صحيفة الاتحاد:
2025-01-20@11:59:16 GMT

بايدن يزور غابات الأمازون

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

يستعد جو بايدن ليصبح أول رئيس أميركي يزور غابات الأمازون المطيرة اليوم الأحد، في إطار تحذيره من مخاطر الاحتباس الحراري.
ويسافر بايدن من ليما عاصمة بيرو إلى مدينة ماناوس البرازيلية للقاء قادة محليين يعملون على حماية الأمازون قبل أن يتوجه إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى التي من المقرر أن تتناول قضايا من بينها الجوع والفقر بالإضافة إلى الحوكمة العالمية وتغير المناخ.


ويقول علماء إن الحفاظ على غابات الأمازون أمر حيوي للتصدي لتغير المناخ نظرا لدور أشجارها في امتصاص كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.


أخبار ذات صلة السيسي يشارك في قمة العشرين الإمارات والبرازيل.. رؤى مشتركة تدعم أجندة عمل مجموعة العشرين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتباس الحراري جو بايدن قمة العشرين البرازيل ليما غابات الأمازون

إقرأ أيضاً:

بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ

كشفت دراسة رائدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا دافيس وجامعة ستانفورد أن مواد البناء الشائعة، مثل الخرسانة والبلاستيك، يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في مكافحة تغير المناخ من خلال تخزين مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.

وفي الدراسة التي نشرت في 10 يناير/كانون الثاني في مجلة "ساينس"، أوضح الباحثون كيف يمكن لهذه المواد أن تساعد العالم في تحقيق أهدافه للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتتمثل الفكرة الأساسية لتخزين الكربون، أو عزل الكربون، في التقاط ثاني أكسيد الكربون إما من الهواء أو من المصادر الصناعية، وحبسه في شكل مستقر حتى لا يسهم في الاحتباس الحراري. وتتضمن بعض الطرق الأخرى المقترحة حقن الكربون تحت الأرض أو تخزينه في المحيط، إلا أن هذه الأساليب تواجه تحديات عملية ومخاطر بيئية.

أما الدراسة الجديدة، فتقدم حلا أبسط، وهو استخدام المواد التي ننتجها بالفعل بكميات هائلة، مثل الخرسانة والبلاستيك، لتخزين الكربون.

العلماء يتطلعون إلى أن تساعد هذه الابتكارات في حل مشكلة تغير المناخ (غيتي إيميجز) بديل في متناول أيدينا

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "إليزابيث فان رويجن" -الباحثة في الهندسة المدنية والعلوم البيئية في جامعة كاليفورنيا دافيس- "ماذا لو استطعنا بدلا من الأساليب المعقدة استخدام المواد التي نصنعها بالفعل بكميات كبيرة لتخزين الكربون؟" يمكن أن يكون هذا النهج نقطة تحول، خاصة بالنسبة للخرسانة، التي تعد أكثر مواد البناء استخداما في العالم. حيث يتم إنتاج أكثر من 20 مليار طن من الخرسانة سنويا على مستوى العالم، مما يجعلها مرشحا مثاليا لتخزين الكربون".

إعلان

قام الباحثون بحساب إمكانية تخزين الكربون في مجموعة متنوعة من مواد البناء الشائعة. وتشمل هذه المواد الخرسانة، والأسفلت، والبلاستيك، والخشب، والطوب. ويتم إنتاج أكثر من 30 مليار طن من هذه المواد سنويا على مستوى العالم، مما يوفر فرصة هائلة لتخزين الكربون.

وتضيف فان رويجن في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن إحدى الطرق الواعدة التي تمت دراستها في الدراسة تمثلت في إضافة الفحم الحيوي -وهو مادة تصنع عن طريق تسخين الكتلة الحيوية من النفايات- إلى الخرسانة.

وتشمل الأساليب الأخرى استخدام صخور اصطناعية يمكنها امتصاص الكربون كجزء من الخرسانة أو الأسفلت، وإنشاء بلاستيك وأسفلت من مواد نباتية بدلا من الوقود الأحفوري، وإضافة ألياف الكتلة الحيوية إلى الطوب.

حل جاهز للاستخدام

ورغم وجود هذه التقنيات في مراحل مختلفة من التطوير، فإن بعضها جاهز للاستخدام بالفعل، وفقا للباحثة. على سبيل المثال، يمكن للبلاستيك القائم على الكتلة الحيوية تخزين كمية كبيرة من الكربون بالنسبة لوزنه.

ومع ذلك، تكمن أكبر الإمكانيات في الخرسانة، نظرا للحجم الهائل الذي يتم استخدامها به عالميا. ويقدر الباحثون أنه إذا تم استخدام طرق تخزين الكربون في 10% فقط من إنتاج الخرسانة العالمي، فيمكن أن تمتص غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل إزالة ملايين السيارات من الطرق كل عام.

"وإذا كان ذلك ممكنا، فإن حتى كمية صغيرة من تخزين الكربون في الخرسانة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا"، كما أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، وتظهر حسابات الفريق أن استخدام الخرسانة المخزنة للكربون يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل الانبعاثات العالمية.

وغالبا ما تكون المواد اللازمة لهذه العمليات، التي تخزن الكربون، منتجات نفايات منخفضة القيمة، مثل الكتلة الحيوية الزراعية أو الصناعية. ومن خلال تحويل هذه النفايات إلى مواد بناء قيمة، يقول الباحثون إن هذه الأساليب يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية، وتعزز الاقتصاد الدائري، حيث يتم إعادة استخدام النفايات بدلا من التخلص منها.

إعلان

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات. ففي حين أن بعض التقنيات جاهزة للاستخدام، فإن البعض الآخر يحتاج إلى مزيد من الاختبارات للتأكد من أدائها الجيد وقدرتها على تخزين الكربون بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!
  • حبوب اللقاح تروي قصة مناخ ليبيا الفريد
  • مرصد بريطاني: الأرض تنحرف عن مسارها والاحتباس الحراري يفلت من السيطرة
  • السادات: مصر على مدار التاريخ جاذبة للهجرة والمخاوف من اللاجئين مبالغة
  • بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ
  • محافظ بورسعيد يتابع سير عمل المرحلة الثانية لإزالة أكوام الرتش بحي المناخ
  • «صلوا من أجل ماليبو».. آخر كلمات أحد ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا (صور)
  • النصر يحتفل بـ«العشرين» في «سوبر الخماسية»
  • الشرطة تفحص فيديو مشاجرة طلاب سنتر المناخ ببورسعيد
  • شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام