجغرافي في القارة الأفريقية لتصبح قاعدة تصديرية، خاصة أن فاتورة مصر لاستيراد السيارات كانت تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار سنويًا وتذهب التوقعات لأن يتجاوز حجم الطلب عليها في مصر خلال عشر سنوات حد 8 مليارات دولار، ومن المتوقع أيضا أن يبلغ نحو 5ملايين سيارة بالسوق الإفريقية، خلال السنوات العشر المقبلة.
وطالب النائب عادل اللمعي، باستغلال منطقة شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية، نظرًا لأنها منطقة واعدة في هذه الصناعة الهامة، في ظل ما تتمتع به من سهولة في النفاذ للأسواق المجاورة تجعلها مركزًا عالميًا لتصنيع السيارات والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن مجمع صناعة السيارات ببورسعيد، والذي يدعم الصناعات المغذية لصناعة السيارات، ويستهدف جذب استثمارات بـ 240 مليون دولار، ركيزة هامة نحو انطلاق الدولة لتوطين صناعة المركبات، خاصة أن هذا المشروع يوفر حوالى 6 آلاف وظيفة، ويستهدف توفير 2100 فرصة عمل مباشرة، و4 آلاف فرصة عمل غير مباشرة متوقعة في الصناعات المغذية، مما يؤكد أهمية هذه الصناعة في خلق فرص عمل واعدة للشباب وتحقيق نهضة صناعية حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة النصر إعادة تشغيل شركة النصر النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ صناعة السيارات صناعة السیارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
النائبة ايفلين متى: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أحد إنجازات الحكومة الحالية
قالت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد توقف لمدة ١٥ عاما أحد إنجازات الحكومة الحالية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تأسيس شركة مساهمة مصرية بالتعاون مع شركة ترون تكنولوجي التايوانية وشركة يو ترانزيت الإماراتية برأسمال ١٠ ملايين دولار تشارك فيها شركة النصر للسيارات بنسبة ٢٤ % بغرض توطين صناعة بطاريات الأتوبيسات الكهربائية ، ليتم بذلك تصنيعها لأول مرة مصر ، بالإضافة إلى التعاون فى تصنيع الميني باص الكهربائي.
عادل اللمعي: إعادة تشغيل شركة النصر يفتح الطريق لاستعادة مجد صناعة السيارات في إفريقيا أيمن محسب: إعادة تشغيل شركة النصر خطوة مهمة تعكس بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعيةوأكدت متى في بيان صحفي لها أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات يعتبر بمثابة إنجاز كبير في قطاع الصناعة المصرية والتي جاءت بمثابة استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل مرة آخرى ، كما أنه سيساهم في تشغيل عدد كبير من العمالة المصرية ، هذا بالإضافة إلى تجديد أسطول النقل العام في مصر.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن شركة النصر للسيارات كانت إحدي الشركات الأوائل في مصر لتصنيع السيارات سابقا ، مشيرة إلى أنه يوجد الكثير من السيارات من إنتاج شركة النصر للسيارات متواجدة بكثير من شركات قطاع الإعمال حتى الآن.
واختتمت بيانها قائلة : "تحية وتقدير لكل من يقيم أو يعيد إقامة مصنع متوقف" ، مشيرة إلى أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارت سيجلب لنا دخل قومي، ويعمل به عمال مصر، كما أنه سيجعلنا نستغني تدريجيا عن الاستيراد من الخارج وتوفير عملة صعبة والتصدير لدول الجوار.