تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يفتتح غدًا منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله -، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، غدًا الاثنين، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء وجمع من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يهنئ ملك مملكة بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده 15 نوفمبر 2024 - 1:17 مساءً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الاحتفاء بتكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الـ 11 بفيينا 13 نوفمبر 2024 - 4:00 مساءً
وسيطرح أمام المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية التي تتبلور في أربع دراسات بحثية للنقاش والبحث خلال جلسات المنتدى من قبل المشاركين بما يضع الأسس الراسخة للخروج بحلول وتوصيات نهائية لدراسات تعالج القضايا المطروحة، دعمًا لأركان الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
وأكد رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للمنتدى تمثل أكبر دعم وتشجيع له وللقائمين عليه، وتعزز جهوده البحثية والعلمية لتحقيق رسالته الرامية لتدعيم أركان الاقتصاد الوطني، والارتقاء بمساهمة القطاع الخاص في دفع جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال:” إن افتتاح أمير منطقة الرياض أعمال الدورة الـ 11 يشكل دعمًا إضافيًا للمنتدى، الذي نجح عبر مسيرته التي تزيد على 23 عامًا في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إجراء (53) دراسة بحثية متميزة خرجت بعد مناقشات واسعة ومتخصصة بـ (332) توصية ومبادرة، كان لها أثرها الإيجابي والبناء في خدمة الاقتصاد الوطني “.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور يوسف بن عبدالله الرشيدي، أن المنتدى يتطلع لمزيد من النجاح في تحقيق أهدافه لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما سيضيف إلى رصيده أربع دراسات بحثية جديدة تعزز الخط الذي يسير فيه بوصفه مؤسسة ومركزًا فكريًا اقتصاديًا استراتيجيًا يسهم في تشخيص القضايا الرئيسة للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الدورة الحالية للمنتدى، سترفع العدد الإجمالي للدراسات التي أجراها خلال دوراته العشر السابقة من 53 إلى 57 دراسة، مؤملًا أن تضيف دراسات الدورة الـ 11 مجموعة جديدة من التوصيات التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية.
وبيّن أن الدورة الحالية وسعت دائرة التأثير الاقتصادي للمنتدى من خلال المنتجات الجديدة كندوة الرياض الاقتصادية، ومسابقة منتدى الرياض الاقتصادي لطلاب وطالبات الجامعات السعودية، وتعرض هذه الفعاليات قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية متعددة، وتمخضت عن العديد من التوصيات مما يعزز من تميز هذه النسخة من المنتدى وتنوع الموضوعات المطروحة والمشاركين.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات، الأولى في محور الموارد البشرية وتحمل عنوان: “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية” وستقام مساء اليوم الأول برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
والدراسة الثانية في محور التشريعات وستعقد في اليوم الثاني بعنوان: “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق” ويرأسها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أما في اليوم الثالث فسيتم طرح دراستين، وهما الثالثة التي تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وتتعلق الدراسة الرابعة بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة” وسيرأسها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الرياض خادم الحرمين الشريفين رعایة خادم الحرمین الشریفین الریاض الاقتصادی الاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة لـ” الثورة”:هناك توجه لمضاعفة العمل في مشروع التمكين الاقتصادي واستهداف أكبر قدر ممكن من أسر الشهداء
نحيي صمود آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء في الصبر على التحديات والتداعيات التي فرضها العدوان والحصار ثمار تضحيات الشهداء تتحقق اليوم بجلاء في إسناد “طوفان الأقصى” والانتصار لمظلومية غزة ولبنان 30 مليوناً و880 ألف ريال إجمالي ما يصرف شهريا كإعاشة لأبناء الشهداء ندعو أسر الشهداء المدنيين ممن استشهدوا بمنازلهم المبادرة لتسجيل بياناتهم لإدراجهم ضمن البرامج والمشاريع
هيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، هي إحدى الهيئات الحكومية التي تأسست منذ عامين لترعى جميع أسر شهداء العدوان، وتعمل على توفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم لهم.
وللتعرف أكثر على الآليات المتعلقة ببيانات ومعلومات أسر الشهداء والمفقودين لدى العدو، وإجراءات تطوير مستوى أداء الهيئة بمحافظة الحديدة، للقيام بوظيفتها ومهامها تجاه رعاية وخدمة أسر الشهداء، التقت “الثورة” مدير الهيئة علي الشعثمي الذي تحدث بدوره عن المشاريع ذات الأولوية والمتمثلة بمشاريع الرعاية والتمكين الاقتصادي لأسر الشهداء، وخطط عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة .. والترتيبات التي نفذتها لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، واليكم حصيلة ما جاء فيه :
الثورة / أحمد كنفاني
بداية حدثنا عن الدور المناط بالهيئة؟ ومدى أهمية إنشائها؟
– تبرز أهمية الهيئة في توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دورها في رعايتهم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، طوال العام، كما تتولى صرف إعاشة “كفالة” أبناء الشهداء والمفقودين، بالإضافة إلى إعاشة الأرامل، وزوجات المفقودين، وفاء لدماء الشهداء وعرفانا بتضحياتهم العظيمة، ويمكن القول حقيقة الوضع حاليا مع إنشاء الهيئة أفضل عما كان عليه في السابق.
قاعدة بيانات
هل لدى فرع الهيئة بالمحافظة قاعدة بيانات متكاملة عن الشهداء والمفقودين بالمحافظة ؟
– أسر الشهداء المسجلين لدى فرع الهيئة بلغ أكثر من الفين و500 أسرة، ومن خلال الرجوع للإحصائية بلغ المسجلين من آباء الشهداء الف و651 أباً، ويصرف لهم مبلغ 25 الف ريال كل شهرين، فيما بلغت المسجلات من أمهات الشهداء 849 أماً، يصرف لهن أيضا كل شهرين مبلغ 20 ألف ريال، المزوجة منهن يصرف لها 15 ألف ريال والأرملة 20 ألف ريال وعددهن 460 أرملة، في حين بلغ عدد أبناء الشهداء المسجلين لدى فرع الهيئة ألف و544 ذكراً وأنثى، يحصلون على إعاشة شهرية مبلغ 20 ألف ريال.
البرامج والمشاريع
ما أهم برامج ومشاريع الهيئة؟
– هناك برنامج الرعاية الصحية لأسر وأبناء الشهداء في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة، والذي ينفذ بالتنسيق بين مكتب وزارة الصحة والقطاع الصحي مع الهيئة، وتسهيل وتوفير الإمكانيات وتقديم الرعاية الصحية من معاينة وعلاج وعمليات وخدمات طبية لأسر الشهداء، حيث يحصل آباء الشهداء على رعاية صحية، وصرف قيمة علاجات في الحالات المرضية، قد تصل إلى مبلغ مليونين و500 ألف ريال، غير الرعاية الصحية التي يحظى بها آباء وأمهات الشهداء وأبناؤهم والتي قد تتراوح ما بين 5 – 4 ملايين ريال شهريا، غير الخدمات المجانية التي يحصلون عليها من المستشفيات والهيئات الحكومية، كما لدى الهيئة برنامج الرعاية التعليمية ومن خلاله يتم تقديم حقائب مدرسية متكاملة لأبناء الشهداء مع إعفائهم من الرسوم الدراسية، مع منح كل طالب مبلغ 20 ألف ريال كإعانة مدرسية طوال العام الدراسي، وهذا البرنامج يهدف لإلحاق أبناء الشهداء في المدارس بما يسهم في تعليمهم وبنائهم البناء الصحيح، تقديراً لتضحيات ذويهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله، ومن ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة مشروع المواساة ويتم من خلاله تقديم مبلغ 300 ألف لأسرة كل شهيد عند استشهاده، وكذا مواساة أقارب الشهداء من الدرجة الأولى بمبلغ خمسين ألف ريال، ومشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين، والذي يهدف في الأساس إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة في مجالات الثروة الحيوانية وتربية المواشي، والخياطة والتفصيل وتربية النحل وغيرها، وبلغت عدد الأسر المستفيدة من المشروع في بداية تنفيذه، نحو 20 أسرة، منها 13 أسرة في مجال الثروة الحيوانية، وست أسر في مجال الخياطة والتفصيل، وأسرة واحدة تم تمكينها في تسويق المبيدات وبلغت كلفة المشروع 17 مليون ريال، كما استهدفت الهيئة خلال الشهر الجاري 22 أسرة في مديرية جبل رأس، منها 7 أسر في مجال تربية النحل، و6 أسر في تعلم الخياطة و9 أسر في تربية المواشي، أضف إلى ذلك ست أسر في مديرية الدريهمي استهدفت في المجالات المذكورة، بتكلفة 23 مليونا و600 الف ريال، كما تم تدريب 20 متدربة من أمهات الشهداء بمديريتي الميناء والحوك بمربع مدينة الحديدة في مجال التصنيع الغذائي “الحلويات والمعجنات”، كما لدى الهيئة مشروع الرعاية الطارئة ويتم من خلاله شهريا صرف مليون و300 ألف ريال كمساعدات لمواجهة الحالات الطارئة “المرضية”، وجميع تلك البرامج والمشاريع، يعبر عن الوفاء لمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عن المستضعفين، والتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل المرحلة الراهنة والصعبة التي يمر بها الوطن من عدوان وحصار، وهناك توجه حقيقي لمضاعفة العمل في مشروع التمكين الاقتصادي واستهداف أكبر قدر ممكن من أسر الشهداء.
