خورفكان (الاتحاد)
أحرز نادي حتا لقب بطولة الرجال «عموم»، برصيد 16 نقطة، وتصدر أيضاً فئة الفردي عبر اللاعب فيسا تاديس، بينما فاز نادي الشارقة الرياضي للمرأة بفئة الفردي في عموم السيدات عبر اللاعبة كلثوم موسى، كما حصد الصدارة في فئة الفرق، وذلك في منافسات بطولة كأس الإمارات لسباق الطريق التي نظمها اتحاد ألعاب القوى في خورفكان، بمشاركة 274 لاعباً ولاعبة.


وتنافس المشاركون في جميع المراحل العمرية للأشبال بنين وبنات تحت 16 سنة لمسافة 2 كلم، والناشئين والناشئات تحت 18 سنة لمسافة 4 كلم، والشباب والشابات تحت 20 سنة لمسافة 6 كلم، والعموم رجال وسيدات، لمسافة 10 كلم.
وتصدر حتا فئة الناشئين في الفردي وأحرز المركز الأول اللاعب حمد صالح، بينما فاز بمنافسات الفرق برصيد 20 نقطة، وفاز نادي النصر بصدارة فئة الأشبال بنين في فئة الفردي عبر اللاعب عبداللطيف إسماعيل، وجاء نادي حتا في صدارة الفرق برصيد 20 نقطة.
وحصد نادي الشارقة الرياضي للمرأة صدارة فئة الناشئات عبر اللاعبة أسميتا جانيش، وحقق نادي النصر لقب فئة الشباب عبر اللاعب إبراهيم رسلان، كما تصدر فئة الفرق برصيد 17 نقطة.
وشهدت فئة الرجال «مجتمعي» فوز هزاع خالد من شرطة دبي بالمركز الأول، كما حققت شرطة دبي صدارة الفرق، برصيد 10 نقاط، وصدارة سيدات مجتمعي في الفردي بحصد المركزين الأول والثاني عبر اللاعبتين موزة سيف الجابري وسعاد عبدالواحد سليمان، بينما فاز زياد حسني بلقب منافسات الشباب مجتمعي.
وتصدر نادي الشارقة الرياضي للمرأة فئة الفرق في منافسات الأشبال بنات، برصيد 10 نقاط، كما فاز بصدارة الفردي في الفئة نفسها عبر اللاعبة جويرية أحمد، وحقق أيضاً لقب الشابات في الفردي عبر اللاعبة مهيرة محمد سيف الكتبي.
حضر المنافسات وتوج الفائزين، اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، وسالم محمد النقبي رئيس نادي خورفكان، وعدد من ممثلي الجهات الرسمية.

أخبار ذات صلة جواهر القاسمي: العمل المؤسسي الحكومي أمانة عزيزة يحملها كل فرد عامل في المجتمع «الحميدي» بطل كرة القدم في «شاطئية كلباء»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نادي الشارقة لرياضة المرأة اتحاد ألعاب القوى حتا الشارقة خورفكان عبر اللاعب

إقرأ أيضاً:

عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في عالم جديد شجاع

يعود كابتن أميركا الشهير أخيرا إلى الأفلام السينمائية في فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" (Captain America: Brave New World). لكن هذه العودة مختلفة، فهذه المرة لم يعد الكابتن هو ستيف روجرز، الجندي الخارق الذي صنعته وزارة الدفاع الأميركية للمشاركة في الحرب العالمية الثانية، بل سام ويلسون، البشري العادي، الذي حصل على اللقب بعدما مرر له الكابتن القديم درعه في نهاية فيلم "أفنجرز: إند غيم" (Avengers: Endgame).

"كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من إخراج يوليوس أوناه، في أول مساهماته مع مارفل، وبطولة أنطوني ماكي وهاريسون فورد، وهو رابع أفلام سلسلة "كابتن أميركا"، والفيلم رقم 35 في عالم مارفل الممتد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إبداعات المشاهير تتجاوز التمثيل والغناء.. فنون أخرى تستهوي نجوم هوليودlist 2 of 2"العودة إلى الميدان".. خيانة في المخابرات المركزية الأميركيةend of list صراع كابتن أميركا بين المسؤولية والشك

يبدأ "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من حيث انتهى مسلسل "الفالكون وجندي الشتاء" (The Falcon and the Winter Soldier). ففي نهاية فيلم "أفنجرز: إند غيم" (Avengers: Endgame)، بعد أن أعطى ستيف روجرز درعه الحامي إلى سام ويلسون (أنطوني ماكي)، وقع الأخير في حيرة شديدة بين قبوله هذا الدور بما يتطلبه من مسؤوليات، أو التهرب منه والاستمرار في دور "الفالكون"، أحد الأبطال الحامين، لكن بعيدا عن الأضواء المسلطة على لقب "كابتن أميركا".

إعلان

يختار سام في النهاية القيام بدور الكابتن، ومن هنا تنطلق المغامرات لحماية مصالح الولايات المتحدة، تلك المهام التي تطلبها منه الحكومة نفسها، وإن كان يظل متشككا تجاه القيادة السياسية، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الجديد ثاديوس روس (هاريسون فورد)، فهو عسكري ذو تاريخ طويل ملطخ بالعنف والدم، ومطاردته الطويلة لشخصية "هالك" عبر أفلام مارفل.

يفتتح الفيلم بمهمة تطلب فيها الحكومة الأميركية من كابتن أميركا إنقاذ شحنة من أيدي جماعة شريرة. وإثر نجاحه، تتم دعوته ومساعده، "الفالكون" الجديد، إلى البيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأميركي، غير أنه يصر على اصطحاب إيزايا (كارل لمبلي)، الذي يُعتبر محاولة سابقة لصناعة كابتن أميركا، نتج عنها سجن إيزايا لمدة 30 عاما كفأر تجارب.

وخلال الحفل، يتعرض الرئيس لمحاولة اغتيال يشارك فيها إيزايا، الذي يبدو كما لو أنه مسلوب العقل خلال توجيهه المسدس إلى ثاديوس روس، مما ينتج عنه سجن إيزايا، وتهديد الاتفاقية التي يحاول الرئيس الأميركي عقدها بين الدول المتنازعة على مادة "أدمنتيوم" (وهي مادة خيالية، أشد صلابة من مادة الفيبرانيوم الشهيرة في عالم مارفل).

بينما يحاول سام ويلسون إثبات أن صديقه إيزايا بريء من محاولة اغتيال ثاديوس روس، يكتشف العلاقة التي تجمع بين روس والعَالِم سامويل ستيرن (تيم بلاك نيلسون)، الذي عرضه روس لأشعة غاما عمدا، ليحوّله إلى نسخة أكثر ذكاء ودقة من "هالك"، واستخدمه كحاسوب بشري ليساعده في الوصول إلى الحكم.

وعلى سام ويلسون، أو كابتن أميركا، محاولة إنقاذ العالم من حرب عالمية ثالثة نتيجة لصراع عدد من الدول على مادة الأدمنتيوم، وإخراج صديقه إيزايا من السجن، وكشف سر سامويل ستيرن والتقنية التي تجعله يتحكم في البشر، بما في ذلك الرئيس روس نفسه.

عند مقارنة "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" بثلاثية الأفلام السابقة، يمكن اعتباره تطورا إيجابيا (الجزيرة) ترامب و"هالك" الأحمر

فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" يقدم شخصيتين تتطوران على مدار أحداث الفيلم، وهما شخصية سام ويلسون، بطبيعة الحال، الذي لا يزال يتشكك في قدرته على أن يحل محل كابتن أميركا، خصوصا أنه لا يمتلك قدرات خارقة مثل ستيف روجرز، بل هو رجل عادي ذو بذلة خارقة ولياقة بدنية عالية، والشخصية الأخرى هي الرئيس روس.

