الفريق النسائي ثالثا في البطولة العربية الأولى للشراع بالبحرين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أحرز فريق عُمان للإبحار النسائي إنجازًا جديدًا بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في ختام منافسات البطولة العربية الأولى للشراع للفتيات 2024 والتي أقيمت بالبحرين بمشاركة 22 بحّارة يمثلن ثماني دول عربية، وهي: مملكة البحرين (الدولة المستضيفة)، إلى جانب سلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والجزائر، وتونس، والعراق، ومصر، تنافست عبر ثلاث فئات للقوارب، هي: فئة قوارب "الأوبتمست، وفئة قوارب "إلكا 4"، وفئة قوارب "إلكا 6".
وضمت قائمة الفريق العُماني خمس بحّارات، هن البحّارة مروة بنت سالم الخايفية، والبحّارة ابتسام بنت سالم السالمية في منافسات فئة قوارب "إلكا 6" والبحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية والبحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية والبحّارة عبير بنت خليل الزكوانية في منافسات فئة قوارب "الأوبتمست". فيما رافق الفريق المدربان: سلطان بن عبد العزيز الزدجالي، مدرب قوارب "الأوبتمست" وحسين بن سعيد الجابري، مدرب قوارب "إلكا 6".
وخلال مجريات البطولة، قدمت البحّارة هديل المشيفرية أداءً مميزًا واستثنائيًا في فئة قوارب الأوبتمست، حيث توّجت جهودها بتحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية في الترتيب العام، حيث أنهت السباقات بفارق نقطتين فقط عن المركز الثاني. جاء هذا الإنجاز بعد سلسلة من النتائج المميزة في الجولات الأخيرة من البطولة، حيث حققت المركز الثاني مرتين والمركز الثالث مرتين. كما أظهرت البحّارة ترتيل الحسنية مستوى مميزًا، حيث احتلت المركز الثاني في السباق قبل الأخير ونجحت في الفوز بالسباق الأخير. ومع ذلك، لم تساعدها البداية الصعبة في السباقات الأولى على تحسين مركزها العام. أما زميلتهما البحّارة عبير الزكوانية، فقد أنهت مشاركتها في المركز التاسع ضمن الفئة نفسها.
وفي منافسات فئة قوارب "إلكا 6"، قدّمت البحّارة ابتسام السالمية أداءً مشرفًا وأنهت المنافسات في المركز السابع، لتؤكد على القدرات التنافسية للمشاركة النسائية العُمانية في المحافل الإقليمية. يُبرز هذا الإنجاز التطور الملحوظ لرياضة الشراع النسائية في سلطنة عُمان، ويعكس الجهود المبذولة من قبل الفريق لتمثيل سلطنة عُمان بصورة مشرفة في البطولات الدولية.
وقال سلطان بن عبد العزيز الزدجالي، مدرب فئة قوارب الأوبتمست بعُمان للإبحار: "سعداء بأداء الفريق خلال البطولة، حيث أظهرت البحّارات إمكانيات كبيرة خلال المنافسات، وبلا شك تعتبر البطولة فرصة رائعة لصقل مهاراتهن والتنافس مع أفضل اللاعبات في المنطقة". وأضاف: تمثل المشاركة في مثل هذه البطولات شرفًا كبيرًا لرياضة الإبحار النسائية في سلطنة عُمان وتعكس التطور الملحوظ للفريق النسائي في هذه الرياضة، وبكل تأكيد نتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في البطولات القادمة.
من جانبها، أعربت البحّارة هديل بنت يوسف المشيفرية عن سعادتها البالغة بتحقيق الميدالية البرونزية وأدائها المميز خلال البطولة، مؤكدةً أن هذه التجربة كانت فرصة ثمينة لصقل مهاراتها وتطوير موهبتها في رياضة الإبحار الشراعي، كما عبّرت عن فخرها بتمثيل سلطنة عُمان في هذا الحدث، مثمنةً الدعم الكبير الذي تقدمه عُمان للإبحار لمسيرتها الرياضية.
وأضافت المشيفرية إن مشاركتها في البطولة لم تقتصر على المنافسة فقط، بل كانت أيضًا فرصة رائعة للقاء بحّارات من مختلف دول المنطقة وتبادل الخبرات معهن، مشددةً على أهمية جعل رياضة الإبحار متاحة للجميع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فئة قوارب والبح ارة البح ارة
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم، وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية .