انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأت محافظة البحر الأحمر تنفيذ الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبإشراف الدكتور محمد السيد براوي، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة.
بداية فعالة في أبورمادشهدت منطقة أبورماد انطلاقة فعالة للحملة بقيادة الدكتورة جميلة عثمان، مديرة إدارة أبورماد البيطرية.
أكد الدكتور محمد السيد براوي أهمية هذه الحملة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية وضمان استدامته.
وتهدف الحملة إلى حماية الإنتاج الحيواني من أي أوبئة قد تؤثر على استقرار السوق المحلي.
تغطية شاملة لمناطق المحافظةمن المقرر أن تستمر الحملة على مدار الأسابيع المقبلة لتشمل جميع مدن وقرى المحافظة، مع تكثيف الزيارات الميدانية والحملات التوعوية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من مربي الماشية والمزارعين.
ويأتي هذا في إطار حرص الدولة على دعم الثروة الحيوانية وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة لمربي الحيوانات في مختلف المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة القومية للتحصين الحمى القلاعية حمى الوادى المتصدع الثروة الحيوانية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.