بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عبرت شخصيات سياسية في إسرائيل عن تنديدها بإطلاق قنبلتين ضوئيتين على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا، وأكدت تضامنها معه.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أُطلقتا على مقر إقامة نتنياهو، وسقطتا في ساحة المنزل، ولم تتسببا في إحداث أضرار.
وأفاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن التحريض على رئيس الوزراء تجاوز خطا أحمر آخر، وأن الغد قد يشهد إطلاق رصاص حي.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فطالب أجهزة الأمن بالتصرف قبل فوات الأوان، مؤكدا أن العنف يؤدي إلى تآكل المؤسسات الإسرائيلية، على حد تعبيره.
بدورهما، ندد كل من الرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لبيد بالحادث، واعتبراه خطيرا للغاية.
وأكد بيان صادر عن الأجهزة الأمنية أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
مشتبهون ثلاثةوقد قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن ضابطا كبيرا في قوات الاحتياط من بين المشتبه فيهم الثلاثة بإطلاق القنبلتين.
بدورها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن المشتبه فيهم الثلاثة هم نشطاء في الحراك ضد الحكومة.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة القدس، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، وذلك قبل انعقاد جلسة الحكومة الأسبوعية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة نتنياهو والتوجه لانتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل عاجل.
كما شهدت مدينة "نس تسيونا" وسط إسرائيل مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بيانًا رسميًا ردًا على الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والذي يظهر الأسيرين الإسرائيليين.
وفي بيانه، أكد المكتب أن "إسرائيل ستواصل العمل بلا كلل لإعادة جميع رهائنها، وأن جميع أهداف الحرب ستتحقق مهما كانت التحديات".
ووصف نتنياهو الفيديو الذي نشرته حماس بأنه "مقطع دعائي قاس"، زاعما على أن "الرّهائن الإسرائيليين تم إجبارهم على الانخراط في هذا الفيديو كجزء من حرب نفسية تستهدف المجتمع الإسرائيلي".
وأكد البيان أن “إسرائيل لن تتراجع أو تنحني بسبب دعاية حماس أو محاولاتها للتأثير على إرادة الشعب الإسرائيلي أو قيادته”.