لطيفة بنت محمد تطلق برنامج “منحة دبي الثقافية” بقيمة 180 مليون درهم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لطيفة بن محمد:
“البرنامج يُجسّد فِكر دبي الاستشرافي ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي وسعيها لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية”
“البرنامج يحقق أهداف دبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل وأهمية التنوع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي”
“دبي تواصل دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم”
“إطلاق البرنامج نقلة كبيرة في دعم الاقتصاد الإبداعي بما يتضمنه من فرص نوعية تشجع المبدعين على الابتكار وبناء شراكات استراتيجية تعزز مفهوم الاستدامة”
• 180 مليون درهم قيمة منح البرنامج.
. وتوزيعها سيتم على مدار 10 سنوات لدعم وتمكين المواهب المحلية في مختلف المجالات الإبداعية
• 18 منحة قيمتها 12 مليون درهم ضمن العام الأول من البرنامج الذي قام بتطوير إطاره الاستراتيجي منتسبي برنامج “القيادات المؤثرة” ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
• مِنح البرنامج تغطي مجالات الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية والتصميم والآداب والتراث والمتاحف والفن في الأماكن العامة والفنون الأدائية والألعاب والتطوير المهني وفنون الطهي
أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برنامج “منحة دبي الثقافية” الهادف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، ودعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل: الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي، وتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الجديد 18 منحة لعام 2024 كل منهم يندرج تحته حزمة من المنح قيمتها 12 مليون درهم.
جاء ذلك خلال حدث نظمته “دبي للثقافة” يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2024) في متحف الاتحاد، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء والمواهب الإبداعية ومن بينهم سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن مجموعة السركال، وفن جميل، ومجموعة آرت دبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، و”شذى عيسى كيدز” و”هاوس أوف بيانوز”، و “رياليتي”، والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي، ومسرح دبي الوطني، وصندوق الوطن”، ومنتسبي برنامج “القيادات المؤثرة” ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وخبراء “استوديو تَمَكَّن”.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للثقافة والإبداع، ومنارة تواصل حضارية تجمع مختلف الثقافات والجنسيات، ما ساهم في تعزيز ريادتها على الخريطة العالمية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أنّ إطلاق برنامج “منحة دبي الثقافية” يُجسّد فِكر الإمارة الاستشرافي، ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي، وسعيها الدؤوب لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يدعم منظومة اقتصادها الإبداعي.
وقالت سموّها: “تواصل دبي دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم، وتفعيل ريادة الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، وهو ما تحققه أهداف برنامج “منحة دبي الثقافية” الذي يعزّز دعم الاستثمار في الأجيال القادمة من أصحاب المواهب، والمساهمة في إحداث حراك إبداعي حقيقي يعكس الوجه المشرق لدبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل، وأهمية التنوّع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي”.
وأشارت سموّها إلى أن إطلاق برنامج “منحة دبي الثقافية” يُمثّل نقلة كبيرة في مجال دعم الاقتصاد الإبداعي، معبِّرةً عن ثقتها في قدرته على إلهام الفنانين والأدباء والمثقفين وروّاد الأعمال بفضل ما يتضمنه من فرص نوعية تشجع على الابتكار والإبداع وبناء شراكات استراتيجية مثمرة، وتُحفّز المبدعين على تقديم تجارب استثنائية تعكس عمق رؤاهم وتفرد إنتاجاتهم وإبداعاتهم، وتبرز قدراتهم على تأسيس مشاريع جديدة تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، وترسّخ مكانة دبي كحاضنة إبداعية داعمة للأفكار الخلاقة والمبتكرة، ما يسهم في استدامة القطاع الإبداعي في الإمارة.
إطار استراتيجي شامل
وقد قام بتطوير الإطار الاستراتيجي لبرنامج “منحة دبي الثقافية” حمد الشيراوي، وميثاء النعيمي، وأحمد المر، وشيخة الشيخ، وهند المطوع، المنتسبون إلى برنامج “القيادات المؤثرة” ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وتولى خبراء “استوديو تَمَكَّن” تصميم الهوية البصرية للبرنامج بمنَحهِ المتنوعة التي تتضمّن: منحة “برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية” التي تتيح الفرصة لـ 10 مبدعين إماراتيين للمشاركة في تبادل ثقافي استكشافي في مدينة البندقية في إيطاليا، للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والتفاعل مع التجارب الفنية العالمية عبر الانضمام إلى ورش عمل وجلسات نقاشية مع حرفيين وخبراء وفنانين عالميين، في حين تقدم منحة “متحف الاتحاد للأبحاث” السنوية مبلغ 50 ألف درهم للباحثين، بهدف تحفيزهم على التعمّق في تاريخ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد.
