الثلاثاء.. الطاقة النووية تحتفل بعيدها السنوي الرابع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد هيئة المحطات النوويه لتوليد الكهرباء برئاسه الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النوويه للاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقه النوويه يوم 19 نوفمبر المقبل ، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية ، هذا وتستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية
حيث ستقبل يوم الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2024، الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
هذا وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
وأكد الوكيل على أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة حيث أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
جدير بالذكر، ان محطة الضبعة النووية تعتبر أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء روسيا تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة السيسي الرئيس فلاديمير بوتين المحطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة مصیدة قلب المفاعل لتولید الکهرباء هیئة المحطات
إقرأ أيضاً:
رحلة سامي جرجس من الصعيد إلى اختراع محطة توليد كهرباء وتحلية مياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم أنه لم يستكمل تعليمه ولم يحصل علي شهادة جامعية الا انه كافح لتحقيق حلمه واصبح مخترعا انه سامي جرجس ابن محافظة سوهاح ،
عن قصة كفاحة قال جرجس أنه حاصل علي دبلوم صنائع قسم كهرباء عام 1994، وشارك فى العديد من الدورات التدريبية بالقاهرة،.
وكشف أنه لقب بيوسف الصديق الثاني" للقرن الحادي والعشرين نظرة لاطلاقة المبادرة المصرية ﻹنقاذ الكرة اﻷرضية من التغيرات المناخية تحت عنوان ((باﻷمواج البحرية ننقذ البشرية من التغيرات المناخية ).
واضاف “جرجس” أنه صاحب ومؤسس مبادرة يلا نشجع بعضنا ، لافتا الى أنه حصل علي براءة إختراع تحمل رقم 29213
واوضح أن اختراعه عبارة عن محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياة المالحة واستخراج الملح بواسطة أمواج البحار والمحيطات فقط دون اي مصدر طاقة اخر .
وأشار“جرجس” إلى ان فوائد الاختراع وأهميتة للعالم انه يخدم اهتمام مصر. بملف التغيرات المناخية ويساهم بشكل مباشر في حل مشكلة التغيرات المناخية واﻹحتباس الحرارى فهو الإختيار الأفضل لعودة المناخ إلطبيعي.
وتابع أنه يعمل بشكل مباشر على حل أزمة الطاقة والمياة مما يساهم في رؤية مصر2030 وتحقيق التنمية المستدامة لأي بلد في العالم.
وأكد “جرجس” أن الاختراع يساهم بشكل مباشر في حماية الشواطئ من التآكل وعدم زيادة ملوحة البحر .ويساهم بشكل مباشر في خفض درجة حرارةاﻷرض وتقليل ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وبالتالي خفض منسوب سطح البحار والمحيطات
ويساهم في زراعة ملايين الافدنة حول العالم ،وبالتالي حل مشاكل الأمن الغذائي والبطالة والوقاية من الأمراض لدي الإنسان والحيوان والطيور والنبات وجميع الكائنات الحية.
وكشف "جرجس "أن الاختراع يتميز بتوليد تيار كهربائي مرتين متتاليتين مرة من حركة الامواج ومرة اخري من عملية التبخير بنظام تحلية وتقطير الماء المالح ،سواء بطريقة التناضح العكسي او التبخير حسب الرغبة .
وقال : يتم تركيب وتشغيل الجهاز سواء علي الشواطئ او في وسط البحار والمحيطات وعمل الأجهزة لمدة 24 ساعة في اليوم بخلاف الطاقة الشمسية التي تعمل لمتوسط 10 ساعات يوميا.
واعتبر “جرجس” ان طاقة الامواج ما زالت الطاقة البكر التي لم تستغل حتي الأن فالمتر المريع يعطي كمية كهرباء اكثر عدة مرات عن المساحة المماثلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، بجانب توافرها حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية.
ولفت الى أن اختراعه نشر بمجلة جورنال الأمريكية بالعدد السابع الصادر في شهر سبتمبر عام 2021، وحصل علي المركز الأول ودرع الإبتكار في معرض ومؤتمر مبتكري الجنوب رقم 2 بجامعة سوهاج. كما حصل علي المركز الاول وكأس الابتكار من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في معرض مستقبل الابتكار في نسختة الثالثة في نوفمبر 2023 .
وحصل علي المركز الاول عالميا بمعرض وتريكس إكسبو الدولي للمياة المنعقد في الفترة من 15:17 مايو عام 2023 بمركز معارض مصر الدوليه بمحور المشير طنطاوي بالقاهرة