موقع 24:
2024-12-18@05:16:11 GMT

"العالمية للاقتصاد الأخضر" تدعم 11 مدينة أفريقية

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

'العالمية للاقتصاد الأخضر' تدعم 11 مدينة أفريقية

أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اليوم الأحد، دعمها لـ 11 مدينة أفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة وذلك خلال COP29.

جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها سعيد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في أفريقيا.

مواجهة أزمة المناخ

وأكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الأفريقية ومعا نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الأفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، ستقدم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مساندة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مدينة على حدة.
ويركز النهج على بناء قدرات قادة المدن وتعزيز خبراتهم بالاعتماد على أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري المستدام والمرونة المناخية، وهي أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

جناح الأديان في #COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي#الإمارات #COP29Baku https://t.co/nMK6fJeOua

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 توجيه فني

وستوفر المنظمة التوجيه الفني في مجالات النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر، وستساعد المدن على تعزيز مرونتها من خلال دعم الحلول المعتمدة على الطبيعة، والإدارة المستدامة للمياه، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
وستدعم مبادرة المدن المحايدة كربونياً المدن المشاركة من خلال نهج يتضمن ستة مسارات تشمل القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة؛ والرصد الدوري للتقدم المُحرز؛ وتوثيق البيانات الرئيسية لإنشاء قواعد بيانات شاملة؛ وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية؛ ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توفير السياسات المراعية للمناخ؛ وأخيرا، تسهيل الاستثمارات للمشاريع المناخية والمبادرات المستدامة.

وأعلن الطاير عن أولى المدن الإفريقية التي ستستفيد من دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في إطار مبادرة المدن المحايدة كربونياً.
وتضم المدن المشاركة في هذه المبادرة التحويلية كلا من.. شفشاون، ونواكشوط، وكوتونو، ونديوب، وبرازافيل، وبانغانغتي، وبانغي، وبلانتاير، وكويليمان، وهوما باي، وجينجا.
وستحصل كل مدينة على دعم متخصص يهدف إلى بناء استراتيجيات راسخة للحياد الكربوني تستند إلى البيانات.
وتدعو المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الشركاء العالميين والمستثمرين والمعنيين للانضمام إلى مهمة إنشاء مدن محايدة كربونيا في أنحاء قارة إفريقيا، مؤكدة على إمكانات القارة في ريادة التنمية المستدامة وإلهام العمل على مستوى العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر من خلال

إقرأ أيضاً:

مي عبدالحميد: الانتهاء من تنفيذ ٦٠% من وحدات مبادرة العمارة الخضراء ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"

شاركت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية - البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل"، والذي ينظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وألقت السيدة/ مي عبد الحميد، محاضرةً ضمن فعاليات المؤتمر بعنوان "تمويل الإسكان الأخضر: التحديات والفرص"، وذلك بحضور المهندس عماد حسن، مدير مشروع تمويل الاقتصاد الأخضر الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمهندس علي إبراهيم، مدير عام قطاع المشروعات والتصميمات الهندسية في البنك الأهلي، والدكتور رفيق عباس، استشاري في البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.

وأدارت الجلسة الدكتور هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والمشرف على وحدة البيئة بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
وبدأت الجلسة بتهنئة مسئولي المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء للسيدة/ مي عبد الحميد بمناسبة حصولها على جائزة "أفضل مدير عام لهيئة أو لمؤسسة عربية" ضمن جائزة "التميز الحكومي العربي".
وفي بداية كلمتها، قدمت السيدة/ مي عبد الحميد، الشكر لمسئولي المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وجميع العاملين به على حفاوة الاستقبال وتهنئتها على حصولها على الجائزة.
وأشارت السيدة/ مي عبد الحميد، إلى أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل بدأ في عام ٢٠١٤، وكان الهدف هو بناء مليون وحدة سكنية لمنخفضي الدخل، وكان هدفًا كبيرًا آنذاك، مضيفةً أن البرنامج واجه صعوبات في بدايته، خصوصًا على مستوى التمويل، حيث تخوفت البنوك من تمويل الفئة المستهدفة بالبرنامج، خصوصًا وأن أغلبهم لم يتعامل مع البنوك من قبل.
وأوضحت السيدة/ مي عبد الحميد، أن البرنامج تحرك ببطء في البداية، ولكن تطور الأمر بصورة ملحوظة خصوصًا مع انخفاض نسبة المتعثرين من المتقدمين، ووصلنا من التعامل مع ٤ بنوك إلى ٣٠ بنكا ومؤسسة تمويل عقاري، مشيرةً إلى أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ساهم في توفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة للجهات المتعاونة معه لضمان نجاح البرنامج وسرعة دورة العمل.

