الدفاع المدني الفلسطيني: جيش الاحتلال يهدد 80 ألف مواطن في الشمال بالقتل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال محمود بصل، متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد نحو 80 ألف مواطن في شمال قطاع غزة بالقتل، ويطالبهم بإخلاء المنطقة بشكل فوري، مشيرا إلى أن من يخرج من منزله تقصفه قوات الاحتلال.
منع طواقم الإغاثة من ممارسة مهامهاوأضاف «بصل»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض عمل طواقم الدفاع المدني في مناطق شمال قطاع غزة، ويمنعها من ممارسة مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن الاحتلال استهدف أكثر من عائلة في الشمال، فمثلا عائلة أبو النصر، تم استهداف قرابة 50 فردا منها في قصف واحد لإحدى منازلهم، وكذلك عائلة الغندور.
وتابع: «الاحتلال الآن يهدد الفلسطينيين ويمنع عنهم الطعام والشراب والخدمات، فضلا عن منع مقدمي الخدمة من أداء مهامه»، مشددا: «نعيش في شمال القطاع في واقع كارثي بامتياز، واقع لا يمكن الصموت عنه وتجاهله، فالوضع الآن لمن لم يمت في شمال قطاع غزة من القصف سيموت من المجاعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
#سواليف
حذر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في قطاع غزة، إذ عاد شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.
وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جوناثان فاولر، في تصريح صحفي متداول، اليوم الأربعاء، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائية بقطاع غزة على خلفية غلق إسرائيل كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة منذ 19 شهرا.
وقال فاولر: “من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزة، إنه أشبه بأهوال يوم القيامة، ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية”.
واعتبر أن القطاع الفلسطيني “يمر بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانية التي يشهدها منذ بدء حرب” الإبادة الإسرائيلية، مبينا أن الوضع في غزة “ليس معقدا، بل هو واضح للغاية”.
مقالات ذات صلة الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق” 2025/04/30وأشار إلى أنه من الطبيعي ألا يجد الفلسطينيون في القطاع أي شيء ليأكلوه نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائية والإمدادات لأكثر من 50 يوما.
وشدد المسؤول الأممي على أن المجاعة في غزة “قرار سياسي إسرائيلي بالكامل”.
وأردف: “إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل، لكن إسرائيل تفرض حصارا خانقا لا يسمح بمرور أي شيء”، لافتا إلى أن جميع الدعوات الدولية لفك الحصار لم تلق أي صدى.
ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه “فضيحة حقيقية”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.