موقع 24:
2025-03-31@23:53:29 GMT

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب الله

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب الله

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يعيش أزمة عميقة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني أيضاً، مستعرضاً ما فعلته إسرائيل حتى نجحت في تقويض قاعدة الدعم الاجتماعي للتنظيم، مما ألحق الضرر بمعنويات عناصره وخلق خلافات وصدع كبير لن يعترف به حزب الله.

 ونقلت معاريف عن البروفسور أميتسيا برعام، وهو أستاذ في دراسات الشرق الأوسط، أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان خلال الآونة الأخيرة، خلقت واقعاً معقداً وصعباً في لبنان، مما أثر على المجتمع والسياسة والأمن في البلاد.

لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟https://t.co/K06fbf2tMe

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024

 


أزمة سكن حادة

بعيداً عن التوتر الاجتماعي، يقول برعام إن اللاجئين يواجهون أزمة سكن حادة، حيث ارتفعت أسعار الإيجارات في المدن الكبرى، وخصوصاً في بيروت ثلاثة أضعاف تقريباً، ويضطرون أحياناً إلى العيش في ظروف غير مناسبة.


احتكاك طائفي

وأشار إلى أن التقارب بين المكونات المختلفة في لبنان يخلق احتكاكاً، لأنهم يلومون على إدخال لبنان في الحرب، والإضرار بالاقتصاد وإلغاء أي فرصة للاستقرار، كما يعتقدون أن حزب الله يقاتل من أجل غزة وليس من أجل لبنان.
ورأى أن الطائفة الاجتماعية تغلغلت في صفوف حزب الله بعد اضطرار العائلات إلى مغادة المنازل والبحث عن ملجأ، وهو ما خلق ضغطاً هائلاً على عناصر التنظيم، وهذا وضع غير مسبوق، لأنهم بدأوا بالضغط على قادتهم لوقف القتال، والسماح لعائلاتهم بالعودة إلى الديار مُجدداً.
وفي الوقت نفسه، يتزايد الضغط أيضاً بسبب الهجمات الإسرائيلية على أهداف في جنوب لبنان وبيروت، وقال برعام إن الضرر الذي سيلحق بمعنويات حزب الله وقدرته على الصمود أمام شعبه سوف يتعمق.

خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024  أزمة سياسية

وأشار إلى أن هذه الأزمة الاجتماعية والاقتصادية تنعكس أيضاً في الساحة السياسية، حيث تحدث تغيرات كبيرة في ميزان القوى، وللمرة الأولى، أعلن التيار الوطني الحر، الشريك الأساسي في ائتلاف حزب الله، انسحابه، ووصف برعام ذلك بـ"نقطة التحول".
كما رأى أن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أعرب في خطاباته الأخيرة عن نهج متعرج يشير إلى انقسام داخلي في التنظيم، وأوضح أن قاسم في خطابه الأول، تجنب تماماً ربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقف النار في غزة، ولكنه في الخطاب الثاني كرر موقف حسن نصرالله، مستطرداً: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها حزب الله يتجه إلى فصل الجبهات".
واختتم برعام حديثه قائلاً إن الضغط على حزب الله متعدد ودقيق، وأن إسرائيل نجحت في تقويض قاعدة الدعم الاجتماعي للتنظيم، ما أدى إلى الأضرار بمعنويات نشطائه، وخلق انقسامات كبيرة في الساحة السياسية.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.

وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".

وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".

وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا  "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".

وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.

كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.

القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية خلف 5 قتلى و20 جريحا (الفرنسية)

وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.

إعلان

وأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة  لإنهاء الاحتلال".

وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".

لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".

وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.

وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".

مقالات مشابهة

  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • بعد إستهدافها الضاحية... ما هو مُخطّط إسرائيل في لبنان؟
  • شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر
  • حزب الله: لن نقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • شخصية سياسية تبحث عن بدائل
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله: إسرائيل تقوم بعدوان على لبنان تجاوز كل حد
  • قصف جسور وكهرباء لبنان.. هذا ما قد تفعله إسرائيل
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!