موقع 24:
2025-04-23@22:23:29 GMT

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب الله

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب الله

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يعيش أزمة عميقة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني أيضاً، مستعرضاً ما فعلته إسرائيل حتى نجحت في تقويض قاعدة الدعم الاجتماعي للتنظيم، مما ألحق الضرر بمعنويات عناصره وخلق خلافات وصدع كبير لن يعترف به حزب الله.

 ونقلت معاريف عن البروفسور أميتسيا برعام، وهو أستاذ في دراسات الشرق الأوسط، أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان خلال الآونة الأخيرة، خلقت واقعاً معقداً وصعباً في لبنان، مما أثر على المجتمع والسياسة والأمن في البلاد.

لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟https://t.co/K06fbf2tMe

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024

 


أزمة سكن حادة

بعيداً عن التوتر الاجتماعي، يقول برعام إن اللاجئين يواجهون أزمة سكن حادة، حيث ارتفعت أسعار الإيجارات في المدن الكبرى، وخصوصاً في بيروت ثلاثة أضعاف تقريباً، ويضطرون أحياناً إلى العيش في ظروف غير مناسبة.


احتكاك طائفي

وأشار إلى أن التقارب بين المكونات المختلفة في لبنان يخلق احتكاكاً، لأنهم يلومون على إدخال لبنان في الحرب، والإضرار بالاقتصاد وإلغاء أي فرصة للاستقرار، كما يعتقدون أن حزب الله يقاتل من أجل غزة وليس من أجل لبنان.
ورأى أن الطائفة الاجتماعية تغلغلت في صفوف حزب الله بعد اضطرار العائلات إلى مغادة المنازل والبحث عن ملجأ، وهو ما خلق ضغطاً هائلاً على عناصر التنظيم، وهذا وضع غير مسبوق، لأنهم بدأوا بالضغط على قادتهم لوقف القتال، والسماح لعائلاتهم بالعودة إلى الديار مُجدداً.
وفي الوقت نفسه، يتزايد الضغط أيضاً بسبب الهجمات الإسرائيلية على أهداف في جنوب لبنان وبيروت، وقال برعام إن الضرر الذي سيلحق بمعنويات حزب الله وقدرته على الصمود أمام شعبه سوف يتعمق.

خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024  أزمة سياسية

وأشار إلى أن هذه الأزمة الاجتماعية والاقتصادية تنعكس أيضاً في الساحة السياسية، حيث تحدث تغيرات كبيرة في ميزان القوى، وللمرة الأولى، أعلن التيار الوطني الحر، الشريك الأساسي في ائتلاف حزب الله، انسحابه، ووصف برعام ذلك بـ"نقطة التحول".
كما رأى أن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أعرب في خطاباته الأخيرة عن نهج متعرج يشير إلى انقسام داخلي في التنظيم، وأوضح أن قاسم في خطابه الأول، تجنب تماماً ربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقف النار في غزة، ولكنه في الخطاب الثاني كرر موقف حسن نصرالله، مستطرداً: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها حزب الله يتجه إلى فصل الجبهات".
واختتم برعام حديثه قائلاً إن الضغط على حزب الله متعدد ودقيق، وأن إسرائيل نجحت في تقويض قاعدة الدعم الاجتماعي للتنظيم، ما أدى إلى الأضرار بمعنويات نشطائه، وخلق انقسامات كبيرة في الساحة السياسية.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبنعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • هاندا ارتشيل في كواليس فيلم عالمان وأمنية واحدة إلى جانب متين أكدولغير
  • أزمة داخلية تهز إسرائيل.. احتجاجات ضد نتنياهو وتوتر متصاعد بينه وبين جهاز "الشاباك"
  • تصعيد في الجنوب.. هل هو ردّ إسرائيل على خطاب الشيخ قاسم؟!
  • متحركات الحكومة: عسكرية ودبلوماسية واجتماعية..(1-2)
  • الخوف من الذئب.. المصير الأمريكي (2)