نهيان بن مبارك ووزير الأوقاف المصري يبحثان التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح، والتعايش، والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية السمحة، وذلك ضمن العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى المنطقة والعالم.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف. دور ريادي وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بالدور الريادي الذي تلعبه مصر الشقيقة، ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية، في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة خطابات التطرف، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، مؤكداً أن العلاقة التاريخية التي تجمع بين الإمارات ومصر والتي تشكل أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في المجالات المختلفة.
من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة للشيخ نهيان بن مبارك، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نهيان بن مبارك مصر التسامح التعايش الإمارات مصر نهيان بن مبارك التسامح وزارة التسامح والتعايش نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الآثار
التقى، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقاقة بالمملكة العربية السعودية، ومعالى الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة، والوفد المرافق لهم، خلال زيارتهم الرسمية الحالية لمصر، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني.
وخلال اللقاء، أكد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية والراهنة التي تربط بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وتمتد جذورها إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة.
وأعرب الوزير عن استعداد الوزارة الكامل لتعزيز مزيد من آوجه التعاون الممكنة في مجال الآثار استكمالاً لمحاور التعاون القائمة بالفعل والتي تسير في مسارها الصحيح.
وتم خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيز آوجه التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار وآليات تبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من الخبرة المصرية في الحفائر الأثرية بالمملكة.
وتم مناقشة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمملكة العربية السعودية في إطار المتحف الجديد الذي سيتم إقامته بالمملكة ليعرض قطع أثرية متنوعة من كافة حضارات العالم.
كما تم التطرق لإمكانية مشاركة جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة السياحة والآثار بقطع أثرية في بينالي الفنون الإسلامية الذي سيُقام في مدينة جدة بالمملكة.
وعقب اللقاء، حرص شريف فتحي على اصطحاب وزير الثقاقة السعودي والوفد المرافق له، في جولة بالمناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف في ضوء التشغيل التجريبي له.
وخلال الجولة، تم تقديم شرح مفصل تعرفوا خلاله عن المتحف وعن تاريخ نشأته، وزاروا عدد من الأماكن التي تشهد حالياً تشغيلياً تجريبياً والتي تضم البهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني والمُقسمة حسب العصور والموضوعات التي تتناولها من تاريخ المصري القديم، بجانب متحف الطفل والأنشطة التفاعلية التي يقدمها للأطفال، والمنطقة التجارية، ومكتبة المتحف والتي تضم مجموعة من الكتب النادرة عن الحضارة المصرية القديمة والتي تكون متاحة لكافة الدارسين من جميع أنحاء العالم.
وتم التطرق للحديث عن تصميم المتحف الفريد حيث يعتمد التصميم على ربط المحاور الأساسية له بالمحاور الثلاث الأساسية لأهرامات الجيزة مما يعكس حضارة مصر القديمة والحديثة وخاصة في ظل ما يتم لربط زيارة المتحف بزيارة منطقة أهرامات الجيزة مع الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به.
وخلال الجولة، أشار شريف فتحي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على أن يكون هناك رؤية وفكرة مختلفة يقوم عليها سيناريو العرض المتحفي في كل متحف من متاحف الآثار، لافتاً إلى المتحف المصري الكبير ينفرد بعرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وسينفرد المتحف المصري بالتحرير بإبراز الفن عند المصري القديم، وينفرد المتحف القومي للحضارة المصرية بعرض المومياوات الملكية.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية عن إعجابه الشديد بالمتحف وبتصميمه المتميز وسيناريو العرض الموجود بالقاعات الرئيسية وما تحتويه من قطع أثرية تحكي تاريخ وعبق الحضارة المصرية العريقة.
وقد شارك في حضور اللقاء والجولة من الجانب السعودي كل من معالي الأستاذ حامد بن محمد فايز نائب وزير الثقافة، و راكان بن إبراهيم الطوق مساعد وزير الثقافة، و المهندس فهد بن عبد الرحمن الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار من الجانب المصري الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار