أداة ذكاء اصطناعي جديدة من OpenAI لتنفيذ المهام التفاعلية نيابة عن المستخدمين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يشتهر ChatGPT كواحد من أكثر برامج الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي شهرةً في العالم، حيث يتميز بقدرته على التعامل مع المهام المعقدة والتحدث بنبرة طبيعية تشبه الحوار البشري.
يبدو أن شركة OpenAI، المطورة لـChatGPT، على وشك إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد يُدعى "Operator"، مما قد يمثل نقلة نوعية في مسار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقارير حديثة، تقوم OpenAI بتطوير وكيل ذكاء اصطناعي يُدعى "Operator"، تم تصميمه لتنفيذ مهام مختلفة نيابةً عن المستخدمين من خلال التفاعل المباشر مع الكمبيوتر.
يمكن أن تشمل هذه المهام كتابة الأكواد البرمجية أو حجز الرحلات، ويتوقع أن يتم إطلاق هذا الوكيل الجديد كعرض بحثي أولي في يناير، وسيتاح أيضًا للمطورين عبر واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بالشركة، وفقًا لمصدر مطلع فضل عدم الكشف عن هويته.
التوجه نحو وكلاء الذكاء الاصطناعي في السوقليس "Operator" هو المشروع الوحيد الذي تركز عليه OpenAI، حيث تعمل الشركة على تطوير عدة أدوات تستند إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي.
من المتوقع أن تكون أولى هذه الأدوات الجاهزة هي أداة قادرة على أداء المهام عبر المتصفح، ما يعكس تركيز الصناعة المتزايد على وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على إدارة المهام المعقدة مع الحد الأدنى من التدخل البشري.
على سبيل المثال، أطلقت شركة Anthropic بالفعل وكيلاً يستطيع مراقبة نشاطات المستخدم على الكمبيوتر وتنفيذ الإجراءات بناءً على ما يراه في الوقت الحقيقي.
دعم من Microsoft وتنافس مع Googleتعد Microsoft من أبرز الداعمين لشركة OpenAI، حيث أطلقت مؤخرًا مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بإدارة مهام متنوعة مثل إرسال الرسائل الإلكترونية وتنظيم السجلات للموظفين.
في المقابل، تستعد Google لإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي خاص بها يُدعى "Jarvis"، والذي يُتوقع أن يكون قادرًا على إدارة المتصفح الخاص بالمستخدم للقيام بمهام مثل البحث وحجز الرحلات وغيرها.
تطور الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيالتمثل وكلاء الذكاء الاصطناعي هذه التطور التالي للمساعدات الذكية التي اعتدنا عليها مثل Gemini وChatGPT.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا وكيل الذكاء الاصطناعي ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
خطط مستقبلية.. ساعات أبل الذكية تتحول إلى أجهزة ذكاء اصطناعي بكاميرا
تعمل شركة آبل على تطوير عدة نماذج مستقبلية من ساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، في خطوة تهدف لتعزيز مكانة الساعة الذكية كجهاز قابل للارتداء مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لتقرير جديد من الصحفي مارك جورمان في "بلومبرج"، ستساعد هذه الكاميرات الجهاز على "رؤية العالم الخارجي"، ما يُحدث تحولًا كبيرًا في قدرات الساعة المستقبلية.
دفع تقنيات الذكاء البصري نحو الأمامهذا التوجه يتماشى مع سعي آبل لتطوير تقنيتها الحالية المسماة "الذكاء البصري" (Visual Intelligence)، والتي تعتزم أيضًا توفيرها في سماعات AirPods.
تعتمد هذه التقنية حاليًا بشكل كبير على منصات مثل ChatGPT من "OpenAI" وGoogle، لكن الشركة تخطط للابتعاد عن الاعتماد على تلك الخدمات والاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
الخطة النهائية لآبل تتجاوز استخدام الذكاء البصري على هواتف iPhone فقط، إذ تسعى الشركة لجعل هذه التقنية جزءًا أساسيًا من أجهزتها المستقبلية، بما في ذلك سماعات AirPods المزودة بكاميرات، التي أتابع الحديث عنها منذ عدة أشهر".
بحسب التقرير، تعمل آبل على تزويد كل من النماذج القياسية وUltra من ساعات Apple Watch المستقبلية بكاميرات:
في الطراز القياسي، من المتوقع أن يتم دمج الكاميرا مباشرة في الشاشة، على غرار هواتف iPhone.
لم يتضح بعد ما إذا كانت آبل ستستخدم تقنية الكاميرا تحت الشاشة أو ستحتاج إلى تصميم يتضمن ثقبًا للكاميرا ضمن الشاشة.
في طراز Apple Watch Ultra، تخطط الشركة لوضع الكاميرا على جانب الساعة، بجوار التاج الرقمي (Digital Crown) والزر الجانبي.
ويرجح أن هذا الخيار جاء بسبب توفر مساحة أكبر في طراز Ultra، ما يسهل توجيه المعصم لالتقاط الصور أو مسح الأشياء ضوئيًا باستخدام الكاميرا.
متى تتوفر هذه الإصدارات؟وفقًا للتقرير، من غير المتوقع إطلاق هذه النماذج الجديدة قبل عام 2027، بالتزامن مع إصدار سماعات AirPods المزودة بكاميرات.
يعتمد هذا الجدول الزمني على قدرة فرق الذكاء الاصطناعي في آبل على إنجاز المشروع في الوقت المحدد، خصوصًا بعد إعادة هيكلة الفريق التنفيذي مؤخرًا.
مع هذه التطورات، يبدو أن آبل تخطط لتغيير مفهوم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، لتجعلها أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