تحولت أسعار النفط للانخفاض بعد أن كانت مستقرة في التعاملات المبكرة اليوم، وواصلت الأسعار خسائر الجلسة السابقة التي بلغت واحدا في المئة مع تغلب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين على شح إمدادات الخام الأميركية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 84.68 دولار للبرميل في الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا إلى 80.

79 دولار. وتراجع الخامان القياسيان إلى أدنى مستوياتهما منذ الثامن من أغسطس أمس.

النفط ينخفض قبيل صدور بيانات اقتصادية في الصين منذ يوم مشاريع بـ 250 مليون دينار على طاولة البراك و«البترول» منذ يوم

قال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة للعملاء «المخاوف من أن الاقتصاد الصيني المتعثر سوف يؤثر على الطلب تغلبت على أثر نقص المعروض في سوق النفط».

وأعلنت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 6.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان ذلك أكبر بكثير مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 2.3 مليون.

ومن المقرر صدور بيانات حكومية أميركية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.

ولا تزال بيانات النشاط الاقتصادي الصيني لشهر يوليو التي صدرت أمس تدفع السوق نحو الهبوط، وذلك بعد أن جاءت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار دون التوقعات، مما أثار القلق في شأن تباطؤ أشد وأطول في نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وخفضت بكين أسعار الفائدة الرئيسية لدعم النشاط، لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لحفز النمو.

ودفعت بيانات النشاط لشهر يوليو بعض الاقتصاديين للإشارة إلى مخاطر أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، قد تجد صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو خمسة في المئة لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.

في غضون ذلك، أثارت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

وقد تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة للشركات والمستهلكين إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية

بكين-  رويترز 

صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.

ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.

ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.

مقالات مشابهة

  • وفاة أكبر أنثى فيل إفريقية معمرة في العالم
  • أسعار الذهب اليوم في الصاغة ببداية التعاملات اليوم السبت
  • وفاة أكبر معمرة بإيطاليا.. عمرها 114 عاما
  • سعر الذهب اليوم الجمعة 27-12-2024 .. تراجع عيار 21 بمنتصف التعاملات
  • أسعار الذهب اليوم الخميس في ختام التعاملات المسائية
  • أسعار الذهب اليوم الخميس خلال التعاملات المسائية.. تحديث جديد
  • نحو 100 مليون برميل صادرات العراق من النفط للشهر الماضي
  • وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • "التمويل الدولية" والمقرضون العالميون يمولون مشروع مجمع بيانات بـ900 مليون دولار في ماليزيا