أنشطة أخرى
هل من أنشطة أخرى للهيئة بالمحافظة ؟
– نعم، الهيئة تقوم بالاهتمام والإشراف على روضات الشهداء والتي تبلغ 25 روضة، وبلغ إجمالي ما انفقته الهيئة خلال العام الماضي على الروضات من تسوير وتحسين 22 مليون ريال، وتتحمل الهيئة العبء الكبير في هذا النشاط والذي يجب أن يكون لمكتب هيئة الأوقاف الدور المساند فيه.
مؤسسة الشهداء
ماذا عن مؤسسة رعاية وتأهيل أسر الشهداء؟
– المؤسسة ما تزال قائمة وتصنف أعمالها ومشاريعها بالخيرية، فيما الهيئة تنفذ أعمالها وأنشطتها بتمويل حكومي.
ترتيبات إحياء سنوية الشهيد
ما الترتيبات التي نفذتها الهيئة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد لهذا العام في المحافظة؟
– الذكرى السنوية للشهيد، تحتل أهمية كبرى للتعبير عن الاهتمام بأسر وأبناء وذوي الشهداء، ما يستدعي ضرورة تكاتف الجهود واستشعار الجميع للمسؤولية في إحياء هذه الذكرى العظيمة لترسيخ عظمة الشهادة في نفوس الأجيال من خلال التعريف بتضحيات الشهداء، وشرعت الهيئة في تدشين عدد من الأنشطة بالتنسيق مع اللجان المجتمعية والشعبية والرسمية، لزيارة أسر الشهداء في عموم المديريات وتلمس أحوالهم وتوزيع الهدايا عليهم، وزيارة روضات الشهداء، والمشاركة في تنظيم معارض مركزية لصور الشهداء الذين ارتقوا لربهم وهم يحملون راية الجهاد والدفاع عن الوطن.
الصعوبات
هل من صعوبات تقف أمام إدارة الهيئة؟
– بالتأكيد من ضمن الصعوبات تلقي الهيئة طلبات كثيرة من كم كبير من أسر الشهداء لتزويدهم بالتيار الكهربائي المدعوم من صندوق دعم وتنمية الحديدة، كما ان الدعم المقدم من الكيلووات محدود جدا وغير كاف، ومن الصعب إضافة أي أعداد مستقبلا، ونشكر مؤسسة المياه في المحافظة ممثلة بمديرها العام عبدالرحمن إسحاق، على تعاونه الدائم مع الهيئة، وما تقدمه المؤسسة من دعم مستمر في توفير المياه.
كلمة أخيرة
كلمة أخيرة في اختتام اللقاء؟
– نحيي صمود آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء ومعنوياتهم العالية في الصبر على التحديات والتداعيات التي فرضها العدوان والحصار، والتي معها تحطمت محاولات ومخططات العدو، ونشيد بتعاون ودعم قيادة السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة للهيئة، وما تحظى به من اهتمام ومتابعة من قبل رئاسة الهيئة في تنفيذ المهام المناطة بها، وندعو من خلالكم أسر الشهداء المدنيين ممن استشهدوا بمنازلهم جراء العدوان بمختلف المديريات، بالمبادرة والتوجه لمكتب الهيئة بالحي التجاري والتواصل مع مندوبي الهيئة بالمديريات، لتسجيل بياناتهم وتقديم وثائقهم ليتم إدراج أسمائهم ضمن الشهداء واستهدافهم ضمن البرامج والمشاريع التابعة للهيئة.