افتتاح معرض للصناعات المغذية للسيارات بمشاركة 300 شركة محلية ودولية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الأحد، معرض "اوتو تك"، لخدمات ما بعد بيع السيارات والصناعات المغذية، تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، إذ تستمر فعالياته من 17 الى 19 نوفمبر 2024، داخل مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بحضور هاني خفاجي المدير التنفيذي لإنفورما وهناء يوسف، مديرة معرض "أوتوتك" والمهندس شادي المنزلاوي أمين عام جمعية المصدرين المصريين.
قال اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للمعارض، أن معرض "اوتو تك"، يضم أكثر من 300 شركة عارضة من جنسيات مختلفة أبرزها الصين والهند وتايوان وتركيا ورومانيا بجانب 15 دولة أخرى.
وأضاف "الماوردي"، أن تلك المعارض المتخصصة تهدف إلى توطين تكنولوجيا الصناعات المغذية للسيارات والترويج لمكونات الإنتاج المحلية ضمن مخطط الدولة لتوطين صناعة السيارات في مصر لخفض فاتورة الاستيراد.
وأوضح رئيس هيئة المعارض أن المعرض يعد نافذة تسمح بعرض منتجات كافة الدول المشاركة سواء المحلية و الأجنبية، بجانب تلبية متطلبات المستهلك والاطلاع على أحدث المعروضات.
وأكد رئيس هيئة المعارض، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية متنوعة تعتمد على اقتحام كافة القطاعات الصناعية وإقامة أحداث مختلفة النشاط وفق رؤية مصر 2030، وزيادة معدلات التصدير بنحو 30 % سنوياً.
وأضاف "الماوردي"، أن صناعة المعارض تعد من أهم الأدوات لنمو الاقتصاد المصري وغزو الأسواق العالمية خاصة السوق الافريقي للترويج للمنتجات المصرية، موضحا أن نسبة الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات تشكل نحو ١٥ ٪ من إجمالى حركة السياحة العالمية.
نبذة عن معرض "اوتو تك"
يعد معرض "اوتو تك" من أكبر المعارض المتخصصة في خدمات مابعد البيع في أفريقيا، والذي يتم تنظيمه من قبل "إنفورما ماركتس"، إذ يضم بعثات من المشترين من عدة دول إفريقية مثل غانا، أوغندا، كينيا، وتنزانيا.
كما يضم المعرض 8 قطاعات مختلفة في صناعة السيارات: قطع الغيار والمكونات، الإصلاح والصيانة، الإطارات والبطاريات، الغسيل والعناية، تعديل السيارات والاكسسوارات، الزيوت والتشحيم، قطع الغيار النقل والمواصلات، والإلكترونيات والنظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة المعارض رئيس هيئة المعارض اللواء شريف الماوردي
إقرأ أيضاً:
نائب: عودة شركة النصر بداية حقيقية لتوطين صناعة السيارات
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وبدء الإنتاج بمصنع الاتوبيسات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، بمثابة إحياء لقلعة النصر، التي كانت ركيزة هامة في صناعة السيارات المصرية، منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، والتى نجحت في التوسع بالسوق المحلي من خلال التجميع في البداية لبعض الطرازات ثم بدأت مرحلة التصنيع للكثير من الطرازات التي حققت نجاحاً كبيراً في مصر والأسواق الخارجية خلال هذه المرحلة، لتعود إلى سابق مجدها وتكون بداية لعهد جديد من توطين صناعة السيارات في مصر.
وأضاف "العسال"، أن صناعة السيارات في مصر واجهت الكثير من التحديات التي عرقلت تطورها على الرغم من بدايتها القوية في فترة الستينيات، إلا أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر، يعكس عن رغبة حقيقية من قبل الدولة لتوطين صناعة السيارات بإجراءات تحفيزية لنمو هذا القطاع الواعد القادر على تحقيق طفرة في حجم الصادرات المصرية، خاصة أنها من أهم الشركات التى تمثل صرحًا صناعيًا تاريخياً قادر على الإنتاج والتصنيع والتصدير وتحقيق التكامل الصناعى، لاسيما أن هناك زيادة كبرى في قيمة الواردات المصرية من سيارات الركوب نحو مليار و301 مليون دولار في الفترة من شهر يناير وحتى شهر يونيو الماضي، بزيادة بلغت قيمتها نحو 595 مليون دولار عن العام الماضي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان شركة النصر، عن قرب إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، يكشف عن المجهود التى تبذله الدولة المصرية لاستعادة هذه الصناعة من جديد، خاصة أنها ذو قيمة هامة في المعادلة الاقتصادية، فى ضوء التوقعات بأن يتجاوز حجم الطلب على السيارات في مصر خلال عشر سنوات حد 8 مليارات دولار، لذا فأن عودة وتيرة العمل بهذا الكيان الوطني الهام بعدنا اضطرت لتصفية أعمالها في 2009،بسبب وصول مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، حتى توقفها عن الإنتاج في عام 2015.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة التى تحقق انتعاشة قوية لخزينة الدولة المصرية، لذا أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لتوطين تلك الصناعة في يونيو 2022، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة على الاستجابة إلى حجم الطلب في السوق الإفريقية والذي يتوقع أن يبلغ نحو 5 ملايين سيارة خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يشير إلى وجود طلب حقيقي تمكن تغطيته من خلال التصدير إلى تلك الدول، لذا فأن قرار إعادة التشغيل يعني الكثير لإحياء تلك الصناعة وعودة ريادة مصر في إنتاج السيارات في ظل ظهور التكنولوجيا الحديثة و السيارات الكهربائية التى غيرت الكثير من ملامح سوق السيارات في العالم.