اعتقال سائح أمريكي بتهمة تشويه بوابة ضريح في طوكيو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ألقت السلطات اليابانية القبض على سائح أمريكي يبلغ من العمر 65 عامًا بتهمة نقش حروف على بوابة "توري" في ضريح بمدينة طوكيو.
وأوضح متحدث باسم شرطة العاصمة طوكيو لـ CNN أن المشتبه به، ويدعى ستيف لي هايز، اعتقل يوم الأربعاء للاشتباه في إلحاقه أضرارًا بالممتلكات العامة.
وصرحت الشرطة بأن الرجل يُزعم بأنه شوّه عمود بوابة ضريح يقع في حي "شيبويا" بطوكيو يوم الثلاثاء، "بحفر حروف أبجدية بأظافره".
صورة مقربة للخدوش على بوابة توري في ضريح ميجي-جينغو، التقطت في 14 نوفمبر 2024Credit: Yuichi Yamazaki/AFP/Getty Imagesوبحسب هيئة الإذاعة اليابانية، فقد قام بنقش خمسة أحرف، يُعتقد أنها اسم عائلة السائح، على عمود بوابة في ضريح ميجي-جينغو بطوكيو.
وذكرت التقارير أن الشرطة حددت هوية المشتبه به من خلال مراجعة لقطات كاميرات المراقبة وفتحت تحقيقًا.
ويقع ضريح ميجي-جينغو بجوار حديقة "يويوغي" مترامية الأطراف في المدينة، وقد افتُتح لأول مرة في عام 1920 وكان مخصصًا للإمبراطور ميجي والإمبراطورة شوكن. وقد دُمر المجمع أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن أعيد بناؤه في الخمسينيات.
وتتميز مداخل الضريح ببوابات خشبية ضخمة، تُعرف باسم "توري"، التي تعلوها عوارض منحنية مميزة.
لافتة كتب عليها: "حدثت مؤخرًا أفعال قاسية تتمثل في إتلاف بوابة توري بالخدوش. من المؤسف حقًا أن نضطر إلى إحاطة بوابات توري بسياج لحمايتها"Credit: YUICHI YAMAZAKI/AFP via Getty Imagesويواجه المشتبه به، الذي كان يزور اليابان مع عائلته، عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن أو غرامة تصل إلى 300 ألف ين (1،918 دولارًا) بتهمة التخريب المزعوم.
ويعد هذا الاعتقال هو الأحدث في سلسلة من الحوادث المتعلقة بالسياحة التي تصدرت عناوين الأخبار، حيث تشهد اليابان أعدادًا قياسية من الزوار.
وفي وقت سابق من هذا العام، اكتسبت بلدة صغيرة عند سفح جبل فوجي اهتمامًا دوليًا لحجبها رؤية المعلم الشهير بحاجز أسود بعد أن اجتاحها السياح المتعطشون للتصوير. وبحسب بعض سكان البلدة، ترك الزوار وراءهم القمامة وتجاهلوا قواعد المرور، على الرغم من وجود اللافتات وحراس الأمن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طوكيو
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتوقع استقبال 17.5 مليون سائح مع نهاية السنة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، أمس بمجلس النواب، على أنه منذ تحمل الحكومة المسؤولية ، اعتبر أن تحديث البنية التحتية ليس خيارا فقط، بل هو التزام سياسي برؤية ملكية طموحة”.
وقال أخنوش، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أمس بمجلس النواب، إن “إرادتنا السياسية هي التقاط إشارات جلالة الملك، وتحويلها إلى منجزات واقعية وآثار إيجابية ملموسة، مشيرا إلى أن “الدينامية غير المسبوقة للاستثمارات التي عرفها قطاع السياحة، هي ما جعل بلادنا تستقطب 15.9 مليون سائح حتى لنهاية نونبر 2024، أي أكثر من عدد السياح الذين توافدوا على المغرب طيلة سنة 2023”.
وأوضح أنه “مع نهاية هذه السنة يمكن أن تستقبل بلادنا 17.5 مليون سائح، وهو الهدف المسطر في إطار الاستراتيجية السياحية في أفق سنة 2026، بمعنى أن طموحنا في 2026 سنحققه سنة 2024”.
وتابع رئيس الحكومة قائلا: “وقعنا اتفاقيات لفتح الأجواء مع أهم الشركات العالمية للطيران، وهو ما جعل المطارات المغربية مرتبطة اليوم مع حوالي 147 وجهة عالمية و 55 دولة”.
وكشف رئيس الحكومة أن ” هذه الدينامية التي يعرفها قطاع السياحة واكبناها ببنية تحتية للمطارات، وهو ما جعل بلادنا تتوفر اليوم على 24 مطارا، بطاقة إجمالية سنوية تتجاوز 38 مليون مسافر سنويا”.
وقال رئيس الحكوومة “نحن واعون بالدور السيادي الذي من المفروض أن يلعبه الناقل الجوي الوطني. ولذلك وقعت الحكومة في شهر يوليوز 2023 على عقد برنامج مع شركة الخطوط الملكية المغربية، يهدف إلى دعم الشركة للتموقع كرائد جهوي وإقليمي للنقل الجوي.. حيث سيرتفع أسطولها ليصل إلى 500 طائرة (عوض 50 طائرة حاليا) لنقل أزيد من 32 مليون مسافر نحو 100 وجهة”.