اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت منطقة الكدحة غرب تعز مساء السبت، اشتباكات بين المقاومة الوطنية محور البرح، مع ميليشيا الحوثي بعد رصد تحركات للأخيرة ومحاولتها التسلل إلى تباب استراتيجية.
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية اكد أن وحدات الاستطلاع في قطاع الكدحة رصدت تحركات مسلحة للمليشيا المدعومة من ايران تزامنًا مع الدفع بالعشرات من عناصرها لمحاولة التسلل إلى تباب استراتيجية قرب خطوط التماس.
وأضاف أن وحدات من اللواء الثالث حراس الجمهورية اشتبكت مع عناصر الحوثي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وأجبرتها على الفرار، وتم إخماد تحركاتها وإسكات مصادر النيران التي حاولت تشكيل غطاء ناري للتسلل الفاشل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.