بدأت محافظة البحر الأحمر تنفيذ الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبإشراف الدكتور محمد السيد براوي، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة.

بداية فعالة في أبورماد

شهدت منطقة أبورماد انطلاقة فعالة للحملة بقيادة الدكتورة جميلة عثمان، مديرة إدارة أبورماد البيطرية.

وتضمنت الحملة تحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض المعدية التي تهدد الإنتاج الحيواني وصحة الإنسان. كما قدمت اللجنة البيطرية نصائح وإرشادات توعوية لأصحاب المزارع حول أهمية التحصين ودوره في الحفاظ على سلامة الحيوانات.

تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد السيد براوي أهمية هذه الحملة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية وضمان استدامته. 

وتهدف الحملة إلى حماية الإنتاج الحيواني من أي أوبئة قد تؤثر على استقرار السوق المحلي.

تغطية شاملة لمناطق المحافظة

من المقرر أن تستمر الحملة على مدار الأسابيع المقبلة لتشمل جميع مدن وقرى المحافظة، مع تكثيف الزيارات الميدانية والحملات التوعوية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من مربي الماشية والمزارعين.

 ويأتي هذا في إطار حرص الدولة على دعم الثروة الحيوانية وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة لمربي الحيوانات في مختلف المناطق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحملة القومية للتحصين الحمى القلاعية حمى الوادى المتصدع الثروة الحيوانية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي

في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.

تعليق الهند لمعاهدة نهر السند

 أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.

تهديدات هندية ببناء سدود وتحويل مجرى النهر

رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.

المعاهدة.. من أداة سلام إلى مصدر صراع؟

منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.

 

 

مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
  • روشتة نقيب البيطريين لتنمية وتعزيز الثروة الحيوانية
  • رئيس الوزراء: مشروعات جهاز مستقبل مصر تسهم في تحقيق الأمن الغذائي
  • متحدث الوزراء: دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على رأس أولويات جهاز مستقبل مصر
  • "الشورى" يناقش خطط الأمن الغذائي وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لسلامة الغداء ومعرض الصناعات الدوائية البيطرية في حماة
  • محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية
  • "تنمية وتعزيز الثروة الحيوانية" في مؤتمر علمي بكلية الطب البيطري ببني سويف
  • تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
  • حملة نظافة للمانجروف بالجونة احتفالاً بيوم الأرض بالتعاون بين محميات البحر الأحمر وهيبكا