بعد 14 شهر حرب.. تخبط داخل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد عن عدم توافق الإسرائيليين حول وقف الحرب وتبادل الأسرى في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
تصريحات صادمة من جنرال إسرائيلي سابقصرح رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسرائيل زيف، بأنّه يجب توقيع اتفاق ينهي الحرب في لبنان دون إصرار على بنود، متابعا: «لسوء الحظ لا يشعر نتنياهو بالحاجة للخروج إلى الجمهور وشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد 14 شهرًا من الحرب».
وأوضح أنّ عدد الجرحى الذين يفقدهم الجيش الإسرائيلي كل شهر في القتال مثير للقلق، مبينا إصابته بالذهول من حجم البيانات المتعلقة بانخفاض عدد الجنود في مختلف الوحدات إلى مستوى كفاءة مشكوك فيه.
تخبط في الآراءوأفصح استطلاع رأي للقناة الـ12 الإسرائيلية، بأنّ 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، و20% من الإسرائيليين يدعمون مواصلة الحرب على غزة، و46% من أنصار نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما 36% منهم يدعمون خيار مواصلة الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جيش الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
أوضح العميد عادل مشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أفضل أوقاته حاليًا، باستثناء ملف الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو مستعد لتقديم بعض التنازلات بهدف إتمام صفقة الأسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة ستُنجز خلال فترة بايدن، ولن تنتظر عودة دونالد ترامب إلى الحكم.
وأضاف "مشموشي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في المشهد السياسي والعسكري على المدى الطويل، سواء في غزة أو في الدول العربية الأخرى مثل لبنان وسوريا، بالإضافة إلى دول الممانعة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الرئيس ترامب يتفق مع القادة الإسرائيليين على ضرورة استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل، هذه الحرب، بحسب "مشموشي"، تشمل دولًا عربية وغير عربية مثل إيران، وتمر بالعراق واليمن، مع تقديم الولايات المتحدة كافة القدرات العسكرية اللازمة لإسرائيل لتحقيق أهدافها.