المركزي لمتبقيات المبيدات وزراعة قناة السويس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقعت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب)، مذكرة تفاهم مع الدكتور محمود فرج محمود، عميد كلية زراعة قناة السويس فى مجال البحث العلمي، والتدريب والتأهيل في نطاق اختصاصات كل طرف.
وخلال اللقاء الذي جمع بينهما خلال زيارتها لكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، أكدت “عبد اللاه” أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات (كيوكاب) إحدى الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأن المعمل يسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وتقديم خدماته المختلفة داخل وخارج مصر.
وشددت على أهمية دور المعمل المجتمعي لتدريب وتأهيل طلاب الجامعات المختلفة لأسواق العمل.
من جانبه، أكد للدكتور محمود فرج سعادته البالغة بزيارة عبد اللاه، وأشار إلى أهمية التعاون مع المعمل في جميع المجالات، ومن أهمها التدريب واختبارات سلامة الغذاء والاستشارات الفنية، وتمت مناقشة أوجه التعاون المختلفة بين الجهتين على أن يتم التنسيق والبدء خلال الأيام القادمة في اتخاذ خطوات سريعة لتفعيل مذكرة التفاهم.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط.
وأوضحت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكاملا به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية.
وأشارت «عبد اللاه» إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وقيام الجهات الرقابية بعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية بناءً على نتائج تحليل المعمل.
هذا وقد اتفق الطرفان على تفعيل بنود مذكرة التفاهم فور توقعيها بما يخدم هذا القطاع الكبير في منطقة القناة وبما يسهم في تنمية الإقتصاد القومي للدولة.
يأتى ذلك في إطار توجيهات علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمتابعة من الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع جميع الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء.
جدير أن المعمل استقبل زيارة من كلية زراعة قناة السويس بفرع المعمل بالإسماعيلية منذ شهرين تم خلالها تفقد أقسام المعمل ومناقشة أوجه التعاون، كما تم ضم عبد اللاه إلى مجلس إدارة الكلية بتشكيله الجديد برئاسة الدكتور محمود فرج محمود، عميد الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات كيوكاب الزراعة قناة السويس عميد كلية زراعة قناة السویس عبد اللاه فی مصر
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.