أورمان الدقهلية: دعم زواج 887 عروسا يتيمة بقرى ونجوع المحافظة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ساهمت مشروعات الأورمان فى محافظة الدقهلية فى إتمام زفاف 887 عروسا بقرى ومراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة.
جاء ذلك فى إطار التعاون القائم بين جمعية الأورمان ومديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية بقيادة الدكتورة ماجدة جلالة.
وأكدت الدكتورة ماجدة جلالة، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيكا بين جميع المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهن وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية، وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
وأكد الاهتمام بهذه الشريحة، وتلبية احتياجاتهم، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة لهم بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصغيرة التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلًا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى بناء بيت الزوجية.
وأوضح أن اختيار الفتيات اليتيمات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.
وأضاف أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة الدقهلية نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، خاصة القرى الأكثر احتياجاً، وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.
يذكر أن جمعية الأورمان ومنذ إطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت في زواج (20,104) فتاة يتيمة بجميع محافظات الجمهورية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية التضامن الاجتماعي جمعية الاورمان منظمات المجتمع المدني المؤسسات الحكومية قرى ومراكز المحافظة خدمات متنوعة اورمان الدقهلية والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
5 ساعات من الإنتظار للظفر بوجبة طعام يتيمة
القاهرة/جنيف/غزة"رويترز": وقفت الجدة النازحة أم محمد الطلالقة خمس ساعات في طابور أمام مطبخ خيري في منطقة النصيرات بغزة للحصول على وجبة واحدة لإطعام أطفالها وأحفادها الذين يتضورون جوعا.
لكن الحصول على الطعام ربما يصبح أكثر صعوبة، فالمطابخ الخيرية التي تعد شريان حياة لمئات آلاف الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا قد لا تجد قريبا ما تقدمه من وجبات للمحتاجين.
وقالت العديد من جماعات الإغاثة إن عشرات المطابخ الخيرية المحلية معرضة لخطر الإغلاق، ربما في غضون أيام، ما لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة، لأن عدم حدوث ذلك سينهي آخر مصدر دائم للوجبات لمعظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقالت أم محمد، التي دمرت إسرائيل بيتها في بلدة المغراقة بغزة، "من الساعة ثمانية بنيجي هانا للتكية، للقمة العيش عشان نرمق جوعنا ورمقنا هيكه، نقف، نقدر نقف نصلب طولنا، إحنا بنعاني من المجاعة، مجاعة حقيقية، من الصبح أنا ما ذقتش حاجة، مش قادرة أتكلم من الجوع".
وفي مطبخ السلام الخيري للمأكولات الشرقية بمدينة غزة، يقدم صلاح أبو حصيرة، صاحب المطبخ، ما يخشى أن تكون إحدى الوجبات الأخيرة لنحو 20 ألف شخص يخدمهم هو وزملاؤه يوميا.
وقال أبو حصيرة عبر الهاتف من غزة "نواجه تحديات كبيرة في سبيل انه نستمر، من الممكن انه نتوقف عن العمل خلال أسبوع أو يمكن أقل".ومنذ الثاني من مارس ، منعت إسرائيل بشكل كامل كل الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كما نفدت تقريبا كل المواد الغذائية المخزنة خلال وقف إطلاق النار في بداية العام. وهذا هو أطول إغلاق من نوعه يواجهه قطاع غزة على الإطلاق.
وتتنوع المطابخ الخيرية بين مطابخ من غرفة واحدة ومطاعم عادية. وكان من الشائع رؤية آلاف الأشخاص يحملون أواني بلاستيكية وألومنيوم لملئها بوجبات مجانية في القطاع خلال الأشهر الماضية.
وقالت جولييت توما، مديرة الاعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "المطابخ الخيرية التي يعتمد عليها سكان غزة بشكل أكبر، بسبب عدم وجود طرق أخرى للحصول على الغذاء، معرضة لخطر الإغلاق بشكل كبير".
وقال أمجد الشواء، مدير إحدى شبكات المنظمات غير الحكومية في غزة إن لديهم بين 70 و80 مطبخا خيريا ما زالت تعمل في غزة، وإن هذه المطاعم ستغلق في غضون أربعة إلى خمسة أيام.
وقدر الشوا عدد المطابخ الخيرية العاملة في غزة قبل إغلاق المعابر بنحو 170 مطبخا. وقال إن 15 مطبخا إضافيا أغلقت أبوابها الاثنين.
* سوء تغذية
,قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أصدره في وقت متأخر أمس الاثنين إنه تم رصد نحو عشرة آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال في أنحاء غزة، من بينها 1600 حالة سوء تغذية حاد جدا، منذ بداية عام 2025.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن 60 ألف طفل على الأقل يعانون الآن من أعراض سوء التغذية.
وقالت جولي فوكون المنسقة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود لرويترز من القدس "نستقبل أطفالا يعانون من سوء تغذية إما متوسط أو حاد، ونستقبل أيضا نساء حوامل ومرضعات يواجهن صعوبات في الرضاعة الطبيعية لأنهن أنفسهن يعانين من سوء تغذية أو لا يتناولن ما يكفي من السعرات الحرارية".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الجمعة بأن المجاعة "لم تعد مجرد خطرا وشيكا، بل أصبحت واقعا مريرا".
وأضاف أن 52 شخصا، بينهم 50 طفلا، قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأُغلقت كل المخابز المدعومة من البرنامج، وعددها 25، في 31 مارس بعد نفاد طحين القمح والوقود. وفي الأسبوع ذاته، نفدت الطرود الغذائية المخصصة للأسر والتي تكفي لمدة أسبوعين.