120 دولة تدعم إيران؛ شرعية الرد الايراني تتعزز
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بقلم : يوسف حسن ..
تتجه أنظار دول العالم خلال هذه الآونة نحو مجريات منطقة الشرق الأوسط. إن أي تحرك في الوضع الماثل من شأنه ان يحدث تغييرا كبيرا في المعادلات، وحتى الآن، قدمت دول العالم توصيات جدية لضبط النفس لدى كافة الجهات الفاعلة.
لكن رغم تفاقم الوضع، فإن منطقة الشرق الأوسط ليست وحدها التي تعاني؛ بل سيكون تأثيرها على العالم أجمع، ولهذا تنصح الدول الأوروبية والأمريكية الأطراف بدرء اندلاع حرب واسعة النطاق.
إلا ان انتهاك إسرائيل للمجال الجوي لإيران والعراق أدى إلى ارتفاع مستوى التوتر خطوة واحدة. وكانت إيران قد وجهت في وقت سابق صواريخ إلى بعض المناطق في إسرائيل ردا على قصف سفارتها في دمشق. وهو الإجراء الذي طالبت بعده جميع الدول بوقف دوامة العنف، إلا أن إسرائيل قررت الرد متجاهلة كعادتها صوت المجتمع الدولي.
وفي العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قُتل 4 جنود ومدني واحد. وقد أدين هذا العمل الإسرائيلي من قبل دول العالم.
وأعلنت 121 دولة من دول حركة عدم الانحياز في بيان لها أن إسرائيل ليس لها الحق في القيام بذلك. وبحسب بيان هذه الدول، فإن إسرائيل بهذا الإجراء تكون قد شككت في المعاهدات الدولية وانتهكت المادة الثانية، البند الرابع من ميثاق الأمم المتحدة.
كما اعتبرت هذه الدول انتهاك الأجواء العراقية إحدى جرائم إسرائيل وطالبت بتدخل المؤسسات الدولية للجم إسرائيل.
وفي أعقاب الإجراء الإسرائيلي، ردت منظمة شنغهاي للتعاون أيضًا. وأدان هذا المؤتمر بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران وأعرب عن قلقه إزاء التهديد الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.
وبغض النظر عن مستوى تنفيذ الإجراء الإسرائيلي، يعتقد المحللون أن إيران تستعد للرد على إسرائيل. ويرى هؤلاء المحللون أنه بسبب بدء دورة العنف من قبل إسرائيل وقصف السفارة الإيرانية، أصبح لإيران الحق في الرد على تصرفات إسرائيل، رغم أنه من الممكن أن حصولها على بعض التنازلات ما سيجعل إيران تمتنع عن الرد الانتقامي.
إذا ردت إيران على إسرائيل، هناك عدة احتمالات. ويبدو أنه إذا لم يعيد الهجوم الإيراني مرونة إيران المفقودة، فإن إسرائيل ستظل تسعى إلى اتخاذ خطوة أعلى.
وهذا هو النموذج الذي أظهرته إسرائيل خلال الحرب التي دامت عاماً كاملاً مع غزة ولبنان. في كل خطوة اتخذتها إسرائيل لتحقيق أهدافها باستخدام الإرهاب، كانت تتوقع هجوماً عنيفاً من حماس وحزب الله، لكن عدم الرد المناسب، حتى عندما تم اغتيال قادة هاتين المجموعتين، جعل إسرائيل تندفع بشكل اكبر.
والآن تترقب العيون الرد الإيراني، وينبغي أن نرى هل تغير المعادلات في أميركا سيغير موقف إيران أم لا، إن سياسات ترامب ضد إيران متوترة باستمرار. والآن، إذا انسحبت إيران من الرد المباشر على إسرائيل، فهناك احتمالان.
أحد الاحتمالات هو أن عدم الرد الإيراني يعتبر بمثابة النهج الذي تتبعه هذه الدولة لتهدئة التوترات.
لكن الاحتمال الآخر هو أن عدم الرد الإيراني سيعتبر أن هذه الدولة عاجزة أمام الهجمات ضدها، وفي هذه الحالة ستفتح أمريكا طريقها لمواجهة إيران عسكريا.
وبالنظر إلى إثارة ترامب للحرب، فمن المحتمل ألا تتخذ الخطوة التالية لا إيران ولا إسرائيل، بل الولايات المتحدة. يوسف حسن
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات هذه الدول
إقرأ أيضاً:
هذه المنتجات ستُباع بدون ضرائب لمدة شهرين
أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، عن تطبيق إعفاء ضريبي لمدة شهرين على مجموعة من المنتجات الأساسية خلال فترة العطلات، في خطوة تهدف إلى تخفيف العبء المالي على المواطنين الكنديين.
إعفاء ضريبي لمواجهة غلاء المعيشة
أفاد ترودو أن هذا الإجراء، الذي يشمل مجموعة واسعة من السلع مثل وجبات المطاعم والمشروبات وملابس الأطفال، يأتي في إطار جهود الحكومة لمكافحة ارتفاع تكاليف الحياة والتضخم المرتفع. سيبدأ تطبيق الإعفاء الضريبي في 14 ديسمبر 2024 ويستمر حتى 15 فبراير 2025.
ترودو: “الكنديون سيحصلون على تخفيض حقيقي”
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الإجراء سيكون له تأثير إيجابي على المواطنين الكنديين من خلال تقليل تكاليف حياتهم اليومية. وقال: “على الرغم من أن الحكومة لا يمكنها تحديد الأسعار مباشرة، فإننا نهدف إلى مساعدة الناس على التوفير.” وأضاف: “على مدار شهرين، سيحصل الكنديون على تخفيض حقيقي في الأسعار على العديد من السلع.”
انتقادات من المعارضة: “الإجراء محاولة لتمويه المشاكل الحقيقية”
من جانبها، انتقدت المعارضة هذه الخطوة، حيث وصف زعيم حزب المعارضة بيير بويليفري هذا الإعفاء الضريبي بأنه “خدعة” تهدف إلى صرف الانتباه عن المشاكل الاقتصادية الحقيقية التي يواجهها المواطنون. وقال بويليفري إن الحكومة تتحمل مسؤولية غلاء الأسعار ولا ينبغي لها أن تتجاهلها.
المنتجات المشمولة في الإعفاء الضريبي:
ملابس وأحذية الأطفال
منتجات الأطفال، الألعاب اللوحية، وأجهزة الألعاب
اقرأ أيضايحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة