الدمام : البلاد

 أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة والشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، عن شراكتها الإستراتيجية للملتقى البحري السعودي الدولي، الذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وتنظمه القوات البحرية الملكية السعودية، خلال الفترة الممتدة من 19 الى 21 نوفمبر 2024، في مدينة الظهران.

 وتشارك SAMI في الملتقى البحري السعودي الثالث تحت شعار “نحمي حدودنا”، في خطوةٍ تؤكد التزامها بتطوير قدرات قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية، كما تندرج هذه الشراكة، في إطار دورها ومشاركتها الفعالة، بما يتماشى مع جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية نحو توطين الإنفاق العسكري في المملكة.

 وستقوم شركة SAMI من خلال جناحها باستعراض مجموعة من المنتجات والأنظمة الدفاعية المبتكرة والشاملة في قطاعي الأنظمة البحرية والإلكترونيات المتقدمة، حيث ستقوم الشركة باستعراض نظام إدارة القتال “حزم”، أحد منتجات شركة سامي نافانتيا، وهو أول نظام سعودي لإدارة القتال، حيث يدمج أحدث التقنيات للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية، والتحت سطحية والحرب الإلكترونية مما يعزز ضمان الأمن البحري في حماية الحدود البحرية للمملكة. كما ستعرض الشركة نظام التحكم في مركبة بحرية سطحية غير مأهولة والذي يتميز بقدرته على تشغيل المركبة -عن بعد- من خلال وحدة التحكم الأرضية، وهو نظام تم تطويره في المملكة بالتعاون بين شركة SAMI والقوات البحرية الملكية السعودية، إلى جانب ذلك ستبرز SAMI قدراتها في خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة للأنظمة القتالية لتعزيز توافرها وأدائها على مدار دورة حياة السفينة.

 كما ستستعرض شركة SAMI الإلكترونيات المتقدمة، مجموعة من التقنيات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي؛ والتي تشمل نظام المراقبة “حمى”؛ وهو نظام متقدم للقيادة والتحكم يعتمد تقنياتٍ رقميةٍ وأمنيةٍ قائمة على الذكاء الاصطناعي لتسهيل المراقبة الشاملة عبر مختلف المجالات، كذلك سيتم عرض مركز عمليات الأمن السيبراني التابع للشركة، والمخصص للمراقبة واكتشاف وعزل التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني، وإدارة المنتجات الأمنية، وأجهزة الشبكة، والخوادم، وأنظمة الأمان، وبيانات تقنية المعلومات للمنشآت والعديد من المنتجات والحلول في مجال الأمن السيبراني.

 وانطلاقًا من رؤيتها وتطلعاتها لإحداث ثورة في مجال الحلول البحرية، تفخر شركة SAMI الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، باستعراض احد أنظمة شركة الإلكترونيات المتقدمة لأول مرة وهو نظام إدارة حركة السفن (VTMIS) المتطور.

 ويتيح هذا النظام المتقدم، الذي تم نشره بنجاح عبر العديد من الموانئ المحلية في المملكة العربية السعودية، التنسيق السلس لحركة الملاحة البحرية من خلال الاستفادة من أدوات دعم اتخاذ القرارات المتطورة، لتحقيق وعي متقدم بالواقع الميداني. وسيسهم نظام إدارة حركة السفن (VTMIS) ، في تعزيز سلامة وكفاءة الملاحة، ويمكنه تجاوز قدرات الأنظمة الساحلية التقليدية، وإرساء معايير جديدة للعمليات البحرية.

 ويُعقد الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثالثة تحت شعار “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات”، ويشارك فيه أكثر من 55 جهة وطنية وعالمية من أكثر من 22 دولة، بالإضافة إلى نخبة من أهم الخبراء والقيادات العسكرية والمسؤولين الحكوميين، والشركات والهيئات التنظيمية البحرية.

 وتتميز شركة SAMI بقدراتها المتطورة في قطاع الأنظمة البحرية، حيث نجحت في تزويد 5 سفن قتالية من طراز كورفيت “أفانتي 2200” ضمن مشروع السروات بأنظمة حزم المطورة، وهذه السفن هي سفن جلالة الملك « الجبيل» وجلالة الملك « الدرعية» وجلالة الملك «حائل» و جلالة الملك «جازان» وجلالة الملك «عنيزة».