وأضافت السيدة/ مي عبد الحميد، أن الصندوق اتجه للبناء الأخضر لأن النتائج الإيجابية بعيدة المدى ومبشرة وتغطى تحدي الارتفاع في تكلفة البناء عن الوحدات التقليدية، كما تُسهم في خفض نسب استهلاك الطاقة والمياه وتعمل على إعادة تدوير المياه الرمادية.
وأوضحت أن الصندوق كان محظوظًا بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، حيث قدم المركز الدعم الفني لوحدات مبادرة العمارة الخضراء التي أطلقها الصندوق في عام ٢٠٢٠.

وأشارت السيدة/ مي عبد الحميد، إلى أن الصندوق تعاون أيضًا مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، خلال تدشين مبادرة العمارة الخضراء، موضحةً  أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" من أكبر مشروعات الإسكان التي يمولها البنك الدولي على مستوى العالم.

وأوضحت أن مبادرة العمارة الخضراء يجري تنفيذها على مرحلتين، المرحلة الأولى تتضمن بناء ٢٥ ألف وحدة سكنية في مدن "حدائق العاصمة، أسوان الجديدة، العبور الجديدة، العاشر من رمضان"، بينما تتضمن المرحلة الثانية بناء ٣٠ ألف وحدة سكنية، ليكون إجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمبادرة ٥٥ ألف وحدة سكنية.
وأشارت إلى أن الصندوق كان قد أطلق مسابقة للحصول على أفضل نموذج يُمكن استخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة، ونجح الصندوق في إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز تمهيدًا لاستخدامه.
وأضافت أن وجود دليل لمواد البناء الواجب استخدامها في الإسكان الأخضر أمر بالغ الأهمية، مع ضرورة وجود شهادات للمقاولين العاملين في هذا المجال لتشجيعهم على التفوق في هذا المجال.
وأوضحت أنه تم اعتماد 25 ألف وحدة سكنية خضراء بنظام تقييم الهرم الأخضر الصادر عن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمعتمد من المجلس المصري للعمارة الخضراء، وذلك بواقع 10422 وحدة سكنية خضراء بمدينة حدائق العاصمة، و3972 وحدة سكنية خضراء بمدينة العاشر من رمضان، و7176 وحدة سكنية خضراء بمدينة اسوان الجديدة، و3924 وحدة سكنية خضراء بمدينة العبور الجديدة.
وأضافت أنه تم الانتهاء من تنفيذ نحو  60% من تلك الوحدات وجارٍ استكمال باقي الوحدات وكذلك أعمال تنسيق الموقع العام.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدعو لتعزيز مراقبة إنفلونزا الطيور
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح أكاديميتها في ليون الفرنسية
  • بنك المغرب يتوقع "نموا محدودا" للاقتصاد الوطني بـ 2,6 بالمائة هذا العام
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
  • المصرية للاقتصاد: 2024 عام استعادة التوازن المالي والاقتصادي لمصر
  • وزير الخارجية: مصر تدعم باستمرار مُنظمة الإيكاو والعمل متعدد الأطراف
  • وزارة الشباب والرياضة تدعم بطولة الإيزي كارت العالمية لأول مرة في مصر
  • مي عبدالحميد: الانتهاء من تنفيذ ٦٠% من وحدات مبادرة العمارة الخضراء ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة اتحضر .. للذهب الأخضر
  • منظمة ألمانية: أوروبا تدعم جهات مشبوهة بليبيا في مجال الهجرة