مقتل ثلاثة جنود للاحتلال في غزة بعمليات نفذتها المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة، بعد أن طالته رصاصة قناص فلسطيني، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديين آخرين قتلا خلال معارك ضارية.
وقال "الجيش" في بيان له، إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف مقتله، غير أن مواقع عبرية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
في سياق متصل، قالت مواقع عبرية، إن جنديين آخرين قتلا، في "حدث الأمني" وقع الأحد شمال غزة، واستهدف جنودا من الكتيبة واللواء ذاته. دون تفاصيل.
ويعتقد ان الحادث مرتبط بعمليات تنفذها المقاومة شمال قطاع غزة، حيث أصدرت "كتائب القسام"، و"سرايا القدس" الأحد، بيانات عسكرية عن استهداف مواقع وقوات للاحتلال في جباليا وبيت لاهيا.
وأعلنت كتائب القسام، السبت، عن قنصها جنديا إسرائيليا بعملية مشتركة مع فصيل فلسطيني "مقاوم" وذلك جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان: "قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار (الجناح المسلح لحركة الأحرار الفلسطينية) جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".
????كتائب القسام:
قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. pic.twitter.com/YzfShwACKb — Talal Ibrahim (@Talalibrahim81) November 16, 2024
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة من القطاع.
ولواء كفير هو أحد أكبر ألوية المشاة في جيش الاحتلال ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة فلسطيني القسام قنص جندي فلسطين غزة الاحتلال القسام قنص جندي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال شمال غزة
#سواليف
بثت كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم السبت، مشاهد لمعارك مع #جيش_الاحتلال تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية تابعة للاحتلال في مخيم #جباليا، شمالي قطاع #غزة.
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي “القسام” وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.
وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا، ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي، لن تستطيع حصار فكري ساعة، أو نزع إيماني ونور يقيني، فالنور في قلبي وقلبي في يدي، ربي وربي ناصري ومعيني، سأعيش معتصما بحبل عقيدتي، وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 407.. القسام يواصل التصدي والإثخان في العدو 2024/11/17مشاهد حصلت عليها الجزيرة تظهر تدمير عناصر من كتائب القسام لآليات عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/jwDM09SEKK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 16, 2024وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة “ميركافا” بشارع “العجارمة” في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.
وتضمنت المشاهد استهداف جرافتين، إحداهما في شارع السكة بقذيفة “الياسين”، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة “شادية أبو غزالة” بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.
وانتهت المشاهد بإظهار رشاش “إم ايه جي” تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي “القسام” عليها والإجهاز على طاقمها.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب “القسام” بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.