 وتسعى SAMI، بصفتها الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إلى المساهمة مع منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة في توطين ما يربو عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري الحكومي في المملكة، أحد أبرز مستهدفات رؤية 2030، وستُعرّف SAMI، زوار المعرض على أبرز التطورات التي يشهدها القطاع في المملكة، مستعرضةً قدراتها المحلية التي تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية، مسلطة الضوء على الحراك غير المسبوق الذي يشهده القطاع، القائم على دعم وتمكين المصنعين المحليين، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتصبح رائدة في مجالها، ودعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز مكانتها عالميًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الملتقى البحري السعودي الدولي البحری السعودی فی المملکة شرکة SAMI

إقرأ أيضاً:

أخنوش : المملكة تحضى بثقة الفيفا بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك

زنقة 20. مراكش

تم، أمس الاثنين بمراكش، التوقيع على اتفاقية لإحداث مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إفريقيا بالمغرب، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن احتضان المملكة لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في إطار الدور الذي تقوم به الفيفا لتطوير كرة القدم على المستويين التربوي والثقافي.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى مواكبة ودعم كل المبادرات والمشاريع الهادفة للنهوض بكرة القدم في إفريقيا.

ويجسد توقيع هذه الاتفاقية، كذلك، الانخراط الدائم للمملكة المغربية في إشعاع كرة القدم، ويؤكد الدور الحيوي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفتها عضوا بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبموجب هذه الاتفاقية، تعتزم الحكومة المغربية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وضع إجراءات لدعم مشاريع الإتحاد الدولي لكرة القدم ومواكبته في كل المساطر المتعلقة بإحداث هذا المقر.

كما تروم وضع فضاءات عمل رهن إشارة الإتحاد الدولي لكرة القدم لمزاولة أنشطته الإدارية، وتسهيل إجراءات الإقامة بالمغرب بالنسبة لمستخدميه الأجانب.

كما تتوخى الاتفاقية مواكبة كل الإجراءات الإدارية الخاصة بأنشطة مكتب الفيفا بإفريقيا، ومستخدميه الأجانب داخل التراب المغربي.

وفي كلمة بهذه المناسبة، قال السيد أخنوش إن الأسبوع الماضي كان تاريخيا بالنسبة للمغرب حيث حظيت المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشرف احتضان كأس العالم 2030 رسميا إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وأشار إلى أن ثقة الهيئات الرياضية الدولية في المملكة تستمر بإحداث مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا بالمغرب، مؤكدا على أن الحكومة ستعمل على تسهيل كل الإجراءات من أجل ضمان سيره العادي.

من جانبه، قال السيد انفانتينو، في كلمة مماثلة، إن توقيع هذه الاتفاقية يشكل لحظة تاريخية، مضيفا أن اختيار المغرب لم يأت بمحض الصدفة بل جاء بعد الإنجازات التي حققتها المملكة في السنوات الأخيرة في ميدان كرة القدم.

وأكد أن مكتب ال”فيفا” في إفريقيا سيمكن من كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الإفريقية، لافتا إلى أن الإمكانيات والمؤهلات التي تزخر بها القارة تستحق أن تكتب صفحات مشرقة في مجال كرة القدم.

واغتنم إنفانتينو الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي “يبذل الكثير من الجهود من أجل تطوير اللعبة محليا وقاريا”، مضيفا أنه سعيد بالتواجد في المملكة مرة أخرى” من أجل توقيع اتفاقية إحداث مكتب الفيفا في إفريقيا ومن أجل حضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.

ونوه، من جهة أخرى، بالنتائج التي تحققها كرة القدم المغربية وبالمجهودات التي ما فتئت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبذلها.

من جانبه، عبر رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللحكومة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وللشعب المغربي على ما تم تقديمه لكرة القدم الإفريقية، مضيفا أن الهيئة القارية تعتز بالإنجازات التي يحققها المغرب سواء داخل الميدان أو خارجه.

أخنوشفيفا

مقالات مشابهة

  • تنافس كبير بين المُلاك المحليين على الكؤوس في اليوم الـ 15 لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
  • أبو العينين: أتمنى ضم قوانين البحرية في تشريع موحد تحت اسم الاستثمار البحري - فيديو
  • أخنوش : المملكة تحضى بثقة الفيفا بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك
  • شعبة النقل الدولي: الاهتمام بالأسطول البحري يسهم في إستراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية
  • نائبة التنسيقية: تعديلات قانون التجارة البحرية تساهم في تعظيم دور النقل البحري
  • القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان التدريب البحري المشترك كليوباترا 2024.. شاهد
  • قائد البحرية السُّلطانيّة العُمانيّة يستقبل رئيس هيئة الأركان للقوات البحريّة بباكستان
  • نخبة المحليين يتوّجون بـ 12 كأسًا في اليوم الـ 13 لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
  • برعاية الملك.. تنظيم الاجتماع الـ 5 لرؤساء بعثات المملكة بالخارج
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير تايلند لدى المملكة