إعلان

صراع سام شهدناه سابقا في مسلسل "فالكون وجندي الشتاء"، أما صراع روس فهو الجديد هنا، إذ الشخصية التي اشتهرت بعنفها الشديد، وتشبّعها بالأيديولوجيا الأميركية العسكرية، تحاول أن تكون شخصا أفضل، لكن وراءها ماضيا مليئا بالعنف والدم.

تتميز خصوصية شخصية كابتن أميركا بأنه نتاج النظام الأميركي، إذ تم تصميمه في المختبر ليكون سلاحا في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فإن هذا السلاح يمتلك تفكيره الخاص، مما يجعله دائما في حالة توتر مع السلطة التي تطالبه بولاء تام، في حين أنه يمتلك أجندة خاصة أكثر إنسانية من تلك التي تروج لها الحكومة الأميركية، بالإضافة إلى ذلك، تجتمع ثلاثية كابتن أميركا على أنها تتضمن مهام سرية تتقاطع مع الجاسوسية والاتفاقات بين الحكومات.

سام ويلسون، أو النسخة الحديثة من كابتن أميركا، ليست صنيعة النظام الأميركي مثل ستيف روجرز، بل تم فرضه على هذا النظام من سلفه السابق، الأمر الذي يفرض مزيدا من الضغط على هذه العلاقة. لذلك، يحاول ثاديوس روس استمالته بأن يقترح على ويلسون تشكيل فريق الأفنجرز من جديد تحت قيادته، وإعطائه صلاحيات واسعة، وهو الفخ الذي لم يقع فيه كابتن أميركا لمعرفته أن هناك تضاربا قادما بين إرادته الشخصية، ورؤيته الأخلاقية، وتلك الخاصة بالحكومة الأميركية.

يأتي هذا الخلاف في الرأي سريعا عندما يعرف ويلسون الصورة التي جاء بها ثاديوس روس للحكم، بعدما استخدم معارف سامويل ستيرن وقدرته العقلية الخارقة في تحسين صورته العامة وحشد المصوتين في الانتخابات.

الأمر الذي يحيل إلى كثير من الإشارات السياسية في الفيلم، التي لا تتعلق فقط بموعد عرض الفيلم بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة، بل أيضا بتسليط الضوء على الصورة التي يمكن عبرها استخدام الإعلام ووسائل التواصل لتغيير السردية حول شخصية ما. فثاديوس روس، الذي اشتهر بعنفه وشططه، تحول بفضل هذا التحسين إلى رئيس رزين يسعى لعقد معاهدة لضمان السلام العالمي، لكن في النهاية تخرج نسخته الأسوأ على هيئة "هالك" الأحمر الذي يتعارك في الخاتمة مع كابتن أميركا بعدما دمر البيت الأبيض بغضبه الهادر. الأمر الذي يشير بصورة ما إلى الرئيس ترامب، وكثير من النظريات حول استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي في تحفيز المصوتين على انتخابه.

إعلان

عند مقارنة "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" بثلاثية الأفلام السابقة، يمكن اعتباره تطورا إيجابيا، إذ يبتعد إلى حد ما عن الطابع المليء بالدعاية العسكرية الأميركية، خاصة في ظل غياب الكابتن السابق الذي كان يجسّد نزعة قومية تميل إلى الشوفينية.

مقالات مشابهة

  • «فرسان الإمارات» يتألقون في كأس حاكم الشارقة الدولية لقفز الحواجز
  • «دبي» بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا» يحتضن فعاليات «يوم الابتكار»
  • حلول رقمية لـ «أوقاف الشارقة»
  • عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في عالم جديد شجاع
  • جوجل ترجع لسباق الذكاء الاصطناعي وتضيف «التفكير» إلى تطبيق جيمني
  • جواهر القاسمي تستقبل السيدة الأولى لإقليم زنجبار
  • شرطة الشارقة ترسم مستقبل الابتكار بالعمل الأمني