التعليم تقرر تحديث ضوابط عودة الطلبة المرقنة قيودهم في الدراسات العليا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحديث ضوابط عودة طلبة الدراسات العليا المرقنة قيودهم إلى مقاعد الدراسة.
وحددت الضوابط أن الطالب المشمول بها هو غير المستفيد سابقا من العودة إلى مقاعد الدراسة فيما لا يكون مشمولا بها الملغى قبوله لإدلائه بمعلومات خاطئة تخص الوظيفة والملغى قبوله لعدم المباشرة بالدراسة وحالات الغش والتزوير والفصل بسبب العقوبات الانضباطية والسرقة العلمية والمحكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف.
ونصت الضوابط على تشكيل لجنة في كل جامعة متنوعة الاختصاصات لدراسة الطلبات التي تقدم إليها من الطلبة الذين أنهيت علاقتهم بالدراسة فيما يتم استلام طلبات العودة لمدة شهرين من تاريخ انتهاء الفصل الدراسي الثاني وتكون العودة إلى مقاعد الدراسات العليا على قناة النفقة الخاصة حصرا.
الضوابط:
https://mohesr.gov.iq/ar/assets/img/uploaded_files/17112024.pdf
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تخوف كبير في ألمانيا من عودة اللاجئين السوريين.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو حول مشهد يعكس تعقيدات الهجرة والاندماج، يقف الأطباء السوريون في ألمانيا عند مفترق طرق حاسم، يتأرجحون بين خيار البقاء أو العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
منذ بداية الحرب السورية، استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ سوري، الذين أصبحوا جزءًا أساسيًا من سوق العمل الألماني، وخاصة في القطاع الطبي الذي يعتمد بشكل كبير على مهاراتهم.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخططتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 5758 طبيبًا سوريًا يعملون في المؤسسات الصحية الألمانية، بالإضافة إلى 236 ألف سوري آخرين يساهمون في دفع الضرائب، حيث يشغل نحو ثلثي هؤلاء العاملين وظائف حيوية.
ومع اقتراب الانتخابات في ألمانيا، بدأت النقاشات حول عودة السوريين تتزايد، بينما يدعو بعض السياسيين إلى إعادة السوريين إلى وطنهم، تؤكد الحكومة الألمانية أن العديد منهم يمتلكون حقوقًا قانونية للبقاء، خاصة أولئك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية.
ويحذر خبراء سوق العمل من العواقب المحتملة إذا قرر هؤلاء الأطباء العودة، حيث تشير يوليا كوسياكوفا من معهد البحث الألماني للتوظيف إلى أن "رحيل العاملين السوريين سيترك آثارًا ملموسة في مناطق معينة، خاصة التي تعاني من نقص في الكوادر".
من جانبه، يشير مايكل فيبر، رئيس رابطة أطباء المستشفيات، إلى أن "المناطق الريفية لن تتمكن من الاستمرار بدون الأطباء السوريين، فهم العمود الفقري للرعاية الصحية هناك".
أما بالنسبة للرغبة في العودة، فقد أظهر استطلاع للرأي أن 941 طبيبًا من أصل 1238 يفكرون بجدية في العودة، حيث عبّر الدكتور محمد الحكيم عن تعقيد هذه المعضلة بقوله: "رحلتي إلى ألمانيا كانت صعبة، وقد استقر أطفالي هنا، والعودة ليست بالأمر السهل".
ويضيف الدكتور منذر: "سوريا بحاجة إلى خبراتنا، لكن الاستقرار هو مطلب أساسي للعودة".
فيما يؤكد فيصل شهادة، رئيس رابطة الأطباء السوريين في ألمانيا، أن “الدافع الرئيسي للعودة هو حب الوطن ورغبة المساهمة في إعادة بناء القطاع الصحي المنهار”، ورغم النقاشات حول العودة، أكدت الحكومة الألمانية رفضها لأي عمليات ترحيل مباشرة، مشددة على أنها ستراقب التطورات في سوريا.
ويلخص الدكتور حسام المصطفى التجربة بقوله: "نحن لسنا مجرد أرقام في سوق العمل، بل مواطنون بنينا حياتنا هنا بجهد كبير".
وتبدو معادلة الأطباء السوريين في ألمانيا معقدة، حيث تجمع بين الولاء الوطني والواقع الإنساني، بين حلم العودة وواقع الاستقرار.