ويسهم برنامج “ورشة المواهب” بالتعاون مع “ليكول” مدرسة فنون صياغة المجوهرات، في تدريب 12 مصممة إماراتية، ومنحهن الفرصة لتطوير مهاراتهن في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة. ويستهدف برنامج “منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية” الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، حيث يقدم 10 منح للمشاريع التي تتناول موضوعات بيئية من خلال الممارسة الفنية، وتسهم في استكشاف مقاربات مستدامة في عالم الفن، بينما تهدف “منصة شذى عيسى كيدز في هارودز” إلى تمكين أصحاب المواهب المحلية من عرض منتجاتهم التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية، في متجر “هارودز” الشهير في مدينة لندن.
إبداع وتفاعل
في المقابل، يوفر “مهرجان القوز للفنون” لأعضاء المجتمع الإبداعي منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال عرض أعمالهم وإبداعاتهم المتنوعة في “السركال أفنيو”، كما توفر “منح أسبوع دبي للتصميم” الدعم لحرفيين ومصممين إماراتيين لتمكينهم من المشاركة في “سوق أسبوع دبي للتصميم”، ما يساعدهم على عرض منتجاتهم وأفكارهم المتفردة أمام الجمهور، حيث تجلت نتائج المنح في تنظيم “معرض المصممين الإماراتيين” ومعارض الجامعات، وتركيبات الفن في الأماكن العامة.
وتعزّز منح “آرت دبي” مشاركة الفنانين الإماراتيين الرواد والناشئة في فعاليات معرض “آرت دبي”، الذي يعد أبرز معرض فني دولي في الشرق الأوسط، ويعرض أعمالاً فنية من جميع أنحاء العالم مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويقدم برنامج “كامبس آرت دبي” بالتعاون مع “آرت دبي” سلسلة من ورش العمل والإرشادات للمبدعين والفنانين الطموحين والمنسقين ومنتجي الثقافة المقيمين في الإمارات، بهدف إثراء تطورهم المهني والارتقاء بالقطاع الإبداعي المحلي.
الخروج إلى العالمية
وستمكّن منحة “معرض مصممي الإمارات في ميزون أوبجيه” 15 مصمماً مقيماً في الإمارات من المشاركة بأعمالهم في “ميزون أوبجيه”، المعرض التجاري الرائد في باريس للديكور المنزلي وأنماط الحياة، ما يمنحهم فرصة قيمة لإبراز إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي. وتوفر منحة “المعارض الفنية الدولية” الدعم لصالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، وتمكين الفنانين الإماراتيين وتشجيعهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية.
وتسعى “دبي للثقافة” من خلال برنامج “تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية”، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تسهم الهيئة من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في هذا المهرجان المهم، الذي يُعد أكبر حدث أدبي في العالم العربي يحتفي بتنوع الثقافات ويشجع على حب القراءة.
كما تقدم “هاوس أوف بيانوز” و”ستاينواي آند سنز – دبي” بشراكة استراتيجية مع “دبي للثقافة” برنامج “العزف على البيانو” التدريبي الهادف إلى دعم أصحاب المواهب الموسيقية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الموسيقية تحت إشراف نخبة من الموسيقيين والمدربين المعروفين، فيما يقدم برنامج “المسرّع المسرحي” بالشراكة مع “صندوق الوطن” و”مسرح دبي الوطني” تدريباً متخصصاً في مجالات التصميم المسرحي، والمؤثرات الصوتية، والفنون المسرحية، ويركز برنامج “مسرحية العيد العائلية” بالشراكة مع “مسرح دبي الوطني” على جمع العائلات من خلال فنون الأداء، وتقديم عروض مسرحية للأطفال تحتفي بالسرد القصصي المحلي، ما يسهم في تحفيز الصغار على إطلاق العنان لمواهبهم في فنون الأداء. ويمثل برنامج “التدريب على الفنون والتكنولوجيا” بالشراكة مع “رياليتي” جزءاً من منصة “سكة” ويقام لمدة أربعة أشهر، ويهدف إلى تدريب الفنانين على دمج التكنولوجيا في أعمالهم الإبداعية، وتطوير تركيبات فنية-تكنولوجية للعرض العام، ما يعزز قوة المشهد الفني الرقمي في دبي.
وتسعى “منحة الطهاة الإماراتيين” بالشراكة مع المركز الدولي لفنون الطهي بدبي إلى تسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية الطموحة في مجال فنون الطهي وثقافة الطعام، من خلال دعم طهاة إماراتيين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال، والحصول على شهادة الدبلوم في فنون الطهي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثقافة والفنون أصحاب المواهب محمد بن راشد بالشراکة مع فنون الطهی دعم وتمکین ملیون درهم لطیفة بن آرت دبی من خلال فی دبی الذی ی
إقرأ أيضاً:
ساب تطلق برنامجًا للمهنيين الشباب لتأهيل الخريجين بمهارات الذكاء الاصطناعي والرقمنة
شمسان بوست / خاص:
احتفت مؤخرًا مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، إحدى أكبر الشركات العائلية في الشرق الأوسط، بتخرج دفعة جديدة من برنامج “المهنيين الشباب”، الذي تنظمه وتنفذه عملاقة التكنولوجيا العالمية شركة “ساب”. الذي يعنى بإكساب الخريجين الشباب الموهوبين ميزة تنافسية في سوق العمل، ويسهم في دعم نمو الاقتصادات الرقمية في الدول التي يُنفذ فيها، ومنها مصر واليمن.
ويمثل تخرج الدفعة الجديدة من المنتسبين إلى برنامج المهنيين الشباب محطة مهمة في التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وشركة “ساب”، كما يأتي منسجمًا مع التزام المجموعة بإطلاق إمكانات الأجيال القادمة في الشرق الأوسط. وتركز الشراكة على تأمين مستقبل الأعمال، والاستثمار في تطوير الموظفين والتقنيات لدى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، كما تُسهم في دعم المجتمعات المحلية. وتُعد هذه الدفعة من خريجي برنامج المهنيين الشباب الدفعة الثالثة التي تستضيفها المجموعة في اليمن، وهو ما يؤكد حرصها على رعاية الشباب اليمنيين الموهوبين والإسهام في نهضة البلاد.
وفي تصريح، قال العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الأستاذ نبيل هائل سعيد أنعم، إن الشراكة مع شركة ” ساب” تُظهِر مدى التزام المجموعة على الأمد البعيد تجاه الأجيال القادمة في البلدان التي تعمل فيها، معربًا عن فخره بدعم هذا البرنامج وتمكين قادة الأعمال في المستقبل. وأضاف: “تؤهل المهارات والمعرفة التي يقدمها برنامج المهنيين الشباب من “ساب” المشاركين للانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة في مشهد الأعمال متزايد الرقمنة”.
وينعقد برنامج المهنيين الشباب في دورة مكثفة لمدة شهرين بقيادة مدربين خبراء من شركة “ساب” يقدمون خلاله للمنتسبين خبرة عملية في أحدث التقنيات. وأتقن الخريجون في البرنامج من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ابتكارات “ساب” في مجال الذكاء الاصطناعي للأعمال، والتحليلات السحابية، وتخطيط الموارد المؤسسية، ما يؤهلهم للإسهام في قيادة التحول الرقمي في المجموعة.
وفي هذا السياق، اعتبر طه السماوي، أحد الخريجين في برنامج المهنيين الشباب من “ساب” والموظف الحالي في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أن تخرجه في البرنامج عام 2021 شكل لحظة محورية في مسيرته المهنية، مؤكدًا أن البرنامج زوده بمهارات أساسية في تقنيات “ساب”، وأرسى أيضًا أساسًا قويًا لتطوره المهني. وقال: “أعدتني بيئة التعلم المستمر وفرص التوجيه المهني لمواجهة التحديات في المشهد التكنولوجي دائم التطور، لذلك أشعر بالامتنان لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركة “ساب” لإتاحتهما هذه التجربة المثمرة التي تعزز النمو والابتكار”.
وغطى منهج البرنامج مواضيع شاملة مثل الحل “أنليتيكس كلاود” من “ساب” للتحليلات السحابية SAP Analytics Cloud ومنصة “إس/4 هانا” من “ساب” SAP S/4HANA Cloud، حل تخطيط الموارد المؤسسية من “ساب”، ما يتيح للخريجين أساسًا متينًا مدعومًا بشهادة مهنية قوية. ويتخرج المشاركون في البرنامج حاملين شهادة مستشارين مساعدين في حلول “ساب”، ويغدون جاهزين للتوظيف لدى عملاء “ساب” وشركائها. وحقق البرنامج معدل توظيف عالمي بلغ 95% للخريجين، في حين ثبت أيضًا أنه يشجع النساء على الانخراط في وظائف في مجال التكنولوجيا.
من جهته، قال ألب غيجكلان، رئيس مركز المهارات الرقمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة “ساب”، إن التعاون الاستراتيجي بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وشركة “ساب” يخلق مكاسب متعددة، مشيرًا إلى أن الخريجين الشباب الجدد من مصر واليمن باتوا اليوم مهنيين يتمتعون بالمهارة في منظومة ” ساب”. وأضاف: “يستطيع شركاؤنا وعملاؤنا في “ساب”، بفضل برنامج المهنيين الشباب، توظيف أفراد ذوي مواهب استثنائية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الاقتصاد الرقمي”.
ويعد برنامج المهنيين الشباب من “ساب” جزءًا من مبادرة إقليمية ينظمها وينفذها مركز المهارات الرقمية التابع لشركة “ساب”، والذي يقدم منذ أكثر من عشر سنوات تدريبًا لأفضل المرشحين للتدريب والتأهيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُضفي على وظائفهم قيمة عالية. وتواصل “إس إيه بي” تطوير منهجها بالتركيز على الذكاء الاصطناعي للأعمال، من خلال تضمين قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع حلولها، ما يضمن حُسن تجهيز الخريجين وإعدادهم للمستقبل.