الكرملين ينفي تحضير محادثات بين الرئيس الروسي مع دونالد ترامب |تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الأحد، وجود أي تحضير لبدء محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال «بيسكوف» في تصريحات صحفية: «إنه إذا لزم الأمر فمن الممكن تنظيم محادثة بين الرئيسين في أسرع وقت، وسننظر كيف سيتطور الوضع بشأن هذه الخطوة لاحقاً، ولكن من المستحيل تخمين متى سيحدث ذلك».
وأجاب دميتري بيسكوف، على أحد الأسئلة الصحفية المطروحة بشأن وجود أي ترتيبات أو استعدادات لهذه المحادثة بين الطرفين، وهل توجد تلميحات أو إشارات على الأقل في هذا المجال، قائلًا: «لا، لا يوجد أي شيء بعد».
وفي وقت سابق، تداولت تلك الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي والتقارير الإعلامية بشأن التحضيرات لإجراء محادثات بين بوتين وترامب، لكن الرئاسة الروسية أفادت، يوم السبت الموافق 9 نوفمبر 2024، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تحسن في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وحينها، أضافت الرئاسة الروسية: أنه «لا يوجد شيء ملموس حتى الآن بشأن مكالمة هاتفية محتملة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب»، متابعة: «أهداف روسيا في أوكرانيا ستظل كما هي، ورغبة بوتين في التفاوض مع أوكرانيا لا تعكس استعداده لتغيير مطالبه».
اقرأ أيضاًالكرملين: مخاوف أوروبية تجاه الأزمة في أوكرانيا بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة
الكرملين: نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تؤثر على مستقبل العالم
«مبالغ فيها».. الكرملين يعلق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة أمريكا موسكو الكرملين بيسكوف ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة بوتين والمستشار الألماني شولتس
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد، خلال محادثة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، على ضرورة أخذ مصالح موسكو الأمنية في الاعتبار عند حل الصراع في أوكرانيا.
وتحدث بوتين وشولتس هاتفيا، يوم الجمعة، لما يقرب من ساعة، وهي أول محادثة هاتفية مباشرة بينهما منذ ما يقرب من عامين.
وأعلن الكرملين بعد المكالمة الهاتفية أن أي اتفاقات محتملة لحل النزاع يجب أن تستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة.
ووفقا للكرملين فإن المكالمة الهاتفية بين شولتس وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا جاءت بمبادرة من جانب ألمانيا.
وأعرب بوتين عن انفتاحه على مواصلة المفاوضات لحل الصراع، ولكن وفقا للشروط التي حددتها موسكو من قبل، وفقا لما ذكره الكرملين.
وتشمل هذه الشروط تخلي أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي والاعتراف بخسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.
ووفقا للكرملين، فإن بوتين أبلغ شولتس أن الحرب كانت نتيجة لسنوات من السياسة العدوانية التي انتهجها حلف شمال الأطلسي.
واتهم بوتين الحلف بالسعي إلى تحويل أوكرانيا إلى منطقة انتشار موجهة ضد روسيا.
وأضاف الكرملين أن بوتين أشار أيضا، خلال المحادثة مع شولتس، إلى حدوث تدهور غير مسبوق في العلاقات الروسية - الألمانية "نتيجة للمسار غير الودي الذي تنتهجه السلطات الألمانية".
وأفادت تقارير أن بوتين أبلغ شولتس أن روسيا كانت دائما تحترم العقود الخاصة بتصدير الطاقة إلى ألمانيا، وهي مستعدة لاستئناف التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن بوتين وشولتس ناقشا أيضا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، واتفق الجانبان على ضرورة بقاء مستشاريهما على اتصال.
كيف علّق الرئيس الأوكراني على الاتصال؟
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن غضبه إزاء الاتصال الهاتفي الذي جرى بين شولتس وبوتين.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة تم بثها على منصات التواصل الاجتماعي: "في رأيي، تفتح مكالمة أولاف صندوق الشرور (صندوق باندورا)".
وتابع الرئيس الأوكراني قائلا: "الآن ربما تكون هناك محادثات أخرى ومكالمات أخرى، وهذا بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة".
وشدد على أنه "من الضروري بمكان بالنسبة له (بوتين) إضعاف عزلته الدولية، وعزلة روسيا".
وأوضح زيلينسكي أن المحادثات مع بوتين "لا تؤدي دائما إلى أي شيء"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه مسبقا بأن شولتس سيتحدث مع بوتين.