أمين سر «القوى العاملة بالنواب»: مصر فتحت أبوابها لاستقبال آلاف اللاجئين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشادت النائبة ألفت المزلاوي أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بمشروع قانون اللاجئين المقدم من الحكومة، وقالت إنه يحافظ على مقتضيات الأمن القومي للبلاد ويضفي مزيدا من الحماية لحقوق اللاجئين، خاصة أن مصر من أكثر الدول في العالم استضافة للاجئين على أرضها.
مصر فتحت أبوابها لاستقبال آلاف اللاجئينوأكدت في بيان أن مبررات إصدار هذا القانون ما يشهده العالم من توترات كثيرة أفقدت الدول القدرة على توفير الحماية لمواطنيها فازدادت حدة أزمة اللاجئين على مستوى العالم، ما دفع مواطنيها في ضوء ما يمرون به من أزمات إلى الفرار من بلادهم خوفاً على حياتهم وبحثاً عن الأمن.
أوضحت أن مصر من الدول التي أنعم الله عليها بنعمة الأمن والأمان تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفتحت أبوابها لاستقبال الآلاف من القادمين من الدول الشقيقة للتخفيف عنهم وقد عاش كل من آتى إلى مصر بكل ترحاب ومحبة دون تفرقة أو تمييز.
تنامي أزمة اللاجئين على مستوى العالمأضافت أن مشروع القانون يأتي في ظل تنامي أزمة اللاجئين على مستوى العالم وتزايد أعداد طالبي اللجوء وتزايد التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوى العاملة مجلس النواب قانون لجوء الأجانب التحديات الأمنية الإقليمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.