محمود فوزي: مصر سباقة إلى إغاثة أصحاب الكوارث الإنسانية ما قبل إنشاء الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والدستورية والتواصل السياسي، أن مصر دولة وحكومة وشعبًا سباقة إلى إغاثة أصحاب الكوارث الإنسانية ما قبل إنشاء الأمم المتحدة، قائلا: وهذه المسئولية التاريخية لمصر تتحملها بكل فخر.
جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس النواب أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان تنظيم لجوء الأجانب.
وأشار إلى أن اسم مصر مقرون بالأمن والأمان، والشعب المصري كريم مضياف، موضحًا أن تنظيم اللاجئين في العالم يتم إما من خلال المفوضية السامية تدير شئونهم أو من خلال جهاز وطني.
وأكد الوزير، أن ديمقراطيات عريقة تنظم اللجوء عن طريق جهاز وطني، لافتا إلى أن التغيرات الجيوسياسية استدعت من المشرع التنظيم من خلال جهاز مع التعاون مع المفوضية.
وأوضح أن إنشاء نظام لجوء عادل يتمتع بالنزاهة والكفاءة يقوم على الشفافية والمسائلة يعكس أبعاد إنسانية واضحة، مشيرًا إلى أن أولوية النظر في طلبات اللجوء لذوي الإعاقة والحوامل والمسنين وضحايا الإتجار بالبشر والتعذيب.
ووجه فوزي الشكر لهيئة مكتب المجلس على إدراج مشروع القانون في هذا التوقيت وإعطائه هذه الأولوية، موجها الشكر لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المساحة التي خصصها لمناقشة مشروع قانون لجوء الأجانب من حيث المبدأ.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي تهدف إلى جمع 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وحماية ملايين المحتاجين.
وفي بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أكد أن الأزمة التي استمرت لعقد من الزمن أثرت بعمق على المجتمع اليمني، الذي لا يزال يعاني من آثار الصراع. وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي حوالي 19.5 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية
وخدمات حماية، مع تزايد المخاطر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والفتيات.
وأوضح البيان أن الوضع الإنساني في اليمن شهد استقرارًا أو تدهورًا في العديد من المناطق خلال العام الماضي، بسبب التحديات الاقتصادية والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، مما زاد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية ومخاطر الحماية. وأشار إلى أن نصف السكان تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر أكثر من 13 مليون شخص إلى مياه نظيفة، وتعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل كامل أو جزئي.
تستهدف الخطة الإنسانية للعام الجديد تقديم المساعدات المنقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من الأكثر تضرراً. وأكد جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الجهود ستعتمد على أصوات المجتمعات المحلية لتوفير مساعدات فعالة وذات جودة. كما دعا إلى تعزيز الجهود لتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال التنمية المستدامة.
ورغم التحديات، أشار البيان إلى أن 197 منظمة إغاثية تمكنت العام الماضي من تقديم المساعدات لأكثر من 8 ملايين شخص، ثلثاها منظمات يمنية محلية، بفضل دعم المانحين الذين ساهموا بـ1.4 مليار دولار في خطة الاستجابة لعام 2024.